يجمع العلماء على أن تربة جزر الهاواي من أفضل الأماكن التي تحتوي على كميات هامة من المنغنيز حوالي 10 % وهذا يعني أن المنتجات النباتية من هذه الارض المتميزة تمتص ما يكفي من الاملاح ذات الصفات السحرية ومنها البندق، واليكم هذه المعلومات لتكتشفوا بأنفسكم :
فوائد البندق
* يؤثر ايجابيا على الجهاز العصبي المركزي ، الذي تعتمد على وظائفه السليمة مشاعرنا ومزاجنا.
* يساهم بنشاط في تمثيل الدهون والنشويات، ويخفض من مستويات الكوليسترول في الدم، ويعيق ترسب الدهون في الكبد.
* ينشط عمل العضلات، وبالتالي يزيد من قدرتها الفيزيائية وتحملها للجهد والعمل.
* يتفاعل مع فيتامين (K)، مما يحسن من تخثر الدم.
* يساعد في امتصاص فيتامين (ا B) الثيامين – المهم لأجهزة المناعة والهضمي، إضافة إلى خصائصه كمضاد للتشنجات.
* يعمل على تحليل الجليكوغين في الكبد الى الجلوكوز مصدر الطاقة الاساسي.
*ضروري من أجل بناء النسيج العظمي.
الكمية الطبيعية ، أین توجد، وكيف تمتص ؟
يحتاج جسم الانسان البالغ ما مقداره 5-9 مليغرام من هذه الأملاح يومية.
* يخزن في الكبد، والكلى، وغدة البنكرياس.
* يتم امتصاصه في الأجهزة العلوية من الأمعاء.
المصادر الرئيسية:
تعتبر المواد التالية غنية بهذه الاملاح :« البصل، الحمص، الفاصولياء، الشمندر (البنجر) ، البطاطا، الجزر، الخس، الموز، الجبن ، الشاي «الورقي» القرنفل، الزنجبيل»
أمثلة
– في 100 غرام من البندق يوجد حوالي 4.2 ميليغرام من المنغنيز.
– في 100 غرام من اللوز والجوز اليوناني – حوالي 2 ميليغرام.
– في 100 غرام عصيدة الشوفان – حوالي 3.8 ميليغرام منغنيز.
من هنا، ينصح خبراء التغذية بإضافة جريش الشوفان الى برامج الحمية الغذائية، سهلة الامتصاص وتلائم الجسم وتزوده بحوالي نصف حاجته اليومية من المنغنيز.
* هذا الملح «المنغنيز» تقريبا لا يتأثر بعوامل التحضير والطبخ، لكنه حساس جدا ويفقد بسرعة في حال نقع الأغذية التي تحتويه او تذويبها بعد تجميدها.
* لذلك من الأفضل ان يتم سلق الخضروات او قليها قبل إزالة تجمدها.
تأثير نقص ملح المنغنيز
* يعتبر نقص المنغنيز خطرا بصورة خاصة لمن يعاني من أمراض الكبد.
* يتجاوب الجسم مع نقص المنغنيز من خلال زيادة مستويات الكولسترول، ضعف الشهية، اضطرابات في النوم، غثيان، ضعف في العضلات، وفي بعض الأحيان تظهر تشنجات في الأرجل بسبب نقص امتصاص فيتامين B ، تشوهات في العظام.
وأخيرا، فإن العناية بالصحة تتضمن الحرص على تنوع الغذاء واختيار المفيد منه، والتقيد بالطرق السليمة لحفظه وتحضيره من أجل الحصول على اكبر قدر ممكن من الفائدة للجسم.