إن مشاهدة التلفاز من النشاطات اليومية الأساسية لدى الكثيرين.
هل فكرت يومًا أن يكون للتليفزيون الخاص بك شكلًا خاصا ومميزا؟
هناك عدة أفكار لوضع وتركيب التليفزيون البلازما أو شاشات الـ “LCD” والـ “LED”.
وتنفيذ تلك الأفكار يمكن أن يكون سهلًا جدًا أو معقدًا، كذلك التكلفة بداية من الأقل وحتى الأفكار باهظة الثمن.
ولكن في البداية سوف نتعرف على:
نظرة عامة عن التلفزيون
- كان التلفزيون في السابق لا يعرض الصورة سوى باللونين الأبيض والأسود، وبعدها حدث تطور كبير بإدخال تقنية عرض الصورة بالألوان.
- بالإضافة إلى أنه في السابق لم يكن هناك ما يعرف بجهاز التحكم عن بعد/ الـ “Remote Control”.
- فكان لابد من الذهاب إلى التلفزيون، في كل مرة ترغب في التبديل بين القنوات، وهو ليس بالأمر السهل، والذي يجعل من المشاهدة تجربة غير سلسة.
- ولكن في عام 1950، تم اختراع أول جهاز تحكم عن بعد/ الـ “Remote Control”، ولكن كان يتم توصيله بالتلفزيون من خلال سلك.
- وبعد ذلك حدثت طفرة، حتى أصبح لا يحتاج إلى أي وصلات، بل أصبح يعمل بالأشعة تحت الحمراء، لإرسال واستقبال المعلومات.
- وفي السابق كانت معظم شاشات التلفزيون تشبه بعضها بعضاً، فمعظمها كان على شكل الصندوق، ثقيلة في الوزن، ويصعب حملها.
- كما كانت دقة عرض الصورة من خلالها ليست بالجودة العالية، إضافة إلى صغر حجم شاشاتها.
- ولكن بتقدم الوقت، ومع التطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده في جميع مناحي حياتنا، شمل ذلك التطور التلفزيون أيضا.
- حتى أصبح مجرد التفكير في شراء تلفزيونا جديداً، أمرا يحتاج إلى تروّي، ودراسة مسبقة، وذلك لتعدد الشركات المصنّعة، ولتعدد التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة.
أنواع التلفزيونات الأكثر شيوعا
سوف نستعرض أبرز أنواع التلفزيونات التي شهدتها الساحة في الآونة الأخيرة، مع بعض المقارنة بينهم، ولكن دون الخوض في العديد من المصطلحات التقنية:
أولا: تلفزيون “البلازما”
وتعتبر النوع الأقدم من الشاشات، إذا ما قورنت بشاشات الـ “LCD” والـ “LED“، والـ “OLED”.
وتعتمد في عملها على:
“إضاءة كل بكسل“، عن طريق “جزء من البلازما” أو “الغاز المشحون“، والذي يكون كضوء صغير.
“البيكسل”، هو:
أصغر عنصر يدخل في تكوين “الصورة الرقمية”، والتي من بينها الصورة التي نشاهدها على شاشة التلفزيون، والذي يمكن تشبيهه بالنقطة.
إذ تتكون الشاشة من مجموعة من “البكسلات”.
من مميزاتها:
- جودة الصورة عالية.
- سرعة استجابتها جيدة جدا.
والمقصود بـ “سرعة الاستجابة”، هو:
مقدرة الشاشة على التزامن مع عرض المقاطع المتحركة بسرعة كبيرة، بدون أن تُظهر ما يسمى بـ “التقطيع”، أو “التأخر”، في طريقة عرض الصورة على الشاشة.
ويظهر ذلك تحديدا، في تجربة أداء “الألعاب القتالية”، حيث تتحرك الشخصيات بشكل سريع، وفي أكثر من اتجاه.
من عيوبها:
- ليس لديها درجة سطوع عالية، مما يعني أن تجربة رؤيتها في غرفة ذات إضاءة مرتفعة، لن تكون الأوضح، ولهذا يحبذ استخدامها في غرفة معتمة بعض الشيء.
- ثقيلة في الوزن.
- غير موفرة للطاقة.
