كيف نتغلب عل الوسواس، سؤال يطرحه كل من يأتيه هواجس غير متناسبة مع نمط الحياة، سواء كانت وساوس ضعيفة أو قوية، ولعلاج هذه الوساوس لا بدَّ من معرفتها لنتعرف على طريقة مقاومتها وكيفية التغلب عليها.
أنواع الأفكار الوسواسية
تأتي الهواجس غالبًا على شكل أسئلة بموضوعات مخنلفة، كالأسئلة التالية:
- هل الأشياء ملوثة بالجراثيم؟
- هل أتسبب في وقوع حادث؟
- كيف يمكنني منع القيام شيء محرج؟
- هل أنسى الأشياء المهمة؟
- هل أفقد الأشياء الخاصة؟
- كيف أمنع حدوث شيء سيء لمن أحب؟
- هل أمور الحياة خارج النظام أو غير متكافئة؟
نصائح للتغلب على الوسواس
1. توقع دائمًا ما هو غير متوقع
يمكن أن يكون لديك فكرة هوسية في أي وقت أو في أي مكان، فلا تتفاجأ عند ظهور أشياء قديمة أو حتى جديدة، ولا تدع ذلك يخدعك، وكن مستعدًا لاستخدام أدوات العلاج الخاصة بك في أي وقت وفي أي مكان.
2. لا تطلب الطمأنينة من نفسك أو من الآخرين
بدلاً من ذلك، أخبر نفسك أن الأسوأ سيحدث، أو قد حدث بالفعل، لأن الطمأنينة ستلغي أي واجب منزلي للعلاج تستخدمه، وتمنعك من التحسن، حيث أن السعي وراء الطمأنينة هو إلزام مهما حاولت تبريره.
3. حاول دائمًا أن توافق على كل الأفكار المهووسة
لا تحللها أو تسألها أو تجادلها أبدًا، فالأسئلة التي تطرح ليست أسئلة حقيقية، ولا توجد إجابات حقيقية عليها، لذلك حاول ألا تفرط في التفاصيل عند الموافقة، وقل ببساطة أن الأفكار حقيقية.
4. لا تضيع الوقت في محاولة منع التفكير في أفكارك
سيكون لهذا فقط تأثير معاكس ويؤدي إلى التفكير في المزيد من الأفكار، وقد أظهرت الدراسات أنه لا يمكنك التوقف أو الضغط على أفكار معينة بشكل فعال، وبالتالي يجب أن يكون شعارك هو: “إذا كنت تريد أن تقلل من التفكير فيها ، فكر فيها أكثر.”
اقرأ أيضاً: ماذا يفعل الوسواس القهري بالإنسان
5. تذكر أن التعامل مع أعراضك هو مسؤوليتك وحدك
لا تشرك الآخرين في واجباتك العلاجية المنزلية (ما لم يخبرك معالجك بذلك) أو تتوقع منهم أن يدفعوك أو يحفزوك، فلن يكونوا هناك دائمًا عندما تحتاج إليهم ، ولكنك دائمًا موجود من أجلك.
6. لا تنفذ صبرك مع تقدمك أو تقارن نفسك بشخص آخر
الجميع يذهب في وتيرته الخاصة، فبدلاً من ذلك، حاول التركيز ببساطة على تنفيذ واجبات العلاج اليومية.
7. عندما يكون لديك خيار، توجه دائمًا نحو القلق
الطريقة الوحيدة للتغلب على الخوف هي مواجهته، فهل يمكنك الهروب من أفكارك الخاصة؟ طبعًا لا !، لذلك ليس لديك خيار سوى مواجهتها، فإذا كنت ترغب في التعافي، فسيتعين عليك القيام بذلك.
8. عندما تواجه خيارين محتملين لما يجب مواجهته
اختر الأصعب من الاثنين كلما أمكن ذلك فذلك يجعلك أقوى بالمواجهة وهو خيار مجرب لتقليل فترة العلاج.
9. راجع الواجب العلاجي المنزلي يوميًا، حتى لو كنت تعتقد أنك تعرفها جميعًا، فمن السهل التغاضي عنها، خاصةً تلك التي لا تتطلع لفعلها
10. إذا أعطاك معالجك مهمة لا تشعر أنك مستعد للقيام بها
يمكنك التحدث وإخباره بذلك، وبصفتك المريض أي نصف فريق المعالج، يجب أن يكون لك رأي في علاجك، ولا تربكك نفسك به كي لا يسبب لك انتكاسة.
11. لا تقم بواجب منزلي أثناء القيام بأنشطة أخرى مشتتة للانتباه
أنت تبني التسامح مع ما تخافه ، ولكي يحدث ذلك عليك أن تعيش معه.
