تعريف المرض تم التعبير عنه بأكثر من طريقة سنتعرف عليهم من خلال المقال، فالمرض يؤثر كثيرًا في حياة الفرد ويمكن أن يعيقه من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وسنتعرف على أسباب المرض وطرق علاجه من خلال المقال.
تعريف المرض في الإسلام
يعتبر المرض من العوامل التي تدل على مدى ضعف الإنسان، ويمكن تعريف المرض في الإسلام على إنه علة تصيب المسلم نتيجة ابتلاء من الله عز وجل يقع على العبد، وهو يصيب المسلم الصالح والعابد، والغير صالح أيضًا.
يمكن تعريف المرض في الإسلام على أنه ابتلاء من الله يصيب به العبد لرفع درجاته، وتكفير سيئاته، وزيادة حسناته، ويكون له سببًا لدخول الجنة.
تعريف المرض اصطلاحا
- يمكن تعريف المرض اصطلاحًا على أنه تعبير عن النقصان، أي أن المريض أصبحت قوته ناقصة أو أنه أصبح لديه ضعف في بدنه.
- يمكن تعريفه على إنه حالة تصيب الفرد في الجسد أو العقل وتسبب له القلق والألم، وعدم قدرة أعضاء جسده على القيام بوظيفتهم، وقد يكون في هيئة إعاقة في الجسد.
- هو بشكل عام أي عرض يصيب الإنسان ويخالف طبيعته المتعارف عليها، وينتج عنه آلام مما يسبب انزعاج للفرد، وعدم قدرته على تكملة الحياة بطريقة عادية وطبيعية.
تعريف المرض النفسي
- يمكن تعريف المرض النفسي على أنه اضطراب يصيب العقل فيؤثر بطريقة سلبية على الفرد من جميع النواحي لديه، يؤثر على إدراكه ومشاعره، وتواصله مع الأخرين، ومشاعره.
أسباب المرض
بعد أن تعرفنا على تعريف المرض سننتقل لنتعرف على أهم أسباب إصابة الفرد به، وينقسم المرض إلى نوعين مرض عضوي ومرض نفسي، وكل منهم له أسباب خاصة به، وسنتعرف أولًا على أسباب المرض العضوي:
- البكتيريا: تعتبر إحدى أسباب الإصابة بالأمراض، وهي عبارة عن كائنات دقيقة لها خلية واحدة وتسبب العديد من الأمراض مثل التهاب الحلق، ومرض السل، والعدوى التي تصيب الجهاز البولي.
- الفيروسات: هي مخلوقات أقل في حجمها من البكتيريا، وتصيب الإنسان مسببة الأمراض مثل الإيدز، ونزلة البرد.
- الفطريات: ينتج عنها المرض الجلدي، مثل مرض السعفة، والفطريات التي تصيب القدم، وبوجد نوع منها يصيب الرئة، والجهاز العصبي للإنسان.
- الطفيليات: هي تنتقل للإنسان بطريقتين الأولى من لدغة الحشرات والتي تسبب انتشار مرض الملاريا، والثانية تنتقل عبر مخلفات الحيوانات.
أسباب المرض النفسي
- العامل الوراثي حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي يحمل المرض العقلي يصبحون أكثر فئة يمكن أن تتعرض له، وهذا بسبب الجينات الوراثية.
- التعرض لأضرار قبل الولادة مثل أن يتعرض الجنين وهو في بطن أمه إلى حالة تسمم أو المخدرات أو الكحوليات مما يترك أثرًا على صحته العقلية.
- حدوث خلل في الوظائف الكيميائية في المخ، تسبب ضعف للأعصاب التي تحتوي على هذه المواد، مما يؤثر على الوظائف العقلية لها وينتج عنه العديد من الاضطرابات.
المرض والعلاج
عندما يصاب الشخص بمرض ما فيمكن علاج هذا المرض من خلال وصفة الطبيب للمريض دواء يخفف من الأعراض التي يشكو منها، وإذا كان المرض مزمن أو خطير فيلزم الذهاب للمستشفى وعمل التحاليل اللازمة، والبقاء تحت العناية الطبية.
يجب أن يتناول المريض ما تم وصفه له من دواء من خلال الطبيب، والدواء يعتبر مواد كيماوية تهدف لمساعدة الجسم على مقاومة المرض الذي أصابه، وتقاوم البكتيريا أو الفيروس وتقضي عليهم، وهذا علاج المرض العضوي.
يوجد علاج بالأعشاب للكثير من الأمراض والذي يأتي بنتائج فعالة، ويمكن استخدام الزيوت الطبيعية أيضًا، كما يتم استخدام الرقية وآيات القرآن الكريم في علاج بعض الحالات والتي تؤثر كثيرًا في نسبة شفاء المريض.
أما علاج المرض النفسي فيستخدم فيه بعض العلاجات المهدئة، والبرامج الإرشادية مع الطبيب النفسي، ومحاولة الابتعاد عن الضغوط، والاستماع إلى الموسيقي، ولعب الرياضات المختلفة التي تساعد على تحسن الصحة النفسية للفرد مثل اليوجا.
هناك أوقات يضطر الطبيب لحجز المريض النفسي بالمستشفى حتى يتم شفائه تمامًا، وذلك حتى لا يؤذي نفسه أو غيره.
اقرأ أيضًا من هنا:الربو | 11 نصيحة للوقاية من الإصابة بالربو
لقد ذكرنا من خلال المقال تعريف المرض كما تعرفنا على أهم الأسباب التي تسبب المرض سواء النفسي أو العضوي حتى يتم تجنبها، وذكرنا لكم طرق العلاج المتبعة في الحالتين.