عَادَة ما يحدُث خلط عند البعض بين محمصة الخُبز ”Toaster” وصانع الساندويتشات ”Sandwich Maker“، رغم الفارق الكبير بينهما.
حيث يظن معظم الناس أن هذه المُسميات ما هي إلا مُفردات لجهاز واحد فقط، ولكن في الحقيقة هما جهازين منفصلين لكل واحدٍ منهما دوره ومميزاته.
فتُستخدم “المحمصة” لتسخين وتحميص الخُبز فقط.
بينما “الساندويتش ميكر” فهو يُستخدم في التحميص ليُكسب الخُبز هشاشة لذيذة، بجانب إمكانية إضافة الحشوات المُفضلة لديك إلى الخُبز أثناء تحميصه.
لكن يبقي هنا السؤال الأهم: كيف تختار من بينهما الجهاز الأنسب لك؟
الفرق بين “التوستر” والساندويتش ميكر”
توجد العديد من الفروق بين “محمصة الخُبز” و”صانعة الساندويتشات“، ولكي يَسهُل عليك أمر اختيار الجهار الأنسب لاحتياجاتك فأنت بحاجة لمعرفة استخدامات وعيوب ومميزات كل منهما، والتي تتمثل في:
أولًا: صانع الساندوتشات
ويُطلق عليه “Sandwich Maker“، وهو جهاز صغير الحجم يعمل بالكهرباء، ويُستخدم في تحميص الخُبز وتحضير الساندويتشات.
استخداماته
يتميز الجهاز بأنه متعدد الاستخدامات، حيث يُمكنك استخدامه في:
- إضافة الحشوات إلى الخُبز أثناء تحميصه لعمل شطيرة.
- شواء اللحوم والشيش طاووق.
- تسوية اللحوم الباردة والبيض.
مميزاته
لديه العديد من المميزات ومنها:
- سهولة استخدامه وسهولة تنظيفه.
- آمن، فيُمكنك مشاركة الأطفال معك أثناء الطهي.
- يأتي مع الجهاز إمكانيات إضافية، لتسهيل طهي أنواع مختلفة من الطعام.
- يحتوي الجهاز على ميزة الحماية من الحرارة الزائدة، والتي تحافظ على الساندويتشات من تعرضها للحرق أثناء الطهي.
- إكساب الساندويتشات والأطعمة المُجهزة بداخله بطعم لذيذ.
- ضمان ثبات حشوة الساندويتش بداخله وعدم تساقطها لالتصاقها بالخُبز.
- يعمل على تسوية الخُبز بالتساوي من جميع جوانبه.
- يستغرق الجهاز وقت أقل في طهي الوجبات السريعة، أو في تحضير وجبة الإفطار في الصباح.
- تستطيع إعداد جميع الوصفات بدون الحاجة إلى استخدام مادة دهنية.
العيوب
هي عيوب بسيطة جدًا، والتغاضي عنها لا يُحدث أي ضرر وهي كالآتي:
- عدم قدرة باب الجهاز على الغلق، في حال أن الحشوات داخل الساندويتش تكون مُكونة من طبقة كبيرة.
- يحتاج إلى مساحة بالعرض أثناء استخدامه كشواية، حيث يتم فتحه حتى 180 درجة.
الكفاءة
تأتي صانعة الساندويتشات ومعها ثلاثة قطع إضافية، تختص كل قطعة منهم بطهي نوع معين من الطعام وهم:
أولًا: حُجرات الساندويتش ميكر
والتي يُمكن أن تصل إلى 4 حُجرات، حسب نوع الجهاز وحجمه، وتكفي كل واحدة من هذه الحجرات لعمل شطيرة.
ثانيًا: طاسة خاصة بالشواء
حيث يُمكن فتح الجهاز حتى 180 درجة واستخدامه كشواية، وذلك عن طريق استخدام هذه القطعة الإضافية، وتصلُح في تسوية اللحوم الباردة والبيض.
ثالثًا: صانعة الوافل
وهي تستخدم في عمل حلوى الوافل.
استهلاك الكهرباء
لا يستهلك الساندويتش ميكر طاقة كهربية كبيرة، لذلك فلا داعي للقلق من ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء عند استخدامه.
ثانيًا: محمصة الخبز
هي جهاز صغير يُستخدم لتحميص شرائح الخُبز لتُصبح هشة ولذيذة.
استخداماتها
“المحمصة” هي جهاز بسيط لا يستطيع فعل أي شيء سوي تسخين الخُبز وتحميصه.
مميزاتها
تتميز المحمصة بعدة مميزات وهي:
- آمنة، حيث يُمكنك مشاركة الأطفال في استخدامها.
- يُمكنك تحميص أكثر من قطعة خُبز في نفس الوقت، وذلك بناءً على عدد الفتحات الموجودة في التوستر.
- حجمها صغير جدًا، واستخدامها يكون بشكل رأسي، فلا تحتاج إلى مساحة كبيرة في مطبخك.
العيوب
عيوب هذا المُنتج قليلة جدًا بالمقارنة مع منتجات أُخرى، وهذه العيوب هي:
- أنه يقوم بعمل مهمة واحدة فقط وهي تحميص الخُبز.
- احتراق الخُبز، نتيجة عدم القُدرة على ضبط درجة حرارته في بعض الأحيان.
الكفاءة
تحتوي محمصة الخُبز على عدد من الفتحات، وقد يصل عددها إلى 6 فتحات في بعض الأنواع، مما يُؤدي إلى تحميص أكثر من قطعة واحدة في نفس الوقت.
استهلاك الكهرباء
لا يستهلك التوستر كمية كبيرة من الطاقة الكهربية عند استخدامه.
الخلاصة
المحمصة وصانعة الساندويتشات من الأجهزة الثانوية في المنزل، ولكن وجودهما من الممكن أن يُحدث فارق في مذاق الطعام وفي سرعة إعداده أيضًا.
هذه المنتجات تتميز بالعديد من المميزات والقليل جدًا من العيوب، وتُضيف لمسة جمالية لوجبة الإفطار.
فصانعة الساندويتشات تتميز بثبات حشوة الساندويتش داخلها، وإكساب الطعام مذاق لذيذ.
وبالإضافة إلى ميزة تسوية الخُبز من جميع جوانبه، فهي آمنة جدًا لمشاركة الأطفال معك في استخدامها.
أما المحمصة فهي تتميز بصِغر حجمها، وإمكانية تحميص أكثر من قطعة خبز في نفس الوقت، وآمنة لمشاركة الأطفال استخدامها.
أما عن عيوب الجهازين فهي عيوب بسيطة تتمثل في أن الساندويتش ميكر يحتاج إلى حيز أكبر، أما التوستر فهو لا يقوم إلا بتحميص الخبز فقط.
