أعراض الإقلاع عن التدخين فجأة، عندما يقدم المدخن على ترك التدخين فجأة فإن ذلك سيؤثر على جسمه وعقله بدرجة كبيرة، وفي هذا الموضوع سنتعرف على آثار ترك التدخين فجأة، وسنوضح طرق الإقلاع عن هذه العادة السيئة، وأضرارها الصحية.
أعراض الإقلاع عن التدخين فجأة
تتعدد أعراض الإقلاع عن التدخين فجأة، والتي تكون صعبة على الفرد، ومن الممكن حصرها في النقاط التالية:
أعراض الإقلاع عن التدخين فجأة على العقل
- سيواجه المدخن المقبل على ترك التدخين فجأة أعراض انسحاب عقلية من الصعب مواجهتها.
- حيث إن المدخن يربط أحداثه اليومية بعادة التدخين.
- فتجد أن معظم الذين يمارسون عادة التدخين يدخنون عند تناول أي من المشروبات الساخنة كالقهوة والشاي.
- وأيضا يدخنون عقب تناولهم للوجبات الغذائية، وكذلك عند الاستيقاظ في الصباح.
- ولذلك يواجه المدخن الذي يريد الإقلاع عن التدخين فجأة مشاكل صعبة جدًا تتعلق بالانسحاب العقلي.
- ولكي يتجنبها يجب أن يقلع عن هذه العادة السيئة تدريجيًا وليس فجأة.
أعراض الإقلاع عن التدخين فجأة العاطفي
- يدخن أغلب الرجال للتنفيس عنهم عندما يشعرون بالغضب أو عندما تسوء حالتهم النفسية.
- حيث أنهم يرون التدخين وسيلة للتنفيس الوحيد لتفريغ الشعور بالملل، وبالغضب، وبالإحباط.
- ولذلك فإن الإقلاع عن التدخين فجأة سوف يسبب لهم الإصابة بالاضطراب العاطفي.
- ومن السهل الرجوع لهذه العادة بمجرد مواجهة أي من المواقف السلبية التي ينتج عنها الشعور بالغضب أو التوتر.
أعراض الإقلاع عن التدخين فجأة على الجسم
عند ترك عادة التدخين بشكل فجائي فإن الجسم سيتأثر لا محالة، ومن أشكال هذا التأثير ما يلي:
الإصابة بالسمنة
- من أحد أسباب الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن بسرعة هو ترك التدخين فجأة.
- ففي أكثر الحالات يزيد وزن الفرد التارك لهذه العادة من 1.5 كيلوجرام إلى 4 كيلوجرام.
- وعند علم الفرد المقبل على ترك التدخين أنه قد يتعرض لزيادة الوزن فإنه قد يستمر في التدخين خوفًا من الإصابة بالسمنة.
- ولكن يجب العلم أن ذلك لن يحدث بنفس الدرجة في حالة الإقلاع عن التدخين تدريجيًا.
- فالسبب الرئيسي من الإصابة بالسمنة بعد الإقلاع عن التدخين فجأة هو أن المدخن يشعر بفقده لشيء ما يفضله طوال الوقت.
- فبشكل تلقائي يتجه للثلاجة لتناول أي من الأطعمة أو الحلوى كبديل عن التدخين، ومع مرور الوقت يفاجئ بزيادة وزنه وإصابته بالسمنة.
التأثر بدنيًا
- من الأمور التي تصعب عملية الإقلاع عن التدخين هو التأثر البدني الذي يعاني منه المدخن.
- فالتدخين هو شكل من الأشكال الخاصة بالإدمان بسبب احتواء السجائر على النيكوتين.
- وهو المادة التي يدمنها الجسم ولا يستطيع تركها والاستغناء عنها بسهولة.
- ومن أعراض الإقلاع عن التدخين فجأة على البدن ما يلي:
- انعدام التركيز.
- الشعور بالتهيج والانفعال.
