• حاجة الجسم للزنك
• أهمية الزنك لجسم الانسان
• مصادر الزنك
ما أعجب جسم الإنسان فهو يحتاج الى فيتامينات بحيث لا يقوى على العيش دونها، فلو حصل المرء، على كل ما يحتاجه من نشويات ودهنيات وبروتينات وحرم كل ما يحتاجه من الفيتامينات، لما بقي على قيد الحياة شهرا أو شهرين ، هذا على الرغم من ان المقادير التي يحتاجها من هذه الفيتامينات مقادير ضئيلة جداً ، وقل مثل ذلك ايضاً في حاجته الى المعادن أو الاملاح المعدنية ، ولا سيما ما يعرف بالخمسة الصغار وهي :
النحاس والكوبلت والمنغنير والموليبيدوم والزنك ، فالمقادير التي يحتاجها جسم الإنسان من هذه الأملاح المعدنية لا تكاد تبلغ جراما واحدا في جملتها مجتمعة.
حاجة الجسم للزنك
الزنك يستأثر بنصيب الأسد (من ذلك الغرام ) لا تزيد حاجة الجسم منه على 0.96 من الغرام يتساءل المرء عن الفائدة التي يمكن أن يجنيها الجسم من هذه الكمية الضئيلة ، وعن الأضرار التي يمكن أن تلحق به اذا لم يحصل على تلك الكمية على الأخص لا اقل ولا أكثر.
أهمية الزنك لجسم الانسان
يلعب الزنك دوراً حيويا في عمليات الايض أو الامتصاص من الطعام بعد هضمه ، وهي عمليات لا غنى لمخلوق عنها ، وما اسرع ما تختل تلك العمليات وتضطرب الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الأطعمة جميعاً ، البروتينات والنشويات والدهنيات دون استثناء.
وتتضاعف الحاجة الى الزنك عند المرأة الحامل وقد دلت الدراسات التي أجريت في جامعة ردنج ببريطانيا على ان فقر الزنك في الحامل يؤدي الى اصابة الجنين بآفات عديدة ، والى والولادة مولود ناقص الوزن ذى رأس صغير الحجم ، بطيء النمو .
إن تحديد نقص الزنك في الجسم ليس بالأمر الهين ، وقد تعذر تحديده بواسطة تحليل الدم أو تحليل شعر الرأس ، وبقيت الامور على هذه الحال ، ومن ثم بقيت خطورة الزنك بعيدة عن الاذهان حتى تم ابتكار طريقة لتحديده وهي المضمضة بمحلول الزنك فمن شأن النقص فى محتويات الزنك ان يعبث بحاسة الذوق بقدر ما يحد من مادة ببتايد Poyptide التي تعتمد عليها تلك الحاسة من اجل الانتقال من جهة الى اخرى وتجدر الاشارة الى ان الادمان على الكحول يسبب نقصا في محتويات الزنك.
مصادر الزنك
يمكن الحصول من مصادر نباتية او حيوانية، ويكون امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية أفضل من المصادر النباتية، ومن اهم مصادر الزنك اللحوم والمحار والروبيان وبلح البحر والسالمون والبقوليات ومشتقات الحليب والفول السوداني واللوز وبذور اليقطين والمكسرات.