تعتبر عملية شد الجفون من العمليات التي انتشرت وزادت مؤخرًا في العيادات التجميلية، للتخلص من المشاكل التي تعاني منها السيدات، وسنعرض اليوم تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، وتجارب الآخرين للاطلاع عليها.
تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر
تعد عملية شد الجفون من العمليات التجميلية التي من خلالها يتم إزالة كميات كبيرة من الدهون، وهذه أبرز تجارب عمليات شد الجفون:
التجربة الأولى
تقول صاحبة التجربة: كنت أعاني من وجود جلد زائد في منطقة الجفون، وظلت أبحث عن حل فعال وسريع، واستقريت على الآتي:
- الخضوع للحل الجراحي، بعدما استشرت أحد الأطباء، والذي أكد لي أن اللجوء لتقنية الليزر سيكون أفضل، وذلك لأنه يتميز بنتائج جيدة.
- كما أن مضاعفات الليزر تكون أقل خطورة من الجراحة، ولذلك قمت بإجراء تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، وأجريت فحوصات طبية.
- وبعد مرور شهرين من العملية شعرت بالفرق الشاسع بين شكل جفوني قبل العملية وبعدها.
- وعلى الرغم من معاناتي مع آثار الاحمرار والالتهابات بعض الوقت، إلا أنني تعافيت منها بعد ذلك، وكانت تجربتي جيدة.
التجربة الثانية
تقول صاحبة التجربة: تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر ليست سيئة، فلم أعاني من آثار جانبية بعد العملية سوى التورم والاحمرار، واستكملت:
- إلا أنه بعد مرور شهر من العملية لاحظت تغير لون الجلد فوق العين، فقد أصبح لون الجلد أغمق قليلًا عن باقي لون الجلد.
- وهو ما اضطرني إلى استخدام مستحضرات تجميلية لإخفاء ذلك، ولكنني استطعت التخلص من هذا الأمر بعد إجراء عملية تجميلية أخرى.
ما الذي تفعله عملية شد الجفون بالليزر؟
تقول إحدى السيدات، من خلال تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، أحب أن أوضح أن هذا الإجراء يتم كالآتي:
- يتم شد الجفون بالليزر بدون جراحة، وذلك بهدف التخلص من ترهلات الجفون، خاصة الجفن العلوي.
- ويتم ذلك باستخدام نوع معين من أشعة الليزر، حيث يتم تسليط أشعة الليزر على الجفن، ثم استهداف طبقات الجلد الداخلية.
- وبالتالي شد الجفن، والحرارة الناتجة عن الليزر تزيد من إنتاج الكولاجين، والإيلاستين، وبالتالي زيادة مرونة الجلد، ومنحه مظهر أكثر شبابي.
التعليمات اللازمة لنجاح استخدام الليزر لشد الجفون
تقول إحدى مجربي الليزر: بعد إجراء تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، أحب أن أنوه على ضرورة اتباع التعليمات التالية:
- تجنب استخدامات مستحضرات التجميل في منطقة فوق العين، وحولها، حتى يتم التعافي التام أولًا.
- كما يجب عدم استخدام مستحضرات رديئة.
- ويجب عدم التعرض لأي مصدر للحرارة، كالفرن مثلًا، أو الساونا، على الأقل بعد إجراء العملية بيومين.
- يجب النوم على الظهر في وضع أفقي، مع رفع الرأس لسنتيمترات عن الجسم لتقليل تورم العينين بعد إجراء العملية.
- من الضروري استخدام كريمات المضاد الحيوي التي يصفها الطبيب، لتقليل فرصة التعرض للعدوى.
- كما أنه يجب الالتزام باستخدام الكريمات المضادة للكدمات، لتقليل التورم.
- وكذلك عدم ممارسة الأنشطة الرياضية العنيفة لمدة أسبوعين بعد إجراء العملية.
- وفي حالة استمرار تورم العينين، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم لا بد من التوجه إلى الطبيب على الفور.
- وكنت بعد أن أجريت تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر شعرت بالانزعاج أول يومًا بعد العملية.
- حيث كنت أواجه صعوبة في النوم على ظهري، ولكن ذلك لوقت قصير.
- فبعد مرور أسبوع من العملية استرجعت حياتي الطبيعية، وأصبحت أمارس حياتي بشكل مرضي وطبيعي.
- كما أنني أصبحت راضية تمامًا عن مظهر عيني، حيث أصبحت أكثر جاذبية، وإشراقًا.
موانع شد الجفون بالليزر
يوجد بعض الحالات المرضية التي يتعارض معها اتباع إجراء شد الجفون بالليزر، وهذه الحالات كالآتي:
- السيدة الحامل، أو المرضعة.
