على الرغم من أن النظام الغذائي ليس السبب الرئيسي لأمراض الطحال ولا يمكن أن يكون علاجًا له ، إلا أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في تحسين الحالة أو تفاقمها. فيما يلي نذكر قائمة من الأكل الممنوع لمرضى الطحال، اقرأ المقال لتتعرف إليها.
ماهو الطحال
هو عبارة عن نسيج رخو اسفنجي يقع بجوار المعدة على الجانب الأيسر أسفل القفص الصدري مباشرةً، يقارب حجمه حجم قبضة اليد ولا يزيد وزنه عن 150 جرامًا.
يؤدي الطحال وظائفاً مختلفة مثل تخزين خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية التي تشارك في عمليات التخثر.
ومن ناحية أخرى، يعتبر العضو الرئيسي في الجهاز اللمفاوي ، والذي يتعاون مع وظائف الجهاز المناعي للتعامل مع العدوى والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك هو العضو المسؤول عن ترشيح وتدمير خلايا الدم التالفة أو القديمة.
عندما يتعرض الطحال للخلل أو للالتهاب يصبح غير قادر على أداء وظائفه بشكلٍ صحيح ويؤثر بالتالي على بقية أجزاء الجهاز المناعي في الجسم.
الأطعمة التي يجب تجنبها عند مرضى الطحال
1. الأطعمة السكرية
يمكن أن يكون لاستهلاك الأطعمة الغنية بالسكر آثاراً سلبية على جهاز المناعة بشكلٍ عام وبالتالي يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الالتهاب، ولهذا السبب إذا كنت تعاني من تضخم الطحال ، يجب عليك تجنب السكريات قدر الإمكان.
2. الكافيين
على الرغم من احتواء الشاي والقهوة على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤثر على نمط النوم ، والذي يؤثر بدوره على جهاز المناعة وقدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
3. المشروبات الغازية
عادة ما تمتلئ المشروبات الغازية بمكونات غير طبيعية تشمل ملونات صناعية ومحليات مثل السكرين والأسبارتام التي تؤثر سلباً على جهازك المناعي. لهذا السبب استبدل المشروب الغازي بالماء إذا أردت إرواء عطشك.
4. الزيوت المكررة
الأطعمة المطبوخة بالزيوت المكررة يمكن أن تسبب زيادة في إنتاج الجذور الحرة ، والتي تترك أضرارًا في أنسجة الجسم، ويمكن أن تسبب الالتهاب، وتجعل جهاز المناعة معرضًا للأمراض .
بالإضافة إلى ذلك ، تفقد الزيوت في عملية تكريرها الفيتامينات والعديد من المكونات المفيدة التي تحويها. لذلك ينصح خبراء التغذية باستخدام زيت الزيتون كبديل صحي عن الزيوت المكررة.
5. الكربوهيدرات المكررة
مثل البسكويت والمعكرونة و الأرز الأبيض . يتم معالجة الكربوهيدرات المكررة من قبل الجسم لتتحول إلى جلوكوز وتزداد بالتالي نسبة السكر في الجسم ،الذي يحد بدوره من قدرة جهاز المناعة في مقاومة الأمراض.وهذا ماينعكس سلباً على صحة الطحال.
6. الوجبات السريعة
إذا كنت تتطلع إلى تقليل الأعراض أو الانزعاج المرتبط بتضخم الطحال ، فعليك الابتعاد عن الوجبات السريعة. تعتبر الوجبات السريعة بشكل عام ضارة بجهاز المناعة لأن معظمها يحتوي على الكثير من الملح. وكما نعرف أن الاستهلاك المفرط للملح يمكن أن يؤدي إلى نقص المناعة.
7. الأطعمة الباردة
تجنب الأطعمة شديدة البرودة أو النيئة إذا كنت تعاني من تضخمٍ في الطحال. لأن جسمك قد يواجه صعوبة في هضمه. بالإضافة إلى ذلك عليك تجنب الخضار النيئة والسلطات الخضراء التي تحتوي على نسبة عالية من الماء لأنها يمكن أن تزيد من التضخم.
8.اللحوم المصنعة
مثل البسطرمة والنقانق والسجق واللانشون . يرتبط استهلاك هذه الأطعمة _على الرغم من أنها أصبحت أكثر شيوعًا بسبب سهولة طهيها_ بالعمليات الالتهابية . بسبب محتواها من الصوديوم والنترات والنتريت والمكونات الكيميائية الأخرى ، فإن امتصاصه في الجسم يسبب استجابة التهابية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن محتواه العالي من الدهون يجعل عملية الهضم في المعدة ثقيلة للغاية ويزيد من مستويات الكوليسترول الضار.