12. عندما تواجه مهمة صعبة أو موقف صعب غير متوقع
حاول أن تنظر إليها على أنها إيجابية، وانظر إليها على أنها فرصة أخرى للتحسن بدلاً من قول: لماذا علي أن أفعل هذا؟، أي بدلاً من ذلك، قل لنفسك: سيكون هذا جيدًا بالنسبة لي، وفرصة أخرى للممارسة والحصول على قوة.
13. حاول ألا تتسرع في العلاج حتى لا تشعر بالقلق
خذ وقتك، وانظر إلى الخير الذي سيحصل لك بعد الالتزام به كسبب مهم في العلاج.
14. لا تنس أبدًا أن الوسواس القهري متناقض للغاية ونادرًا ما يكون له معنى
الأشياء التي كنت تعتقد أنها ستجعلك أفضل فقط تجعلك أسوأ، والأشياء التي كنت تعتقد أنها ستجعلك أسوأ هي الأشياء التي ستجعلك أفضل، لذلك فكر في هذا الأمر بحذر.
15. خصص دائمًا لحظة لتفخر بجهودك وتقدير نجاحاتك
إنها طريقة جيدة للمساعدة في الحفاظ على دوافعك. فهذا أمر يستحق المتابعة.
16. انطر إلى المهام السابقة
إذا كانت المهام السابقة لم تعد تمثل تحديًا ولم تحرز إنجازاً معها فراجع نفسك من جديد واستشر معالجك.
17. المشكلة في الوسواس هي القهرية (الدوافع)
إذا أدركت أن الدوافع هي المشكلة، فتوقف عن فعلها، وابقَ في الموقف المعزول عن تصرفاتك الصحيحة، فسوف يزول القلق في النهاية بينما تبني التسامح.
اقرأ أيضاً: أعراض الوسواس القهري
18. يجعلك الوسواس القهري أحياناً تقع في الشك أثناء العلاج المنزلي
عند الشك ترى أنك لست في الموقع الصحيح للعلاج، وأنك لا تؤدي المهام بالطريقة التي تطور حالتك للأفضل، أو أنك لا تفهم حقًا ما تفعله ولن تكون قادرًا على إنجاحه بالنسبة لك، وبالتالي لمحاربة هذه الشكوك، قد تضطر إلى الموافقة عليها بقول: نعم هذا صحيح، أنا حقا لن أتحسن ولا بأس من ابتسامة سخرية تحمل اليقين إلى داخلك.
19. تجب المخاطرة دون جزع لمعرفة كيف نتغلب على الوسواس
الخطر شيء يرافقنا بشكل مستمر في هذه الحياة، وبالتالي لا يمكن الابتعاد عنه، لذلك تذكر دائماً أن الخطر الكبير هو عدم التعافي، وهذا سيقوي دوافعك للاستمرار بالتحدي وأنك قادر على الشفاء بإذن الله.
20. أنجز مهمة تساعدك على التخلص من هوسك
واجعل هذه المهمة قريبة من نوع الهوس ونفذ مهمتك بشكل منظم واحصل على نتائج جيدة.
21. الهوس هو قناع حديدي لا تجعله كذلك
غيِّر هوسك ولا تجعل نوعا ما يكون حديديا ثقيلاً عليك إلى أن تنتهي منه أبداً.
22. شتت انتباهك على فترات متفاوتة
سيساعدك ذلك على التحرر من الهوس ويجعلك تنتبه لأشياء مهمة بالنسبة لك، وعندما تبدأ بشيء مهم، حاول أن تنهيه قبل ان يرجع الوسواس إليك.
23. استمع لما يقوله لك الآخرون
قد يكون حديثهم معك لتاكيد أنك مصاب بالهوس، لذلك لا تتجاهلهم، واعتن بنفسك.
24. عندما تعترف بهوسك تذكر أنك قوي
تذكر أن قوتك خير وسيلة لتحديد مواعيد نهاية العلاج.
25. تعلق بمعتقدك الديني الصحيح
هذا الأمر يجعل روحك تطفو على جسدك، ويشعرك بقلة قيمة الماديات ويدفعك للعمل بالأسباب بشكل منظم.
أمور استراتيجية تساعد في توقيف أفكار الوسوسة
هناك رغبة ملحة لتوقيف الأفكار المشككة في الحالة الشخصية وربما يكون ذلك عن طريق بعض الأمور الاستراتيجية:
- التعرف على الأفكار.
- مواجه الأفكار.
- الجلوس مع الأفكار.
- دون على دفتر ملاحظاتك ما تشعر به.
- انخرط في أنشطة مهدئة فالعديد منها يمكن أن يعزز الاسترخاء، مثل:
- ممارسه الرياضة
- التنفس العميق مرة واحدة على الأقل في اليوم، أو عند توقع القلق.
- التأمل اليومي.
- استرخاء العضلات التدريجي.
- اليوجا.
- العبادة والدعاء.