ينتشر مرض الملاريا ( البرداء ) بكثرة في المناطق الحارة والتي تكثر فيها المستنقعات والبرك حيث يكثر البعوض ويسمى بالحمى المتقطعة ويتسبب المرض عن حيوان صغير جدا ( طفیل ) يسمى بلازموديوم الملاريا .
وينتقل هذا الطفيل من الشخص المريض إلى الشخص السليم عن طريق أنثى بعوضة الأنوفيليس
أعراض مرض الملاريا
عندما تصل طفيليات الملاريا إلى دم الإنسان تهاجم خلايا الدم الحمراء وتفتك بها بعد أن تتكاثر فيها وتنفث سمومها في الدم فتظهر على المريض أعراض خاصة في ثلاثة أدوار متعاقبة :
1- دور البرودة : وهو شعور المريض بالبرودة ورعشة أعضائه وقد تصطك أسنانه رغم أن درجة حرارته مرتفعة .
2 – دور السخونة : ويمكث لفترة قصيرة ويشعر المريض فيه بسخونة شديدة قد تصل درجة حرارته إلى 41 م ويصحب ذلك آلام مبرحة في الرأس .
3- دور العرق : وفيه يفرز المريض عرقا غزيرا يبلل ثيابه ويساعد على خفض درجة حرارته . وتتكرر هذه الأدوار كل 3 أيام تقريبا .
المضاعفات التي تنشأ عن المرض :
نتيجة لإهمال العلاج وتكرار الأدوار يصاب المريض بهزال وفقر دم وتضخم في الطحال .
الوقاية من المرض وطرق مكافحته :
إبادة البعوض والتخلص منه وذلك:
1- ردم البرك والمستنقعات حتى لا يتكاثر البعوض فيها .
2 – تربية أنواع من الأسماك مثل البلطي في البرك ليتغذي على يرقات البعوض .
3 – رش مياه البرك والمستنقعات التي يتعذر ردمها بالزيت أو مادة كيماوية لقتل اليرقات .
4 – إبادة البعوض بالسوائل المبيدة كالفلت أو ال د.د.ت .
وقاية الشخص السليم :
1- عدم التعرض للبعوض أثناء النوم وذلك باستخدام الناموسية.
2- وضع ستائر سلك أو قماش على النوافذ حتى لا يدخل البعوض في المنزل .
3- عدم الذهاب بعد الغروب إلى المناطق الموبوءة بالبعوض .
