أمراض كتيرة منتشرة بتأثر على الجهاز الهضمي وبتسبب وجع سواء في المعدة أو غيرها من محتويات الجهاز، كل دا له أسباب وأعراض وكمان علاج سواء للتعافي أو تخفيف الأعراض.
اعرف كل حاجة من خلال المقال التالي:
أمراض الجهاز الهضمي:
1- الإسهال المزمن نتيجه عدوى في الجهاز الهضمي :
بيعرف أنه مرحلة متقدمة من مراحل الإسهال التي تستدعي الرعاية الطبية، حيث يتم فيه إخراج براز رخو، يستمر تكراره خلال اليوم بما لا يقل عن ثلاث مرات أو أكثر ويستمر حدوثه مدة طويلة قد تصل حتى أربعة أسابيع أحيانًا.أسباب الإسهال المزمن
- متلازمة القولون العصبي
هو أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإسهال المزمن، ودا بييجي عن طريق حركة غير منتظمة في الأمعاء، بتؤدي إلى إصابة المريض بالإمساك أو الإسهال.- أمراض الأمعاء الإلتهابية
- ينتج الإسهال عن طريق بعض الأمراض المرتبطة بالأمعاء مثل مرض كرون، التهاب القولون التقرحي والإلتهابات المزمنة التي تؤدي إلى عدم انتظام عمل الجهاز الهضمي.- العدوى
-يحدث في بعض حالات السفر أو عند التعرض لغذاء ملوث.-عدم تحمل الغذاء أو الحساسية الغذائية.
في بعض الإضطرابات الهضمية التي قد تصيب الشخص، كما في حالة الحساسية تجاه طعام معين كالفول السوداني مثلًا، أو عدم قدرة الجسم على تحمل نوع غذاء معين مثل عدم تحمل اللاكتوز، تكون الإصابة بالإسهال المزمن عرض جانبي.
- اضطرابات الغدد الصماء
يحدث الإسهال المزمن نتيجة وجود خلل في إفرازات الغدد الصماء أو حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية.- بعض الأدوية
يحدث الإسهال المزمن كعرض جانبي لبعض الأدوية.
علاج العدوى بالمضادات الحيوية.
إيقاف الأدوية المسببة للإسهال.
التغيير في نظام التغذية.
تناول الأدوية المضادة للإسهال.
علاج الإسهال المزمن:
- عن طريق المضادات الحيوية، وذلك في حالات العدوى أو الإلتهابات.
- تعويض السوائل والأملاح المفقودة للوقاية من الجفاف.
- ضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب في حالات الإلتهابات المزمنة كما في التهاب القولون التقرحي.
- تجنب الغذاء أو الدواء المسبب للإسهال، ففي حالة تناول بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة أو المسهلات التي قد تسبب الإسهال، فيجب التوقف عن تناولها وإيجاد البدائل.
كيفية علاج المضاعفات
قد تحدث مضاعفات خطيرة في الإسهال المزمن، مثل الجفاف وسوء التغذية، وفي هذه الحالة يجب تعويض السوائل والأملاح المفقودة بانتظام.
وفي حالة صعوبة شرب كميات كافية من السوائل يكون عويض السوائل والشوارد المفقودة عن طريق محاليل في الوريد وذلك لمنع حدوث مضاعفات أكثر خطورة.
2- حصى المرارة
وهي بتنتج من خلال المرارة، وعبارة عن كيس صغير موجود تحت الكبد مباشرة.ويعمل الكيس الصغير على تخزين عصارة المرارة (الصفراء - Bilis / bile) بداخله، والتي ينتجها الكبد.
وتساعد عصارة المرارة على هضم الدهنيات بالجسم. وبتتدفق من كيس المرارة باتجاه الأمعاء الدقيقة، من خلال قنوات دقيقة وصغيرة تسمى القناة المثانية والقنيّات الصفراوية (قنيّات المرارة).
أعراض حصى المرارة
قد لا تظهر الأعراض على بعض من يعانون من الحصوات المرارية، ولكن حال ظهور أعراض فتأتي كالآتي:
- ألم في جوف البطن أو في القسم العلوي الأيمن من البطن.
- يمتد الألم نحو الجهة اليمنى العلوية من الظهر أو باتجاه الكتف اليمنى.
- قد يشتد أحيانا الألم ويظهر ويختفي بالتناوب، ومن الممكن أن يزداد الألم عند تناول الطعام خصوصا الاطعمة الدسمة.
- آلام مصحوبة بحمّى، وقد يصبح لون الجلد أصفر، بينما يصبح لون العينين أصفر في حالة إحدى حصوات المرارة قد سدت إحدى قنيات المرارة.