- الحاجة للرجوع للتدخين خلال فترة الإقلاع.
- الشعور بالكسل والإرهاق.
- ولكن في حالة تمكن الفرد من السيطرة على نفسه في أول أيام الإقلاع عن التدخين فإن هذه الأعراض ستقل بشكل تدريجي.
طرق الإقلاع عن التدخين الصحيحة
إذا كنت ترغب في الإقلاع عن التدخين بشكل صحيح فعليك اتباع النصائح التالية:
- يجب أن يكون لديك رغبة وإرادة قوية عندما تأخذ قرار بترك هذه العادة السيئة، حتى لا تضعف في أول موقف وتعود للتدخين من جديد.
- تخلص من جميع المعلبات الخاصة بالسجائر المتواجدة لديك حتى لا تضعف عند عثورك عليها بالصدفة.
- يجب تقليل تناول المشروبات المرتبطة لديك بشرب السجائر كالقهوة والشاي، واستبدالها بشرب العصائر الطبيعية مثلا.
- اشغل نفسك باستمرار لأن في أوقات الفراغ ستفكر في هذه العادة وربما يكون ذلك سببًا للعودة إليها.
- إذا شعرت بالتوتر والقلق فعليك ممارسة التمرين الرياضي المفضل لديك، فالرياضة تقوم بتفريغ الطاقة المتراكمة بداخل الإنسان.
- من الضروري التعرف على أضرار شرب السجائر على الصحة، حتى يكون ذلك دافعًا للإقلاع عن التدخين وعدم التفكير في تناولها مرة أخرى.
- استشر طبيبك واطلب مد يد العون منه للإقلاع عن هذه العادة، فقد يوصف لك بعض العقاقير الطبية التي تساهم في تركك للتدخين.
أضرار التدخين على الصحة
تتعدد أضرار التدخين الصحية، حيث تؤثر على الكثير من الأجهزة المهمة في جسم الإنسان، ومن أهم وأبرز الأجهزة التي تتأثر بالتدخين ما يلي:
جهاز القلب والشرايين
- يؤثر التدخين بشكل سلبي على القلب والشرايين بسبب تعرضه للمواد المضرة الناتجة عن هذه العادة.
- وقد ينتج عن تأثيرها السلبي على هذه الأجهزة زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية، بالإضافة لنوبات القلب، وللأمراض الخاصة بالأوعية الدموية الدماغية.
ومن الممكن التعرف على التأثير السلبي على القلب والأوعية الدموية من خلال النقاط التالية:
- ينتج عن هذه العادة دخول المواد السامة كالقطران إلى الدماء.
- وهذه المواد قد تترك أثرًا لزجًا ملون باللون البني على الرئة بالإضافة للأسنان، وللأظافر.
- مما يؤدي لزيادة كثافة الدماء في الجسم، وأيضا يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم بالجسم، بالإضافة لتلف الأوعية الدموية.
- فالتدخين يعمل على زيادة السمك الخاص بجدران هذه الأوعية ويعمل على تقليل مساحتها بالداخل.
- مما يؤدي إلى حدوث زيادة في سرعة النبضات القلبية، والإصابة بضغط الدم المرتفع.
- وذلك يزيد من جهد القلب بأكثر من الطبيعي.
- وينتج عن وجود هذه المواد السامة أيضا في الجسم تضييق الأوعية الخاصة بالشرايين.
- مما يؤدي لقلة كمية الدماء التي تحتوي على أكسجين الذي يغذي الجسم وأعضاءه المختلفة.
- يعمل النيكوتين بالإضافة لأول أكسيد الكربون على زيادة الحمل على القلب وإجهاده بأكثر من الطبيعي، مما يتسبب في عمله بسرعة.
- ينتج عن استنشاق المواد الكيماوية المتواجدة بالسجائر تلف البطانة الخاصة بالشرايين التاجية بالإضافة لتغيير طبيعتها فتصبح مثل الفراء.
