آفاق علمية وتربوية – ذكر متطوعون تلقوا جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورنا والي انتجت اللقاح شركة فايزر، ان هذا اللقاح قد كان له آثار جانبية كالصداع وآلام العضلات والتي سرعان ما زالت هذه الأعراض.
هذا اللقاح انتجته كل من شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك الألمانية ، وحسب ما تم ذكره فان هذا التطعيم كان فعالاً بنسبة 90 في المئة في الوقاية من فيروس كورونا ، حيث من المتوقع أن تطلب شركات الأدوية ترخيصًا أميركيًا لاستخدامه في حالات الطوارئ.
هذا وقد تم اجراء تجارب اللقاح على اكثر من 43500 متطوع من ستة بلدان وقد تلقى بعضهم اللقاح وآخرين تلقو دواء وهمي، وقد اكد من حصل على اللقاح ن المتطوعين انهم ادركوا بشكل جيد انهم تلقوا اللقاح بسبب بعض الآثار الجانبية مثل الصداع وآلام العضلات.
ووفقًا لما قاله غلين ديشيلدز ، 44 عامًا ، من أوستن، تكساس ، فإن آثار اللقاح الجانبية كانت مشابهة لـ “صداع الثمالة الشديدة” ، لكنها اختفت بسرعة، كما ذكرت متطوعة أخرى إنها عانت من الحمى والصداع وآلام في الجسم بعد أن تلقت حقنتها الأولى ، والتي قارنتها بحقنة الإنفلونزا ، مع آثار جانبية تشبه الأنفلونزا، لكنها كانت أشد عندما تلقت حقنتها الثانية.
من جهته قال الدكتور ألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايزر، “أنه ليوم عظيم للعلم والإنسانية. توفر المجموعة الأولى من النتائج من تجربة لقاح المرحلة الثالثة، كوفيد 19، الدليل الأولي على قدرة لقاحنا على منع كورونا”.
وأضاف بقوله “لقد وصلنا إلى هذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاحات لدينا في وقت يحتاجه العالم أكثر من أي وقت مضى، حيث سجلت معدلات الإصابة أرقامًا قياسية جديدة، وتقترب المستشفيات من طاقتها الزائدة، وتكافح الاقتصادات من أجل إعادة فتحها. نحن نقترب خطوة مهمة نحو تزويد الناس في جميع أنحاء العالم بإنجاز في أمس الحاجة إليه للمساعدة في وضع حد لهذه الأزمة الصحية العالمية. نتطلع إلى مشاركة بيانات الفعالية والسلامة الإضافية الناتجة عن آلاف المشاركين في الأسابيع القادمة “.