يؤكد الباحثون ان اصابة الشخص بالشخير وحدوث حالات انقطاع النفس خلال النوم قد يكون ذلك مؤشرا خطيرا لحدوث الزهايمر وبعض المراض الأخرى.
ويبين الباحثون أن حدوث حالة الشخير بقوة والتي يصاحبها احيانا انقطاع النفس دوريا أثناء النوم، قد يؤدي إلى تراكم مادة “بيتا-أميلويد البروتينية” السامة في الدماغ، والتي تشكل أرضية لتطور أمراض مثل ألزهايمر. العلماء يقولون أنه كلما ازدادت حالات توقف النفس أثناء النوم، ارتفعت نسبة تراكم المواد السامة في الدماغ.
وعلى ضوء التجربة العلمية التي أجراها الباحثون الأمريكيون على عدد كبير من الناس، تفوق أعمارهم 55 عاما، تبين أن الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، يزداد لديهم وبشكل متواصل تراكم رواسب “الأميلويد” في الدماغ، يرافقه نقص الأوكسيجين، وقد يؤدي ذلك الى حدوث بعض أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