الجهاز التنفسي
يتسبب التدخين في الحاق الضرر بالجهاز النفسي للإنسان، فيصاب بالحالات التالية:
- تتعرض الحنجرة بالإضافة للقصبة الهوائية للتهيج.
- تزيد احتمالية الإصابة بالعدوى الرئوية وزيادة الإصابة بالسعال.
- يقل أداء الرئتين ووظائفها والإصابة بضيق النفس وزيادة الإفرازات المخاطية.
- وذلك نتيجة لإصابة الرئتين وممراتها الهوائية والأنسجة الموجودة بها بالالتهابات لمدة طويلة.
- وتتسبب في تعرض المنطقة بأكملها للندب، بالإضافة لحدوث تغييرات بشكل الممرات الهوائية وطبيعتها.
- تعرض الشعيرات الصغيرة التي تعرف بالأهداب للتلف، وهي المهمة في حماية الرئة وتنظيفها من الملوثات.
- ويؤدي ذلك لتراكم المواد السامة الناتجة عن التدخين بداخل الرئة.
- وتكون الرئة مطليه بالسموم والقطران التي من الممكن انتقالها لأعضاء الجسم بواسطة الدماء.
- إصابة الإنسان بالربو أو زيادة حالته الصحية بالسوء إذا كان يعاني المدخن من الإصابة بالربو من الأصل.
- الإصابة بمرض سرطان الرئة، فأغلب حالات الإصابة بها السرطان يكون ناتجًا عن التدخين.
- أيضا الإصابة بانسداد الرئة المزمن – المرض المعروف إنجليزيًا باسم Chronic obstructive pulmonary disease-.
- فالتدخين يتسبب في كثير من الحالات في الإصابة بهذا المرض.
الجهاز المناعي
- يتأثر جهاز المناعة للإنسان المدخن بشكل سلبي، وبذلك لأن المواد السامة الناتجة على التدخين تعمل على إضعافه.
- وفي هذه الحالة يزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض خصوصًا الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسي مثل الإصابة بعدوى الإنفلونزا، وعدوى الالتهابات الرئوية.
- وينتج عن التدخين أيضا تقليل معدلات مضادات الأكسدة بالجسم وانخفاضها بشكل كبير، وهي المضادات التي تساعد على حماية الجسد من الإصابة بالأمراض.
الجهاز العضلي الهيكلي
- يؤثر التدخين على الصحة العامة للعظام وللعضلات بشكل سلبي.
- حيث يزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام – المرض المعروف إنجليزيًا باسم Osteoporosis -.
- مما يؤدي إلى ضعف العظام الذي ينتج عنه تعرض المدخن للكسور.
- يؤثر التدخين على الصحة العامة للعظام من خلال النقاط التالية:
- تقليل وصول الدم للعظام وللأنسجة الموجودة للجسم.
- تقليل إنتاجية الجسم للخلايا التي تبني العظام وتكونها.
- يقوم التدخين بإضعاف قدرة الجسم على امتصاصه للكالسيوم الضروري للعظام.
- تغيير المعدل الهرموني بالجسم وخصوصًا الإستروجين الضروري ليتم بناء هيكل العظم القوي للإنسان والمحافظة عليه.
- تقليل وزن الجسم وضعف الحالة الصحية للمدخن، لأن النيكوتين يقوم بإرسال معلومات عصبية للدماغ يجعله يقلل كمية الغذاء المتناولة.
- وينتج عن ذلك عدم تقديم الغذاء الكافي والضروري للجسم.
اخترنا لك: سبل الوقاية من الوقوع في التدخين أكثر من 20 طريقة لتجنّب التدخين
أجهزة أخرى تتأثر سلبًا بالتدخين
- الجهاز العصبي.
- أيضا الجهاز الهضمي والقولون.
- الجهاز التناسلي والخصوبة.
- الجلد والشعر.
- العين.
- الفم والأسنان.
- الأذنين.