آفاق علمية وتربوية – يبين المتخصصون أن السبب الرئيس لحدوث الحصى في الكليتين هو عدم شرب كميات كافية ووافرة من المياه، إذ أن الحصى في الكلى تتشكل من معادن وأملاح متراكمة في الكلى ويكون مصدرها البول، حيث تتبلور مثل تلك الأملاح والمعادن لتشكل حصى أو حصوات صغيرة في الكلى، ويتراوح حجم الحصى من حبيبات رمل صغيرة إلى كتل صلبة قد يصل حجمها إلى حجم كرة الغولف.
وتظهر الدراسات الطبية أن الرجال يصابون بحصى الكلى أكثر من النساء، وان حدوث التهابات متكررة في المسالك البولية وأيضا حدوث اضطرابات في عمل الكليتين يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بحصى الكليتين لدى هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مثل تلك الأعراض المرضية.
هذه الحصوات يمكن أن تستقر في الكليتين ويمكن أن تتحرك في المجرى البولي وهذا يتسبب بآلام حادة ، وتكون هذه الألام على احد جانبي التجويف البطني، ويحدث غثيان وقيء ويتغير لون البول إلى الأحمر أو الوردي.
ويمكن إزالة هذه الحصوات بالجراحة أو عن طريق التفتيت الخارجي بواسطة الموجات فوق الصوتية، وإذا كانت صغيرة يمكن أن يساعد شرب كميات كبيرة من المياه في طردها خارج الجسم.
أما للوقاية من تشكل الحصى في الكليتين، فينصح بضرورة شرب كميات كافية من الماء يوميا، وكذلك تجنب تناول بعض المأكولات وخصوصا المأكولات المالحة التي تعمل على إدرار الكالسيوم وحبس الماء، كذلك ينصح بتقليل تناول بعض المنبهات كالشاي والقهوة.