يوجد فيتامين ب 12 في أربعة أشكال هي:
– الميثيل كوبولامين
– الهيدروكسي كوبولامين
– ادينوسيل كوبولامين
– لسيانوكوبالامين
والقيمة الطبيعية لمستوى فيتامين ب 12 في بلازما الدم تتراوح بين 200 – 900 ميكروغرام / مل ومستويات الفيتامين ب 12 في بلازما الدم والتي بناء عليها يكون الجسم عرضة للإصابة بأمراض معينة هي كما يلي:
– القيمة الدنيا لفيتامين ب12 والتي يمكن ان تسبب فقر الدم هي 200 ميكروغرام /مل.
– القيمة الدنيا لفيتامين ب12 والتي يمكن ان تسبب أعراضا عصبية أو أمراضا معينة لها علاقة بالدماغ مثل ضعف الذاكرة أو الخرف هي 500 – 550 ميكروغرام /مل.
يتوفر الفيتامين ب 12 في الدماغ والجهاز العصبي على شكل ميثيل كوبالامين وهو ضروري للنمو وتجدد الخلايا وتكون الدم ويدخل في تركيب البروتينات وطبقة الميلين التي تخلف المحور الأسطواني للعصبونات ويعمل الميلين مع الأحماض الدهنية كطبقة عازلة تحيط بالمحور الأسطواني للعصبون لحمايته ويشابه دورها دور الطبقة البلاستيكية المغلقة للأسلاك الكهربائية.
تشير الدراسات بأن نسبة حدوث نقص للفيتامين عند كبار السن تتراوح بين 30 – 40% وعادة ما يعزى سبب هذا النقص الى نقصان في عملية امتصاص الفيتامين ب 12 في الجسم نتيجة لحدوث نقص في عامل الفيتامين يساعد في امتصاص الفيتامين من الأمعاء.
واخيرا فان نقصان فيتامين ب 12 يؤدي إلى زيادة مستويات الهوموسيستايين في الدم والتي تعتبر من المواد التي تؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب.
مصادر فيتامين ب 12
يوجد فيتامين ب12 في السمك والبيض والحليب .
مضاعفات نقصان فيتامين ب 12
– تم ملاحظة ان فقر الدم غير مرتبط مع حدوث نقص في هذا الفيتامين حتى مع وجود الأعراض العصبية.
– نقص الفيتامين يؤدي الى حدوث فقر الدم الضخم الارومات وهو غير فقر الدم الذي ينجم عن حدوث نقص في الحديد الذي يلزم لانتاج الهيموغلوبين .
– حدوث تغير في الخلايا المخاطية مما يؤدي الى حدوث التهابات متكررة في اللسان.
– اضطرابات في الجهاز الهضمي وتشمل المعدة والأمعاء وتتمثل بامراض متعددة منها نقص الشهية، الإسهال، فقدان الوزن.
الأعراض العصبية والنفسية التي سببها نقص فيتامين ب12 وتشمل ما يلي:
– تنمل وتشوش الحس في الأطراف.
– تشنجات عضلية.
– الإعياء والإنهاك في الجسم.
– ضعف في العضلات.
– ضعف في الذاكرة والخرف والتشوش النفسي والارتباك الذهني.
– الخلل في الرؤيا.
– سلس في البول.
ويمكن أن يوصف فيتامين ب 12 لعدد من الحالات المرضية وتشمل ما يلي:
– العلاج والوقاية بشكل عام من حالات نقص فيتامين ب 12.
– اعتلال الأعصاب لدى مرضى السكر حيث يحسن الوظائف الحركية والحسية لدى مرضى السكري وبخاصة الذين يعانون من الاعتلال العصبي حيث ظهرت حالات تحسن فيها مرضى السكري، ومنها الألم وتنمل الأطراف والخدران في اليدين والقدمين وضعف أو تشنج العضلات والعجز الجنسي.
– شلل العصب السابع المغذي لعضلات الوجه ells palsy حيث يؤدي الى الاستعادة التامة لوظيفة أعصاب الوجه خلال أسبوعين من العلاج بخلاف المعهود من تناول الكورتيزون والتي تحتاج الى مدة أطول قد ستغرق الشهرين للحصول على نفس النتيجة.
التأثير على وظيفة العين
ياتي دور هذا الفيتامين في المحافظة على سلامة الخلايا العصبية لشبكية العين وتحسين تكيف العين الذي قد يؤدي الى تدهور بسبب الإجهاد البصري.
العجز الجنسي
يستعمل في حالات العجز الجنسي والعقم عند الرجال بسبب زيادته لعدد الحركة الحيوانات المنوية بحوالي50%
اضطرابات النوم
يلعب دورا فعالا في تنظيم النوم والاستيقاظ من خلال اثره الإيجابي على ما يعرف بالساعة البيولوجية وعلى المزاج كما ان له دورا مهما في الوقاية من حالة النوم المتكرر الزائد عن الطبيعي.
مرض الزهايمر
اشارت بعض الدراسات ان 67 % من افراد العائلة المشخصين بإصابتهم بمرض الزهايمر لديهم نقص في هذا الفيتامين وخللل في القدرة على امتصاصه.
ضعف السمع
يرافق الناس في الفيتامين ب 12 مشاكل سمعية وبخاصة عند كبار السن واغلب حالات ضعف السمع تتزامن مع نقصانه.
الاعتلال النخامي الليفي
نقص الفيتامين يؤدي الى زيادة مستوى الهيموسيستايين في الجهاز العصبي والذي يؤدي بدوره إلى حدوث الاعتلال النخاعي الليفي ومرض التعب المزمن.
بالإضافة إلى ما سبق فان فيتامين ب 12 يفيد في كثير من الحالات ومنها تحسين الشهية وزيادة الطاقة ومنع تكاثر الخلايا السرطانية وتحسين المقاومة الطبيعية للإصابات الجرثومية وتحسين الذاكرة.
صيدلاني – ابراهيم علي ابورمان