يعرف ضمور الخصية بأنه عبارة عن حالة طبية يتم فيها تصغير الخصيتين والتي تعتبر عناصر التكاثر الذكرية، بالنسبة للإنسان يوجد كيس جلدي يعرف باسم الصفن مما يؤدي إلى خسارة وظيفتها، فهذا الضمور لا يستعمل للحالات المؤقتة التي قد تحدث لدوافع متنوعة مثل البرد، فهو قد يحدث بدافع إصلاحات جراحية لألوان محددة من الفتق، وفيما بعد سنتعرف بالتفصيل عن كل ما يتعلق بذلك عبر موقع مُحيط.
معلومات ضمور الخصية
هو عبارة عن حالة طبية يتضاءل فيها حجم الأعضاء التناسلية الذكرية “الخصيتان المتوفرين بكيس الصفن عند الإنسان، وقد يتصاحب هذا مع فقدان الوظيفة”
ويستند انكماش إحدى الخصيتين أو كليهما على شدة الضمور وفترته وهذا يدل على التغييرات المؤقتة، على سبيل المثال تلك التي تحدث بدافع البرد.
تتكون الخصيتين من لونين من الخلايا، أحدهما تعرف باسم الجرثومية وهي موقع إنتاج الحيوانات المنوية وخلايا ثانية هي موقع لإنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية التي تعرف باسم “الأندروجينات”، وفي المقام الأول “التستوستيرون”.
قد يؤدي تقليل مستويات أي من هذين النوعين من الخلايا أو إلى تغيرات في مستويات سائل الخصية، مما يقود ذلك إلى انخفاض شديد في الخصيتين.
أما الدافع الأكثر انتشارًا لهذا الضمور هو عدم التوازن الهرموني وهو عندما تحدث اختلالات هرمونية، ينشئ الجسم كمية أقل من الأندروجينات مما يؤدي إلى تقلصها.
الخصيتين عبارة عن الغدد التناسلية الذكرية المتوافرة بكيس الصفن وتنجم هرمونات الذكورة وقد يؤثر هذا الضمور على أحد الخصيتين أو كليهما استنادًا على السبب الرئيسي فمن الممكن أن يتطور هذا الضمور.
وهو نقص في حجم الخصيتين والذي يحدث من دوافع كثيرة وهو الذي يؤثر على الدافع الجنسي وكتلة العضلات والخصوبة ومع ذلك، من الممكن علاجه، خاصةً عند تعيينه مبكرًا.
ما الذي يسبب ضمور الخصية؟
- يرمز ضمور الخصية إلى تقليل في حجم الخصيتين مما قد يقود ذلك إلى نقص في الوظيفة.
- الدافع الأكثر انتشارًا له هو حدوث اختلال التوازن الهرموني، وعندما تكون الهرمونات غير متوازنة.
- تنشئ الخصيتان كمية أدنى من الأندروجين مما يقود ذلك إلى تقلص الغدة.
ما هي أعراض ضمور الخصية
يوجد بعض الأعراض الناجمة عن هذا الضمور وهي كما يلي:
- تقليل الدافع الجنسي.
- بجانب ذلك نقص كتلة العضلات.
- اختفاء شعر الوجه.
- بالإضافة إلى نقص أو غياب شعر العانة.
- ليونة الخصيتين.
- يعد من أهم أعراضه هو العقم.
كيف يتم علاج ضمور الخصية
- قد يشمل علاج العقاقير أو الهرمونات للمعاونة في حل هذا الضمور.
- هناك علاجات متقدمة له، بما في ذلك الأدوية والخيارات التي لا يوجد بها جراحات، على سبيل المثال حقن موجهة الغدد التناسلية.
يُمكنك معرفة الآتي: علاج التهاب الخصية بالأعشاب | أقوى 8 أعشاب طبيعية لإلتهاب الخصية
تشخيص ضمور الخصية
- يستند التشخيص على تاريخ أي دافع خارجي محتمل، على سبيل المثال استعمال الستيرويد أو الأدوية.
- يؤخذ في الاعتبار كذلك نوع الحياة والمخاطر المتوقعة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً على سبيل المثال النكاف.
