تعرف هذه الآفة أيضًا بأسماء خنفساء سوسة الزيتون، أو خنفساء شجرة الزيتون (otiorhynchus cribricollis)، وهي حشرة ثانوية ذات تأثير ضئيل على بستان الزيتون التقليدي. ومع ذلك، في بساتين الزيتون الصغيرة والمزارع المكثفة، يكون علاج سوسة الزيتون ضرورياً، حيث يمكن أن تسبب ضررًا لبعض الاعتبارات. وذلك عندما يكون هناك تجمعات مهمة من هذه الآفة.
الوصف العام
- البيض: لونه أبيض عاجي في البداية ، ذو شكل بيضاوي وحجم 0.8×1 مم. يتحول اللون إلى اللون الأسود قبل الفقس.
- اليرقة: بيضاء ومنحنية الشكل ، (طولها حوالي 7-8 مم) تشبه تلك الموجودة في حشرات السوس الأخرى.
- العذراء : خادرة تكون تحت الأرض في خلية ترابية.
- البالغات: الإناث البالغة من سوسة الزيتون بنية اللون ويبلغ حجمها 7-8 ملم. شكلها البيضاوي وأقدامها وقرون الاستشعار ذات لون البني المحمر. والأجنحة الخلفية مفقودة وقدرتها على الانتشار نادرة. ونشطة ليلاً.
الضرر وأعراض الإصابة بسوسة الزيتون
تؤثر سوسة الزيتون بشكل رئيسي على المزارع الجديدة عادة. ويتمثل الطور الضار بمرحلة اليرقات والبالغات(الحشرة الكاملة).
- تتغذى ايرقات Cribricollis Othiorrhynchus على جذور الزيتون. بينما تتغذى البالغات على الأوراق الطرية، كما يمكنها أيضًا قطع البراعم وإتلاف البراعم.
- تنشط البالغات في الليل. وخلال النهار تلجأ إلى الأرض بعمق بضع بوصات ، أسفل النباتات التي تتغذي عليها.
- تتسلق ليلاً على النباتات لتتغذى على الأجزاء الخضراء والأكثر رقة من الأوراق واللحاء. ويكون التآكل على الأوراق عادةً نصف دائري (هلالي) على حواف الورقة.
- تدمر اليرقات جذور النباتات البستانية أو العشبية.
- في حالة الإصابات الشديدة ، حتى تتمكن من التغذية ، يبدأ البالغون أيضًا في التهام البراعم الرهيفة وسيقان الزيتون.
- يمكن أن يكون الضرر الذي تسببه الحشرات البالغة خطيرًا للغاية خاصةً في المشاتل ، مع أضرار لا يمكن إصلاحها في انبثاقات الطعوم والنباتات الجديدة والمصاصات التي يتم تربيتها لإنتاج شتلات الزيتون.
طرق علاج سوسة الزيتون والوقاية منها
لا توجد مكافحة ضرورية لهذه الآفة في الأشجار القديمة. أما بالنسبة للأشجار الصغيرة ، راقب الإصابة عن طريق فحص الأشجار ليلًا باستخدام مصباح يدوي. لمنع الإصابة. وعادة ما تجعل التدابير الزراعية والمكافحة الحيوية تطبيق المعالجات الكيميائية غير ضروري، إلا في حالات محددة.
المكافحة الزراعية
- قم بتقليم الأطراف السفلية للتأكد من أنها لا تلمس التربة ، وتمنع السوس من التسلق إلى الأشجار.
- تخلص من بقايا التقليم بالحرق.
- التحكم في التسميد الآزوتي. واحترس من النيتروجين الزائد.
السيطرة على أعداد الحشرة من خلال الفخاخ
- يمكننا استخدام فخاخ الطوب الذي يوضع بالقرب من الجذع وفوق الأرض. حيث تفضل الحشرات الكاملة الاحتماء خلال النهار تحتها.
