ما هي الحمى المالطية؟
الوقاية من الإصابة بالحمى المالطية
أعراض المرض عند الإنسان
انتشار المرض
طرق العدوى
طرق مكافحته الحمى المالطية
الحمى المالطية Brucellosis مرض ينتقل أساسيا عن طريق ملامسة إفرازات الحيوانات المصابة، كما ينتقل الى الانسان بتناول حليب هذه المواشي دون غلي، بالإضافة، لمشتقاته مثل الجبنة البيضاء غير المغلية واللبن المخيض وغيرها.
ما هي الحمى المالطية؟
الحمى المالطية واحدة من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان فتبدأ بشكل وبائي بين قطعان الماشية (الأغنام والأبقار) ويؤدي الى إجهاض أجنتها والإصابة بالمرض المزمن وأحيانا النفوق مما يسبب خسارة كبيرة للثروة الحيوانية في البلاد.
تنتقل جرثومة الحمى المالطية من الحيوان إلى الإنسان عن طريق ملامسة في الإفرازات المهبلية والأجنة الميتة والمشيمة وكذلك بول وروث المواشي المصابة بين رعاة الأغنام والابقار والأشخاص الذين يقومون بالعناية بها أثناء المرض والإجهاض وكذلك العاملون بالمسالخ والاطباء البيطريين .
كما تنتقل الجرثومة إلى الإنسان عند تناوله لبن هذه المواشي دون غليه ومشتقات ألبانها وخاصة الجبنة الطرية واللبن المخيض.
تبدأ أعراض هذا المرض في الإنسان بارتفاع درجة الحرارة وتعرق وألام بالمفاصل والبطن وفقدان للشهية ونقصان بالوزن. ويتم تشخيص الإصابات مخبريا بالتفاعلات المصلية وزرع نقي العظم وفترة الحضانة عادة 5 – 21 يوما.
الوقاية من الإصابة بالحمى المالطية
في الواقع فانه لا يوجد مطعوم ناجح لحماية الإنسان من الإصابة بهذا المرض . كما لا يوجد علاج للحيوان المصاب ومكافحة هذا المرض بين الإنسان تكمن في القضاء عليه بين الحيوانات حيث ان المرض لا ينتقل من إنسان مصاب إلى آخر سليم.
أما أهم إجراءات الوقاية فيدكن تلخيصها فيما يأتي :
1- توعية أصحاب المواشي وعمال المسالخ بطبيعة المرض وخطورة تداول الذبائح او منتجات الحيوانات المصابة والعناية عند التخلص من الاجنة المجهضة وابقاء الزرائب نظيفة باستمرار. 2. تحصين الحيوانات غير المصابة لوقايتها من المرض.
3- غلي اللبن (الحليب) قبل تناوله.
4- عدم تناول الجبنة الطرية (غير المغلية) واللبن المخيض لأنها من أهم وسائل انتقال العدوى.
5- الإبلاغ عن الإصابات بين الإنسان المديريات الصحة وإصابة الحيوان الدوائر البيطرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
هذا ويعتبر مرض الإجهاض المعدي وهذا الاسم اتي من طبيعة المشكلة عند الحيوانات حيث انه يؤدي لإجهاض الحيوان المصاب وهو في الاصل مرض يصيب جميع الحيوانات الأليفة وتحت ظروف مساعدة ينتقل الى الإنسان اي انه من الأمراض المشتركة الهامة بين الحيوان والإنسان ومنتشر في أجزاء كثيرة من العالم .
يسبب هذا المرض جرثوم ينتمي الى المجموعة المسماة البروسيلا وهو يصيب الأبقار والماعز والأغنام كما يصيب المرض أيضا الخيول والكلاب والقطط والطيور بالإضافة الى الجاموس والغزال البري والخنزير.
أعراض المرض عند الإنسان
يبدأ المرض أولا بسخونة إما متقطعة أو متواصلة أو غير منتظمة تستمر لفترة غير محددة ثم يصاب المريض بالصداع والضعف والتعرق والقشعريرة المصحوبة بالبرودة، يمكث المرض عدة ايام بل وربما عدة اشهر واحيانا عدة سنوات .
عادة الشفاء يحصل للمريض بعد الإصابة ولكن نسبة الوفيات تصل الى 2% او اقل وتزداد هذه النسبة في حالة الاصابة بالنوع الماعزي، ويسبب المرض نقصا حادا في مادة البروتين الحيواني الضرورية لصحة الإنسان وللمحافظة على وجوده.
انتشار المرض
مما تقدم يلاحظ أن سبب انتشار المرض هو الحيوانات المصابة بالمرض او الناقلة له بواسطة إفرازاتها او منتجاتها او مخلفاتها الموبوءة بالميكروب مثل الأنسجة، الدم، البول الحليب، المشيمة (الخلاصة) الافرازات المهبلية وطروحات الحيوانات المصابة، وكذلك بواسطة الأعلاف الملوثة بالميكروبات او نتيجة التعامل مع الحيوانات من خلال أصوافها وشعرها وما الى ذلك او من خلال معالجتها وتحصينها باللقاحات الواقية.
طرق العدوى
يصاب الانسان والحيوان بالمرض مباشر بواسطة الجهاز الهضمي عن طريق تناول الأطعمة او الاغذية الملوثة او تناول منتجات الحيوان مثل الحليب غير المغلي أو لحوم الحيوانات المصابة او بواسطة الخضروات الملوثة ببول وروث الحيوانات المريضة المياه الملوثة وكذلك يصاب الانسان بمياه الشرب الملوثة او عن طريق تلامس الايدي بالمواد المصابة بالجرثومة من الحيوانات ومنتجهاتها
هذا وقد ثبت ايضا اصابة الإنسان عن طريق أغشية العين بالإضافة إلى الرئتين عن
طريق استنشاق الهواء الملوث بالميكروبات وبواسطة الغبار الناتج عن حركة الحيوانات او نقلها بواسطة السيارات.
طرق مكافحته الحمى المالطية
من طرق العدوى الانفة الذكر يمكن التوصل الى معرفة أصول مكافحة المرض والوقاية منه وهي:
1- توعية المواطنين إلى خطورة المرض وان يقوموا بالاتصال المباشر مع الأطباء البيطريين حين حصول حالات الإجهاض في حيواناتهم لتتم تشخيصها.
2- ان التعامل مع الحيوانات ومنتجاتها يتطلب الحذر وعدم تلويث الأيدي والجسم ما أمكن بمخلفات الحيوانات وغسل الأيدي وتعقيمها جيدا بعد كل عمل من هذا القبيل وقبل تناول الطعام.
3- عدم استعمال منتجات الحيوانات كالحليب لغايات الاستهلاك البشري الا بعد غليها او بسترتها وكذلك طبخ اللحوم طبخا جيدا قبل تناولها.
4- اخذ الاحتياطات اللازمة عند لمس الحيوانات النافقة او طروحاتها وإتلاف جيف الحيوانات ومخلفاتها بالحرق.
5- توعية اللحامين والقصابين المتعاملين مع اللحوم ومخلفاتها عن أهمية المرض والتعود على استعمال النظافة والتطهير اللازم للملابس والأيدي والأدوات المستعملة في مثل هذه الغايات .
6- ينصح بتحصين الأشخاص المتعاملين مع الحيوانات كالأطباء البيطريين والممرضين البيطريين وكل من له علاقة بذلك باللقاح الواقي لهذا المرض حيث يتبع ذلك في بعض دول العالم.
مصدر الصورة
timesnownews.com