آفاق علمية وتربوية – تعتبر الحناء من أكثر مواد التجميل التي تستخدمها النساء، والاسم العلمي للحناء هو Lawsonia inermis، وهي شجيرة تنمو في جنوب غرب أسيا وشمال افريقيا، ويبلغ ارتفاعها نحو 180 سم وذات اوراق صغيرة ، يتم استخراج خضاب محمر اللون منها يعرف بالحناء.
والحناء الحمراء تختلف تماما عن الحناء السوداء، حيث أن الحناء السوداء عبارة عن صبغات كيميائية وقد حذرنا من استعمالها في موقع آفاق علمية وتربوية.
وقد عُرفت الحناء، بوصفها خضاباً، في الهند وبلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، منذ قرون عديدة، إذ كان من عادة الناس في تلك الأصقاع، ولا يزال من عاداتهم إلى اليوم، أن يخضبوا بها شعر رؤوسهم، وأظافرهم وراحات أيديهم وأعقاب أرجلهم.
تحوي أوراق الحناء على خضاب lawsone من 0.5 إلى 1 %، وهو يوجد في هذه الأوراق على شكل مركبات غلوكوزية قابلة للتحلل بالماء أثناء نقع هذه الأوراق في وسط مائي. واللون الناتج عن الحناء يتأرجح حول الأحمر برتقالي.
إلى جانب الخصائص الملونة للحناء (الشعر، الأظافر، الجلد) بفعل ال lawsone، فهي أيضاً مُطهرة (ال lawsone أيضاً) وقابضة بفعل ال tanins. ومن مميزاتها أيضاً:
– لا تعبر قشور قشيرة الشعرة، لكنها تترسب عليها بحيث تشكل على الشعرة غشاءً مخضباً.
– هذا الغشاء يحول دون نجاح عمليات التمويج الدائم، التلوين بصبغات التأكسد، والتنصيل.
– يستعمل الحناء لخصائصه العلاجية على الشعر التالف (الجاف والمقصف).
– يمكن مزج بودرة الحناء مع بودرة ورق الجوز أو الكستناء لتلطيف الظلال الحمراء.
– كما يمكن مزج الحناء مع النيلة الطبيعية للحصول على اللون الأسود أو ما يعرف “بالحناء السوداء” الحقيقية والطبيعية.
هذا وتستخدم الحناء في المجال الطبي الشعبي بشكل كبير، ومن استخداماتها الطبية نذكر:
علاج الصداع ، حيث تحضير عجينة من الحناء وتوضع تلك العجينة على جبهة الرأس.
علاج تشققات اليدين والقدمين.
علاج الأمراض الجلدية كالفطريات.
علاج الأورام والتقرحات الجلدية.
غرغرة الفم واللسان واللثة.
تستخدم الحناء لعلاج فروة الرأس، وتقوية الشعر.
تستخدم الحناء تقليديا كمطهر خارجي للجلد ولعلاج الأكزيما.
