تواجه زراعة الزيتون أمراض وآفات مختلفة، منها ما يصيب الثمار أو الأزهار أو الأوراق أو الجذور أو ساق الزيتون. وقد تصيب أكثر من عضو مما سبق. ويجب أن يتعلم المزارع المحترف التعرف على أسباب أمراض شجرة الزيتون المختلفة. حيث ستساعدنا المكافحة الوقائية وتطبيق علاجات انتقائية ضد آفات شجرة الزيتون في الحفاظ على زيتونا منتجًا وسليماً.
الحشرة القشرية السوداء على شجرة زيتون (Saissetia oleae)
تعتبر الحشرة القشرية السوداء، أحد الآفات الرئيسية في بستان شجرة الزيتون. وخلال نشاطها تتغذى على عصارة شجرة الزيتون وتطرح السكريات (الندوة العسلية)على أوراق الزيتون. وهذه السكريات هي الركيزة المثالية لفطر العفن السخامي (الهبابي الأسود) الذي يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة.
أنثراكنوز
أنثراكنوز ، مرض ذو أهمية متزايدة في بساتين الزيتون الإسباني. حيث تصيب الفطريات Colletotrichum acutatum و Colletotrichum gloeosporioides الزيتون وتنبعث منها مادة سامة تجفف أغصان الزيتون.
ذبول شجرة زيتون (Verticillium Dahliae)
إن الفرتيسيليوم أو الذبول هو أحد أمراض ساق الزيتون وتسببه فطريات التربة ، وعلاجها صعب للغاية. وفي الوقت الحاضر ، يعد استخدام أصناف أو جذور مقاومة ضرورية لإعادة زراعة بساتين أشجار الزيتون المصابة.
- عادة ما يوجد فرتيسيليوم شجرة الزيتون في مزارع جديدة ، حيث تمت زراعة عباد الشمس والقطن والطماطم والباذنجان.
- و لأن القضاء على فطريات التربة أمر معقد ومكلف. فتساعد تقنيات مثل تشميس التربة في تقليل لقاح الفطريات ، على الرغم من أن فعاليتها ليست كاملة.
- نظرًا لأن الفطر يمكن أن يعيش لأكثر من 10 سنوات في التربة ، فإن زراعة الأصناف والأنماط المقاومة هي التقنية الأكثر شيوعًا لتحمل المرض.
سل الزيتون – تعقد أفرع الزيتون (Pseudomonas savastanoi)
من أمراض ساق وأفرع الزيتون الخطيرة، وهو مرض بكتيري. حيث تصيب بكتيريا Pseudomonas savastanoi الجروح في الشجرة. وعندما تكون الإصابة كبيرة ، ينتشر ضعف الشجرة على نطاق واسع ، مع جفاف الأغصان وانخفاض كبير في الإنتاج.
- تم العثور على البكتيريا المسببة لمرض سل الزيتون بشكل رئيسي داخل الأورام.
- يوزع المطر البكتيريا عبر سطح شجرة الزيتون مستفيداً من دخول الجروح وإصابتها. واعتمادًا على حجم الجرح أو طوله ، يمكن أن تكون الأورام منفصلة أو مجتمعة معًا لتشكيل سلاسل.
- بمجرد إثارة العدوى ، تقوم البكتيريا بتغيير المستويات الهرمونية لمنطقة تأثيرها. وهذا يدفع شجرة الزيتون إلى عملية تضخم (تكاثر غير منظم للخلايا) تؤدي إلى ظهور أورام أو ثآليل صدئية من شجرة الزيتون.
- إن الظروف المثلى للبكتيريا هي درجة حرارة تتراوح بين 21 و 24 درجة مئوية مع ظروف الرطوبة العالية جدًا.
- العدوى التي تحدث خلال الخريف والشتاء غير مرئية حتى الربيع. لكن في المقابل ، يمكن أن تتطور عدوى الربيع إلى أورام بعد أسبوعين فقط.