- الشخص الذي يعاني من أمراض لها تأثير على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
- من يعاني من بعض الحالات المرضية للعيون، كارتفاع ضغط العين، أو من يعاني من متلازمة جفاف العين.
- من كان قد خضع لعملية جراحية في العيون أو الوجه مسبقًا.
- من يعاني من التهابات فيروسية، أو بكتيرية، أو فطرية، أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
- ويقول أحد الأشخاص: من خلال تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، يجب عدم التعرض لهذه التجربة من يعانون من أمراض القلب، أو السكري.
- وكذلك يحذر استخدام الليزر لشد الجفون، لمن يعانون من حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
تقول إحدى السيدات: من خلال إجراء تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، أوضح لكم بعض الآثار الجانبية الناتجة عنه، وهي كالتالي:
- تورم أو انتفاخ حول العينين.
- ظهور آثار كدمات، أو قشور في مكان استخدام أشعة الليزر.
- حدوث احمرار في المنطقة، قد يستمر لعدة أسابيع.
- إمكانية حدوث ألم، ونزيف في المنطقة بسيط، مع التهاب العينين، أو تغير لون الجلد للأفتح أو الأغمق.
اقرأ أيضا: شد الوجه بمواد طبيعية
كيف تتم عملية تجميل الجفون بالليزر والفرق بينه وبين الجراحة؟
من خلال تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، تتم جراحة الجفون بالليزر من خلال الخطوات التالية:
أولًا: عملية الليزر
تعتمد هذه العملية على خطوات بسيطة، وهي كالتالي:
- يقوم الطبيب بوضع مخدر موضعي على منطقة الجفن، وحول العين.
- وينتظر الطبيب لمدة ربع ساعة إلى 20 دقيقة، لكي تتم عملية التخدير بنجاح.
- ثم يوجه الطبيب أشعة الليزر بقوة، وبطريقة معينة إلى المنطقة المراد علاجها.
- وبعد ذلك يمكن مغادرة الجلسة، وممارسة الشخص حياته الطبيعية، مع اتباع التعليمات التي يذكرها الطبيب.
- وتعتبر خطوات استخدام الليزر لشد الجفون بسيطة وآمنة، مقارنة بالطرق الجراحية الأخرى.
- كما أنها تمنح الشخص مظهرًا مقبولًا، وتساعده على التخلص من الترهلات.
ثانيًا: الجراحة
يقول أحد الأشخاص: من خلال تجربتي تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر وجدت أنها الأفضل، لأن الجراحة تكون كالآتي:
- تشخيص المريض، وإجراء فحص بدني له، لمعرفة سبب ترهل الجفون.
- عمل شق دقيق في الجفن المراد التخلص من الترهلات الموجودة به.
- إزالة الخلايا الدهنية الزائدة، وإعادة توزيعها، لجعل شكل الجفن طبيعيًا.
- يتم تعديل وضع الأنسجة العضلية، ليصبح الجفن مشدودًا، وشكل العين أكثر شبابية.
مميزات شد الجفون بالليزر
تتم هذه العملية بدون جراحة، وهذا أول ما يميزها، بالإضافة إلى المميزات الأخرى التالية:
- لا تترك أي ندوب، على عكس العمليات الجراحية.
- يتعافى المرء سريعًا بعد العملية، على عكس العمليات الجراحية الأخرى التقليدية.
- ويقول أحد مجربي شد الجفون بالليزر: من خلال تجربتي مع عملية شد الجفون بالليزر، يتعافى المريض سريعًا، ودون أي إصابة أو نزيف.
- لا يتم تخدير المريض كليًا، وبالتالي لا يكون هناك مخاطر من التخدير.
- لا يكون هناك احتمالية إصابة المريض بالجلطات، على عكس الطرق الأخرى.
- تعتبر تكلفته في مصر منخفضة نسبيًا، وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة الليزر لحد كبير، ولكن نتائجه مرضية ومضمونة.
فترة النقاهة بعد عملية شد الجفون بالليزر
يحتاج المريض إلى فترة من التعافي قصيرة، مقارنة بالعمليات الأخرى، حيث تقدر فترة التعافي كالآتي:
- من بين يوم إلى يومين بعد إجراء العملية، مع الالتزام باتباع التعليمات الطبية.
- ولا بد من الحرص على ارتداء النظارات الشمسية، وعدم تعرض العين إلى الشمس بشكل مباشر لمدة 3 شهور من العملية.
شاهد من هنا: تجربتي مع عملية شد الجفون
