تحذر كثير من الدراسات الطبية من مخاطر تناول الطعام أثناء الخوف والغضب والحزن، حيث تؤكد الدراسات أن الحالة النفسية السيئة للإنسان تتسبب في منع إفراز عصير الهضم في المعدة أو قلتها بسبب تقلص الأوعية الدموية في بطانة المعدة.
ويقول المتخصصون في المجال الصحي، أن التوتر العصبي طويل الأمد يتسبب في زيادة حموضة عصارة المعدة، مما يؤثر على الغشاء المخاطي للمعدة، بحيث يحدث تقرح للمعدة والأثنى عشر، وهذه الحالة تصيب النساء أكثر من الرجال.
وبالتالي فعند شعور الإنسان بالغضب والحزن والخوف فان من الأفضل عدم تناول الطعام، ومن المهم أن يشعر الإنسان بالهدوء النفسي وانه بوضع مريح لكي يستطيع تناول طعامه إذ أن المعدة لا تتمكن من هضم الطعام والقلب يشعر بالحزن والغضب والخوف.