إيبولا الزيتون (Xylella Fastidiosa)
تسببت هذه البكتيريا المخيفة ، والمعروفة باسم إيبولا شجرة الزيتون ، في دمار بساتين الزيتون في بوليا (إيطاليا). كما تم اكتشاف شجرة اللوز في إسبانيا في نهاية عام 2016 ، وكانت أكثر المحاصيل تضررًا حتى الآن. وعلى الرغم من عدم وجود علاج ممكن في الوقت الحالي ، إلا أن بعض أصناف الزيتون الإيطالية كانت مقاومة لXylella Fastidiosa، و التي تمثل مكانًا للأمل.
بسيلا الزيتون (Euphyllura olivina)
بسيلا الزيتون القطنية هي آفة يمكن أن تقلق الأشخاص الأقل خبرة. وعادة ما تكون الأضرار قليلة الاهتمام ، لذلك لا يتم عادةً إجراء علاجات التحكم.
حفار شجرة الزيتون (Phloeotribus Scarabaeoides)
يُعرف باسم حفار شجرة الزيتون ، الحفار الأسود (Hylesinus Oleiperda ) ، و Phloeotribus Scarabaeoides. يتغذى الحفار عن طريق حفر أنفاق في لحاء الزيتون ، مما يقطع تدفق النسغ ويجفف أغصان الزيتون. وعندما يكون هناك عدد كبير من الحفارات ، يمكن أن تكون الأضرار كبيرة. ومع ذلك ، فإن تطبيق التدابير الزراعية المناسبة تعمل على إبقاء هذه الحشرة تحت العتبة الإقتصادية. ويفضل أن يهاجم أشجار الزيتون الأقل حيوية. كما يمكننا مقاومته بطرق مختلفة.
1.- عمل سماد يوفر المعادن التي تحتاجها شجرة الزيتون.
2.- اتباع الأساليب التي تتجنب الإجهاد المائي.
3.- تطبيق التقليم التجديدي.
4.- إتلاف الفروع مع ظهور الأعراض قبل مغادرة الأفراد البالغين (بين مارس ومايو).
حنفساء شجرة الزيتون (Cribricollis Othiorrhynchus)
خنفساء أو سوسة شجرة الزيتون، هي آفة ذات تأثير ضئيل على بستان الزيتون التقليدي. لكن من ناحية أخرى ، خلال مرحلة نمو المزارع الجديدة ، قد تحدث أضرار تتطلب تطبيق تدابير الرقابة. حيث تتغذى الحشرات البالغة في الليل وتسكن نهاراً.
العفن السخامي (الهبابي ، الأسود)
يمكن أن يؤثر مرض شجرة الزيتون هذا، على أنواع الحمضيات والنباتات … وهو فطر يتغذى على الإفرازات السكرية التي تنتجها الحشرات الماصة. هذه الفطريات السوداء ، تمنع أو تقلل من نشاط التمثيل الضوئي للأوراق التي تتوضع عليها ، مما يضعف الزيتون المصاب.
حلم براعم الزيتون
تسببه أربعة أنواع مختلفة من العناكب من عائلة Eriophydae صغيرة الحجم (0.1-0.35 مم)، واستخدام المجهر ضروري للكشف عنها.
الدودة البيضاء (Melolontha papposa)
أو يرقة شجرة الزيتون البيضاء . وهي يرقة خنفساء تتغذى على جذور شجرة الزيتون. وتتغذى اليرقات الكبيرة حصريًا على جذور شجرة الزيتون ويمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة عندما يكون العدد خارج نطاق السيطرة.
فراشة (Euzophera pinguis)
تتغذى اليرقات على لحاء شجرة الزيتون وخشبها ، مما يضعف الأشجار المصابة. ولكن تتطفل عليها عدة حشرات مما يقلل من وجودها.
نيماتودا تعقد الجذور (Meloidogyne incognita)
الديدان الخيشومية (Meloidogyne incognita) ، آفة بالكاد تصيب بستان الزيتون التقليدي. ومع ذلك ، يجب مكافحتها عندما تصيب نباتات الزيتون في المشاتل.
الرطوبة الزائدة في التربة
قد يتسبب اختناق جذر شجرة الزيتون في الضعف ، والبقع الصفراء، والأوراق الصفراء ، وسقوط ثمار الزيتون ، وتساقط الأوراق وظهور الفطريات في جذع شجرة الزيتون.
