التشنجات الحرارية
- تحدث التشنجات الحرارية للطفل عند ارتفاع درجة حرارة جسمه، وتستغرق نوباتها بضع دقائق.
- تحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تصاحب العدوى البكتيرية، أو الفيروسية، أو كأثر جانبي لبعض اللقاحات.
- التشنجات الحرارية لا تعني أن الطفل قد أصيب بالصرع، لكن قد تزيد من فرصة حدوث الصرع.
الأعراض:
تحدث النوبات عادة في اليوم الأول من المرض. وفي بعض الحالات يكون حدوث نوبة الحمى هو أول دليل على أن الطفل مريض؛ حيث تحدث معظم النوبات عندما تكون درجة حرارة الجسم أعلى من 39 درجه
- فقدان الوعي، والقيء.
- إدارة العين إلى الخلف.
- اهتزازات، وتشنجات بالذراعين والقدمين.
- تيبس الرقبة.
- قد يشعر الطفل بالنعاس، أو التعب بعد انتهاء النوبة.
التشنجات الحرارية لا تسبب ضررًا دائمًا، ولا تلفًا بالدماغ، أو إعاقة فكرية، أو تعليمية، كما أن وجودها لا يعني أن الطفل قد أصيب بمرض الصرع
التشنجات الحرارية لا تسبب الصرع، لكن فرصة حدوث الصرع عند الطفل الذي يعاني التشنجات الحرارية تكون أعلى بقليل من الذي لا يعانيها.
الفرق بين التشنج والصرع
التشنج عرض من أعراض الصرع، أما الصَّرْع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصَّرْع. أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابة شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة.
أما الصَّرْع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتج عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج
النَّوبات هي تغيُّرات في الإشارات الكهربائية في الدِّماغ، حيث يتكوَّن الدماغ من خلايا عصبية، ويجري التواصل بين هذه الخلايا عبر إشاراتٍ كهربائيَّة؛ وتحدُث النوبات إذا أرسل الكثير من الخلايا العصبية إشاراتٍ في وقتٍ واحدٍ
أسباب النوبات عند الأطفال:
لا يعلم الأطباء في معظم الأحيان ما الذي يجعل الطفل يتعرَّض إلى النوبات، وتنجُم النوبات أحيانًا عن ضرر في الدِّماغ بسبب:
- نقص الأكسجين في أثناء الولادة
- إصابة في الرأس
- عيوب خلقية في الدِّماغ
- عَدوى في الدماغ مثل التهاب السحايا
- مشاكل وراثية في التوازن الكيميائيّ للجسم
- استخدام الأم عقاقير محظورة في أثناء الحمل
الصرع أثناء النوم عند الأطفال:
قد يصاب بعض الأطفال بنوبات في أثناء نومهم، تسمى أحيانًا نوبات "النوم" أو "نوبات ليلية"، يمكن أن تؤثر النوبات في أثناء النوم على أنماط النوم، وقد تجعل الطفل يشعر بالتعب والارتباك في اليوم التالي، النوبات الليلية يمكن أن تسبب سلوكًا ليليًا غير معتاد، مثل الاستيقاظ دون سبب أو التبول في أثناء النوم، بالإضافة إلى اهتزاز الجسم، عادةً ما تكون النوبات الليلية نوعًا من النوبات تسمى النوبة الارتجاجية، وتجري عندما تتعطل الإشارات الكهربائية التي تستخدمها ملايين الخلايا العصبية للتحكم في وظائف الجسم وحواسه وأفكاره، فيبدأ الشخص بنوبة صرع في الدماغ.
عند حدوث النوبه ماذا يجب فعله؟
- ينبغي وضع الطفل في وضعية الاستلقاء على جانب واحد من جسده
- ينبغي إبعاد الطفل عن الأشياء التي يُمكن أن تُسبب إصابة (مثل السلالم أو الأشياء الحادَّة)
- ينبغي عَدم تقديم أيّ طعام أو شراب إلى الطفل إلى أن يستيقظ بشكلٍ كاملٍ
- ينبغي عَدم وضع أي شيء في فم الطفل
- ينبغي عدم محاولة الإمساك بلسان الطفل
ينبغي استدعاء سيارة الإسعاف إذا:
- استمرَّت النوبة لأكثر من 5 دقائق
- تعرَّض الطفل إلى إصابة في أثناء النوبة
- تعرَّض الطفل إلى صعوبة في التنفُّس من بعد النوبة
- حدثت نوبة أخرى مباشرةً
- كانت النوبة الأولى التي تحدث عند الطفل
إذا كان الطفل يُعاني من اضطراب الصرع، ينبغي استشارة الطبيب حول متى ينبغي زيارته بشكلٍ طارئٍ إذا حدثت نوبة أخرى.
علاج الصرع:
تم علاج معظم الأطفال الذين يصابون بالصرع بشكل تقليدي بمضادات النوبات. يمكن للأدوية التحكم بشكل كامل بالنوبات تقريباً بنسبة 70 ٪ من حالات الصرع في مرحلة الطفولة لكن لسوء الحظ تحتوي الأدوية على كثير من الآثار الجانبية التي تكون بسبب الانزعاج الخفيف إلى الضعف الإدراكي الرئيسي وغالباً يتم تخفيف الآثار الجانبية على الجانب الادراكي بعد تقليل الجرعة أو توقف الدواء.