الدكتور الصيدلاني صبحي شحادة العيد *
عشبة القيصوم من الأعشاب المعمرة متوسطة الارتفاع، تتميز برائحة الليمون الحامض النفاذ، ومنظر مخملي ناعم، وهي بارتفاعها بين 20 إلى 50 سم، الساق خشبي عند القاعدة وسميكة لها الكثير من الفروع المنتصبة ، المغطاة بالزغب ٠
الأوراق وبرية ضيقة ذات فصوص، منتظمة في صفوف يتراوح عددها من 4 – 6 أزهار لونها أصفر ذهبي تزهر في حزيران وآب ٠
أزهارها أنبوبية ذات رويسات أحادية كروية الثمار مسطحة ذات طعم مر وحريف عطري.
الجزء الطبي منها:
الأغصان العليا الحاملة للأزهار، وكذلك الأوراق الطرية قبل الأزهار.
المواد الفعالة:
مادة الاينولين Inulin بالإضافة إلى مواد راتنيجة، وزيوت عطرية ضد الحشرات التي تؤذي الثياب (العث)٠حيث توضع الأوراق في الثياب، وفي أماكن خزن ووضع الثياب ٠
الاستعمال الطبي
ان للأزهار المنتفخة للنبتة تأثير منبه مضاد للتشنج وللمغص ومفرغ للصفراء.
بالإضافة إلى انه يمكن وصفها لقلص المعدة والاثني عشر.
أما بذورها فلها مفعول طارد للديدان٠
استعمال القيصوم من الخارج
يستخدم مرهم القيصوم لإزالة تثلج Chillblain أصابع القدمين في الشتاء وكذلك تثليج صيوان الأذن. ويحضر المرهم بسحق الأنهار المزهرة وغليها بمادة الفازالين٠ وإذا شعر الشخص بالحرقان أثناء استخدامه فيكون قوي التركيز لذلك يجب تخفيفه بزيادة كمية الفازالين٠
تستخدم صبغة القيصوم لإزالة الطفح الجلدي وذلك بدهنها يوميا ولعدة أسابيع ٠وطريقة تحضير الصبغة تتم بسحق كمية من الأغصان المزهرة من القيصوم المجموعة في شهري تموز وآب ٠ واستخراج العصير منها ٠ ثم إضافة ست أضعاف هذه الكمية من الكحول النقي إليها.
يزرع القيصوم في مداخل البيوت والفيلات وخصوصا في دول شرق البحر الأبيض المتوسط،
وعلاوة على أنه دائم الخضرة يعمل أيضا على طرد الحشرات الصغيرة كما انه ينمو بشكل تلقائي ، ويستعمل كثيرا في الطب الشعبي.
* مستشار(دكتوراه)الغذاء الصحي والثقافة البدن