9. اللحوم الحمراء
ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الطحال بتجنب اللحوم الحمراء التي عادة ماتكون عمليتها الهضمية أبطأ وتحتاج إلى طاقة أكبر من الجسم لهضمها.
10. منتجات الألبان
لا ينصح بالحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى كاملة الدسم للمرضى المصابين بأمراض التهابية ، لأن تناولها يمكن أن يسبب صعوبات في الجهاز الهضمي.
يفضل استبدالها بمشتقات الحليب قليلة أو منزوعة الدسم ، بدون سكريات مضافة ، والتي يكون هضمها أسهل. وكذلك المنتجات المخمرة مثل الزبادي الطبيعي الذي يسهل هضم وامتصاص العناصر الغذائية.
11. الأطعمة المقلية
تحتوي الأطعمة المقلية على دهون متحولة وكميات زائدة من الصوديوم والمواد الكيميائية المضافة و الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تزيد من الالتهاب على مستوى الخلايا البطانية ، وهي الطبقة الأعمق في الشرايين و الملامسة للدم. من خلال دمج هذه الدهون في أغشية الخلايا ، فإنها تؤثر على الالتهاب وتنتج اختلالات في عملية التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى تأثيرها في تفاقم التهاب الطحال ، فإنها تزيد من خطر زيادة الوزن ، وتؤدي إلى مشاكل هضمية وتزيد من نسبة الكوليسترول في الدم.
12. الدقيق المكرر
تفقد أنواع الدقيق التي تخضع لعمليات التكرير مغذياتها ويمكن أن تسبب التهابًا عند إساءة استهلاكها . على الرغم من أنها بكميات صغيرة لا تسبب عادة أي مشكلة ، إلا أنها قد تكون ضارة إذا تم تناولها بكثرة.
13. السمن (المارجرين)
يحتوي هذا الطعام على دهون متحولة وزيوت مهدرجة يمكن أن تؤثر في ظهور العمليات الالتهابية. كما أن المستوى العالي من السعرات الحرارية المتواجدة فيها تعود بالضرر على الجسم.
14. ملح الطعام
على الرغم من أن استهلاك الملح بكمياتٍ معتدلة يمكن أن يفيد في بعض الوظائف الهامة للجسم ، إلا أن استهلاكه المفرط يمكن أن يسبب ردود فعل سلبية. حيث يؤدي الصوديوم الزائد إلى احتباس السوائل ، وهو المسؤول عن زيادة الالتهاب ومشاكل ارتفاع ضغط الدم وصعوبات الدورة الدموية.
كبديل صحي عن الملح يمكن استخدام التوابل التي تضيف نكهة للوجبات دون الإضرار بالجسم، مثل البقدونس والزنجبيل والثوم والبصل والقرفة .
15. المأكولات البحرية
على الرغم من أن المحار من الأطعمة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية ، إلا أنه يجب تخفيفها في النظام الغذائي للمريض المصاب بتضخم الطحال . ويرجع ذلك إلى محتواه من البيورين ، وهو مادة تتحول عند تكسيرها في الجسم إلى حمض البوليك. يمكن أن يتسبب حمض البوليك الزائد في الجسم في حدوث التهاب.
أطعمة ينصح بها لمرضى الطحال
- الخضار المطبوخة : يجب على مرضى الطحال استهلاك الخضار المطبوخة بسبب سهولة هضمها وفوائدها في تعزيز المناعة ، مثل الجزر الأبيض واليقطين واللفت والقرع الشتوي والجزر. يمكنك أيضًا إضافة البقوليات مثل البازلاء والفاصوليا السوداء .
- الأطعمة الغنية بالزنك: التي تعتبر ممتازة لوظيفة الجهاز المناعي وفي علاج الالتهابات.
- المكسرات والبذور :مثل البندق والجوز والفستق والسمسم وبذور الكتان والشيا واليقطين والفول السوداني.
- الفواكه المنشطة للمناعة: أضف الفواكه التي تعزز المناعة إلى نظامك الغذائي. تعد الفاكهة الحمضية مصدرًا رائعًا لفيتامين سي المعروف بدعم جهاز المناعة.
- الكركم : يحتوي الكركم على مركب طبيعي يسمى الكركمين له خصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد هذا المركب في تعزيز نشاط الخلايا وتحسين استجابة الأجسام المضادة وتعزيز الاستجابة المناعية.
- الزنجبيل والثوم: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد جهاز المناعة على درء الالتهابات والأمراض . من ناحية أخرى ، يحتوي الثوم أيضًا على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تدعم خلايا الدم البيضاء من خلال إعطائها دفعة لتكون قادرة على مكافحة الالتهابات.