- يركز الفحص الجسدي على ملامسة الخصيتين والبحث عن أي تغيرات بالحجم والملمس والمتانة.
- لاستكمال التشخيص، فقد يتألف من فحص الخصيتين بواسطة استخدام الموجات فوق الصوتية.
- ذلك من أجل تقييم تدفق الدم وتعيين أي تشوهات وفحص الدم من أجل تحديد ما إذا كانت العدوى أو عدم التوازن الهرموني موجودًا.
- من الممكن عكس الحالة بعلاج المرض ولكن ذلك يستند على قوة الضمور.
اقرأ أيضاً: اسباب الم الخصية وعلاج ألم الخصيتين طبيعياً
المضاعفات لمرض ضمور الخصية
- في أغلبية الحالات، يكون هذا الضمور قابلاً للعلاج عند اكتشافه مبكرًا وإعطائه العلاج الملائم، ومع ذلك، إذا لم يتم العلاج لفترات طويلة من الوقت.
- فقد يحدث كثير من الضرر وينقص من فرص الشفاء الكامل ومن الممكن أن تتأثر الخصوبة بصورة مستمرة.
- تتألف الخصيتان من خلايا جرثومية تتبدل إلى خلايا منوية وكذلك خلايا ثانية التي تنجم هرمون التستوستيرون ولكن يؤثر هذا الضمور على تلك الوظائف.
- نتيجة لحدوث اضطراب بنية الخصية، قد يكون هذا الضمور مرفقًا بضعف تكوين الحيوانات المنوية، وكذلك ضعف عام في إنتاج الحيوانات المنوية، مما يقود ذلك إلى نقص وجود “النطاف” وحدوث “التيراتوسَبيرميا”، وهو الذي من الممكن أن يتسبب في عقم الرجل.
اطلع على: أعراض اورام الخصية الحميدة
الوقاية من ضمور الخصية
- يجب بناء أسلوب حياة صحي حيث يكون استهلاك الكحول قليل ولا يوجد تناول المخدرات.
- ونظرًا لأن بعض أمراض الطفولة، وبالتحديد النكاف، تزيد من خطر الإصابة به، فإن التطعيم أمر مهم.
تابع قراءة: أسباب الم في الخصية اليسرى
العوامل المؤدية إلى تفاقم ضمور الخصية
يوجد العديد من العوامل التي يعد منها ما يلي:
سرطان الخصية
- هو الذي يصيب الخصيتين، كما أنه أحد أجزاء الجهاز التناسلي الذكري.
- فهذا الضمور بعد حدوث التواء الحبل المنوي يقود إلى الزيادة من هجس الإصابة بهذا اللون من السرطانات.
دوالي الخصية
- هي عبارة عن شبكة وريدية متوسعة بصورة غير طبيعية تقوم بتصريف الدم من الخصيتين.
- هي دافع رئيسي لوجود عقم الذكور، لأنها قد تضعف تألف الحيوانات المنوية عن طريق الكثير من الآليات الفيزيولوجية المرضية المتميزة.
- المضاعفات الأكثر انتشارًا للقيلة الدوالية غير المعالجة هي ارتفاع في درجة حرارة الخصيتين، مما يقود إلى حدوث ضمور الخصية الذي يحدث العقم.
التهاب الخصية
- هو عبارة عن حدوث التهاب في الخصيتين ومن الممكن أن يحتوي أيضًا التورم والأوجاع الشديدة والعدوى المتكررة.
- من الممكن أن يكون هذا الالتهاب متعلقًا بعدوى التهاب البربخ التي تداولت بالخصيتين.
- والتي تسببها أحيانًا الأمراض المنقولة جنسيًا “الكلاميديا والسيلان”.
التواء الخصية
- يحدث ذلك عندما يكون في التفاف بالحَبل المنوي، مما يقود ذلك إلى قطع إمداد الدم في الخصية.
- وهي حالة تعرف باسم نقص التروية كما أنه يعد الغرض الرئيسي في ظهور آلام الخصية بشكل سريع.
- فقد يعد هذا الضمور من المضاعفات الضرورية بعد الالتواء غير المعالج أو المتأخر.
ضمور الخصية هو عبارة عن حدوث انكماش في الخصية المؤثر بالخلايا الجنسية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية.