- لف الجذع بإحكام بغطاء بلاستيكي أو شريط لاصق حتى لا تتمكن السوس من الزحف تحت الغلاف.
- ثم ضع شريطًا من 3 إلى 4 بوصات من المواد اللاصقة، لاصطياد البالغات الزاحفة عند ملاحظة أول تغذية للبالغات (عادةً في مايو).
- ضع المادة اللاصقة على الغلاف البلاستيكي ، وليس الشجرة ، لأنها يمكن أن تلين اللحاء.
- أعد وضع المادة اللاصقة عندما تصبح متسخة أو تفقد فعاليتها.
- انزع الأربطة قبل الشتاء.
المكافحة الحيوية
لا يوجد طفيليات تتطفل على سوسة الزيتون، إلا أنها جزء من النظام الغذائي للعناكب أو الطيور أو الفئران مثل الفأر المغربي (Mus spetrus).
المكافحة الكيميائية
عندما تكون مجموعات سوسة الزيتون مهمة ، فقد يكون من الضروري إجراء علاجات المكافحة. وفي حالة تطبيق علاج الصحة النباتية ، يجب أن نتأكد من أن منتج الصحة النباتية قد تم ترخيصه من قبل الوزارة لهذا الاستخدام.
- أنسب الأوقات للعلاج في يونيو ، قبل السكون لفصل الصيف وفي سبتمبر ، قبل سكون التشتية.
- يتمثل العلاج المعتاد في ترطيب التربة حول جذع شجرة الزيتون (25 سم) بمحلول من المبيدات الحشرية البيرثرويدية بمعدل 7 لترات لكل شجرة.
- يمكن أيضًا رش الأشجار الصغيرة أو المطعمة حديثًا بالكرباريل (سيفين) للمساعدة في السيطرة على تلف الأوراق. ولحماية النحل ، استخدمه فقط في وقت متأخر من المساء أو الليل أو في الصباح الباكر عندما لا يكون النحل موجودًا.
سلوك ودورة حياة سوسة الزيتون
لها جيل واحد فقط في السنة وتقضي الشتاء بحالة يرقات في مرحلة متقدمة إلى حد ما من التطور.
- تظهر الحشرات الكاملة في بداية الصيف
- بعد التكاثر ، (بشكل عام عن طريق التوالد العذري) ، تضع الإناث عمومًا في فترة أكتوبر( نهاية الصيف – أوائل الخريف)، لأكثر من شهر ، عدد من البيض يتراوح من 70 إلى 200 بيضة على سطح الأرض أو قليلاً تحت الأرض.
- يحتاج وضع البيض إلى تربة رطبة ، لذا فهي تعتمد على هطول الأمطار.
- تضع الإناث البيض خلال شهر سبتمبر إذا كانت الظروف مواتية أو تؤخر وضع البيض في أكتوبر ونوفمبر.
- بعد حوالي 3-4 أسابيع تولد اليرقات التي تتغذى وتنمو على كل من جذور النباتات العشبية والنباتات المثمرة ؛ وتصل هذه اليرقات إلى مرحلة النضج بعد 10 أعمار يرقية (10 انسلاخات).
- تتعذر في خلية ترابية بين أبريل ومايو.
- في نهاية هذه المرحلة ، بعد حوالي شهر ، يترك البالغون الأرض من أوائل يونيو.
التوزيع الجغرافي وعوائل سوسة الزيتون
- يعود أصلها إلى جنوب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ، كما أنها منتشرة في جميع أنحاء شمال إفريقيا. وبسبب التجارة ، انتقلت إلى الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا. وفي إيطاليا موجودة في جميع المناطق التي تزرع فيها شجرة الزيتون.
- هي حشرة تعيش بشكل رئيسي على حساب الزيتون والحمضيات ، ولكن تم العثور على الحشرات البالغة في بعض الأحيان على: العنب والخوخ واللوز والخضروات ، خاصة إذا كانت مجاورة لشجرة الزيتون.
