كلنا بنسمع عن انفصام الشخصية، بس مش عارفين أسبابه وأعراضه، دا غير ان ليه طرق علاج كمان للسيطرة على الحالة اللي تعتبر مزمنة وملازمة للشخص طوال حياته، ميديكا بتوضح ليك تفاصيل الاضطراب وكل ما هو متعلق بيه من خلال المقال التالي:
ما هو انفصام الشخصية؟
مرض انفصام الشخصية هو اضطراب حاد في الدماغ يشوه طريقة الشخص المصاب به في: التفكير، التصرف، التعبير عن مشاعره، النظر إلى الواقع ورؤية الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين المحيطين به.
وهو مرض مزمن، يلازم المصاب به طوال فترة حياته، لا يمكن معالجته، لكن يمكن السيطرة عليه بواسطة العلاجات الدوائية المناسبة.
أعراض انفصام الشخصية
يمكن تقسيم الأعراض المشتركة لكل أنواع الفصام إلى ثلاث مجموعات أساسية: أعراض إيجابية، أعراض ارتباك وبلبلة وأعراض سلبية.
- الأعراض الإيجابية للفصام:
المقصود هو أن الأعراض واضحة وظاهرة وتشمل: الأوهام والهلوسة.
- أعراض الارتباك والبلبلة الخاصة بالفصام وتشمل:
- تركيب جمل غير منطقية أو استعمال كلمات غير ذات معنى
- الانتقال السريع من موضوع إلى آخر أو من فكرة إلى أخرى.
- بطء في الحركة.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- الانشغال الزائد بكتابة عديمة المعنى.
- ميل إلى نسيان أمور معينة أو فـَقد (إضاعة) أغراض.
- تكرار حركات أو إيماءات، مثل المشي ذهابا وإيابا أو المشي بشكل دائري.
- صعوبات في التفكير بشكل منطقي وفهم ظواهر يومية، مثل: نغمات، ضجيج ومشاعر.
- أعراض انفصام الشخصية السلبية:
المقصود هو غياب الأعراض التي يمكن ملاحظتها عند الأشخاص المصابين بالفصام، وتشمل:
- انعدام الإحساس أو التعبير عن المشاعر، أفكار وحالات مزاجية لا تتلاءم مع الوضع القائم (مثلا، الإجهاش بالبكاء بدلا من الضحك عند سماع نكتة)
- الانسحاب من الحياة العائلية، حياة المجتمع والنشاطات الاجتماعية
- نقص في الطاقة
- نقص في الدافعية
- فقدان المتعة أو الاهتمام بالحياة
- مشاكل في الأداء الوظيفي، سواء في المدرسة أو في مكان العمل أو في نشاطات أخرى
- المزاجية (المزاج المتقلب – الحزن حتى الاكتئاب أو الفرح، أو حالات مزاجية متقلبة)
- فتور الشعور (جمود) – حاله يبقى فيها الشخص في نفس الوضعية بشكل دائم لفترات زمنية طويلة جدا.
أسباب مرض الفصام
المسبب الدقيق للفصام لا يزال غير معروف، ولكنه مثل السرطان أو السكري، فهو مرض حقيقي له أساس بيولوجي.
وهناك عدة عوامل قد يكون لها دور في تكوّن مرض الفصام، من بينها:
- الوراثة
- عمليات كيميائيه في الدماغ
- شذوذ (خلل) في بنية الدماغ
- عوامل بيئية
عوامل الخطر
هناك عوامل معينة تزيد من خطر الإصابة بفصام الشخصية، وتشمل ما يلي:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة.
- بعض المضاعفات خلال الحمل أو الولادة، مثل سوء التغذية أو التعرُّض لسموم أو فيروسات قد تؤثر على تطور الدماغ
- تناوُل أدوية مُغيرة للعقل (نفسية التأثير أو نفسانية المفعول) أثناء سنوات المراهقة أو الشباب.
المضاعفات
تتضمن المضاعفات التي قد يُسببها الفصام أو قد يرتبط بها ما يلي:- الانتحار، ومحاولات الانتحار، والأفكار الانتحارية
- اضطرابات القلق واضطراب الوسواس القهري
- الاكتئاب
- إساءة استخدام الكحول أو المخدرات الأخرى، بما في ذلك النيكوتين
- عدم القدرة على العمل أو الذهاب إلى لمدرسة
- المشاكل المادية والتشرد
- العزلة الاجتماعية
- المشاكل الصحية الطبيَّة
- التعرض للإيذاء
- السلوك العدواني، رغم عدم شيوعه
كيفية علاج مرض انفصام الشخصية؟
لا يوجد علاج لهذا المرض فهو مزمن، ولكن هناك علاجات تساهم في تقليل وتخفيف حدة الأعراض وتشمل:
- المعالجة الدوائية
- المعالجة النفسية
- التأهيل من خلال تطوير المهارات الاجتماعية والتدريب المحترف لمساعدة مرضى الفصام على الاندماج وأداء مهامهم في المجتمع.
- المعالجة النفسية الفردية من خلال مساعدة المريض على فهم المرض الذي يعاني منه بطريقة أفضل، ومساعدته على مواجهة المشكلة وتطوير وسائل لحلها.
- المعالجة العائلية من خلال مساعدة عائلة المريض على التعامل بشكل أفضل معه، ومنحه وسائل لمساعدته بأفضل الطرق.
- مجموعات الدعم والعلاج من خلال توفير دعم متبادل على أساس ثابت.
- العلاج في المستشفى.
- المعالجة بالصدمات الكهربائية.
-المعالجة الجراحية في نسيج الدماغ.
ولو عايز تستشير طبيب نفسي وانت في مكانك أو تحجز عند أفضل دكاترة الطب النفسي متحتارش كتير لانك هتلاقي اللي عايزه في أبلكيشن ميديكا.