- ظهور ألم فجائي وحاد في منطقة البطن أو الصدر مع عدم التأكد من السبب الحقيقي لهذا الألم وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب فوراً.
- الأعراض تشبه إلى حد كبير جدا، أعراض الألم الفجائي في حال الإصابة بنوبة قلبية أو أعراض العديد من الأمراض الخطيرة الأخرى.
الأسباب
ينشأ المرض عندما يكوّن الكوليسترول سوية مع المواد الأخرى المكوّنة لعصارة المرارة، حصوات.
- تتكون الحصوات، أيضا، في حال عدم تفريغ كيس المرارة بالشكل الصحيح.
- الوزن الزائد أو إنقاص الوزن بأقصى سرعة ممكنة من أكثر الأعراض للإصابة بحصى المرارة.
علاج حصى المرارة :
في حالة الألم المعتدل قد يوصي الطبيب بتناول مسكنّات، ثم ينتظر لفحص ما إذا كان الألم سيزول بتأثير هذا العلاج أم لا.
في حالة حدوث نوبة أخرى حادة يوصي الطبيب المعالج باستئصال المرارة بواسطة عملية جراحية.
أما الجراحة فتتم عن طريق استئصال المرارة، وذلك يتم دون أية تعقيدات أو مضاعفات، فالأطباء الجراحون يختارون، إجمالا، إجراء هذه العملية بطريقة الجراحة بالمنظارLaparoscopic
وعند إجراء هذه الجراحة، يستطيع المرضى من مزاولة نشاطهم في غضون أسبوع واحد حتى أسبوعين.
ولكن في بعض الحالات، يضطر الطبيب الجراح إلى فتح شق أكبر في البطن، من أجل إخراج كيس المرارة. في مثل هذه الحالات، تكون الفترة اللازمة للتماثل للشفاء أطول.
3- التهاب القولون التقرحي
هو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية التي تسبب التهابًا وتقرحات في الجهاز الهضمي.
ويؤثر على البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم. وعادةً ما تتطوَّر الأعراض بمرور الوقت ولا تظهر فجأة.
كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدِّد الحياة.
الأعراض
- إسهال، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بدم أو صديد- ألم وتقلصات في البطن
- ألم المستقيم
- نزيف المستقيم؛ أي خروج بعض الدم مع البراز
- حاجة ملحة للتبرز
- عدم القدرة على التبرز بالرغم من الحاجة الملحة
- فقدان الوزن
- الإرهاق
- الحُمَّى
- فشل في النمو في حالات الأطفال
أنواع التهاب القولون التقرحي
- التهاب المستقيم التقرحي: وهو يقتصر على المنطقة الأقرب لفتحة الشرج (المستقيم) وقد يكون نزف المستقيم هو المؤشر الوحيد على هذا الداء.
- التهاب المستقيم والسيني: يمتد الالتهاب في هذا النوع إلى المستقيم والقولون السيني (أي الطرف السفلي من القولون).
وأعراضه تشمل الإسهال الدموي وتقلصات البطن والألم وعدم القدرة على التبرز رغم الحاجة الي ذلك.
- التهاب الجانب الأيسر من القولون: ويمتد الالتهاب من المستقيم إلى القولون السيني والقولون النازل.
وأعراضه: الإسهال الدموي وتقلصات البطن والألم بالجانب الأيسر والحاجة الملحة للتغوط.
- التهاب القولون الشامل. يؤثر هذا النوع من الالتهابات على القولون بالكامل ويتسبب في حدوث نوبات الإسهال الدموي الذي يكون حادًا في بعض الأحيان وتقلصات البطن والألم الشديد والإرهاق ونقص الوزن بشكل كبير.
المضاعفات:
تشمل:
-النزيف الحاد.
-حدوث ثقب في القولون.
-الجفاف الشديد.
-ترقق العظام هشاشة العظام.
-التهاب الجلد والمفاصل والعينين.
-زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
-انتفاخ سريع في القولون تضخم القولون السمي.
-زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية في الأوردة والشرايين.
متى يجب زيارة الطبيب؟
عندما تظهر عليك أحد الأعراض الآتية:
-ألم البطن.
-دم في البراز.
-إسهال مستمر لا يستجيب للأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
-الإسهال الذي يوقظك من النوم.
-حُمّى مجهولة السبب تستمر لأكثر من يوم أو يومين.
وعلشان صحتك تهمنا، متقلقش، مع ميديكا هتلاقي أفضل الدكاترة المتخصصين في أمراض الجهاز الهضمي واستشارات وكشف بأفضل الأسعار أما تحجز من هنا..