الشطة الحارة من المواد الغذائية والتوابل الهامة والمفيدة، فتناول قليل منها مفيد للجسم، لكن الإكثار منها يتسبب ببعض المشاكل الصحية مثل التهابات الجهاز الهضمي.
ومن فوائد الشطة تنشيط الدورة الدموية وإكساب الشرايين والأوردة والأوعية الدموية المرونة كما أن تناول القليل منها يعالج قرحة المعدة، ويعطي طعما لذيذا للأكلات، ويساعد على إفراز الإنزيمات الهاضمة.
وحول فوائد الشطة للجسم قال خبير التغذية باتريك هولفورد أن الشطة مقاومة لالتهابات الجهاز الهضمي، وأنه توجد أنواع من التوابل لا تهيج القناة الهضمية، بل قد تكون مفيدة للصحة وهي تشمل الفلفل الأحمر (الكايين أو الكابسيكم) الذي يحتوي على الكابسيسين، وهو عامل مضاد للالتهاب معروف علميا.
وقد بينت دراسات كثيرة أن الكابسيسين يقلل الالتهاب بكفاءة، ففي إحدى الدراسات تبين أن 42 مريضا بالالتهاب المفصلي حدث لهم انخفاض ملحوظ في الألم والإعاقة بعد تناولهم مركبات التوابل الحارة لمدة ثلاثة أشهر، بينما، في دراسة أخرى، انخفض التهاب أقدام الفئران المصابة بالتهاب مفصلي بدرجة كبيرة بعد إعطائها كلا من الكابسيسين والكركمين، وقد يكون وضع الكابسيسين موضعيا فعالا أيضا في تخفيف آلام الالتهاب المفصلي العظمي.
من فوائد الشطة تخليص الجسم من الكوليسترول الزائد، والعمل على سيولة الدم، والحماية من الجلطات، وتحسين المزاج، ومقاومة الإجهاد، وتقليل الوزن، والتخفيف من الزكام، وقتل البكتيريا الضارة.
وبالإضافة إلى أن الشطة تفتح الشهية للطعام وتنشيط الدورة الدموية في المعدة والأمعاء، والمساعدة على هضم الطعام، وتسهيل عملية الإخراج، وتطهير الأمعاء من بعض الميكروبات والطفيليات، كما أنها تعد علاجا فعالا للمثانة والمسالك البولية.