- كما أن هناك أيضا عيب آخر، والذي يعد عيبا غير بسيط، إذ قد يتسبب عند حدوثه للحاجة إلى استبدال الشاشة بواحدة جديدة، وهو ما يعرف بظاهرة:
- “احتراق البكسلات/ الـ Burn In”
- يظهر هذا العيب في بعض الأحيان، عند ترك الشاشة تعمل لوقت طويل، بدون تغيير القناة.
- فلنفترض أننا تركناها تعمل على قناة معينة، ولنطلق عليها قناة رقم (1)، وتلك القناة لها شعار في مكان ثابت.
- فمن الممكن مع مرور وقت طويل على عدم تغيير تلك القناة، أن يترك الشعار أثره على الشاشة.
- بحيث أنه عند تبديل القناة بأخرى، مثلا قناة رقم (2)، نجد أن أيضا شعار القناة القديمة رقم (1)، مازال تاركاً أثره على الشاشة، على الرغم من تبديل القناة إلى القناة رقم (2).
- “احتراق البكسلات/ الـ Burn In”
ثانيا: التليفزيون الـ (إل سي دي) – (LCD/ Liquid Crystal Display)
تعتمد هذه الشاشات في عملها على إضاءة “بكسلات” الشاشة عن طريق “الإضاءة الخلفية“، والتي يستخدم فيها: أنابيب إضاءة “الفلورسنت“.
من مميزاتها:
- تكلفة تصنيعها منخفضة، إذا ما قورنت بشاشات الـ “LED“.
- لا تحتوي على تقنيات معقدة، ولهذا يسهل تصنيعها
- درجة سطوعها جيدة جدا، وتظهر أهمية تلك الميزة في الأماكن ذات الإضاءة العالية.
من عيوبها:
- “سرعة الاستجابة” فيها، أقل من شاشات “البلازما” والـ “LED“.
- درجة تباين الألوان فيها ليس جيدا.
- درجة اللون الأسود لا تظهر مشبعة بالشكل الكافي، وذلك لأن الإضاءة تعمل دائما في الخلف، مهما اختلف المشهد وألوانه.
- ولكن هذه المشكلة سوف يتم تحسينها في النوعين القادمين من الشاشات.
- أحيانا يتسرب الضوء إلى حواف الشاشة، والذي يعد حينها عيباً مصنعياً.
ثالثا: التلفزيون الـ (إل إي دي) – (Light-Emitting Diode/ LED)
تعتمد هذه الشاشات في عملها على نفس مبدأ عمل شاشة الـ “LCD“، وهو إضاءة “بكسلات” الشاشة باستخدام “الإضاءة الخلفية“، ولكن مع وجود اختلاف بينهما.
يكمن هذا الاختلاف في أنه يستخدم فيها: بدلا من أنابيب إضاءة “الفلورسنت“، إضاءات صغيرة جدا من إضاءات الـ “LED” المعروفة.
حيث أن إضاءات الـ “LED“، يتم توزيعها بإحدى طريقتين:
الطريقة الأولى:
أن يتم تثبيتها على جانبي الشاشة، وبعد ذلك ينتشر الضوء من الجانبين ليضيء جميع “البكسلات”.
الطريقة الثانية:
أن يتم تثبيتها بشكل مباشر، بأن تكون موزعة خلف شاشة العرض الرئيسية بالكامل، كما هو الحال في طريقة توزيع الاضاءة مع شاشات الـ “LCD“.
- ويمكننا القول أن:
شاشات الـ “LED”، هي نفسها شاشات الـ “LCD”، ولكنها النسخة المعدلة والمطورة منها.
من مميزاتها:
- استهلاك طاقة أقل من شاشات الـ “LCD“، وذلك لكونها تستخدم إضاءة موفرة للطاقة، وهي الاضاءة “الليد”.
- تُقدم تجربة أفضل لتشبع اللون الأسود، حيث أنه قد تمت إضافة تقنية الـ “Local Dimming“، أو “الإعتام الداخلي”، وهي تقنية يمكن القول بأنها انتقائية.
- حيث تكمن اهمية هذه التقنية تحديدا، عند عرض المشاهد التي يغلب عليها اللون الأسود.
- حيث تنطفئ إضاءات “الليد” في المناطق ذات اللون الأسود، مما يجعلها تبدو أكثر سوادا، بينما تظل الإضاءة تعمل في المناطق ذات الألوان الأفتح.
- وهذا ما يعطي تجربة بصرية أفضل وأكثر عمقا، من أن تكون الإضاءة تعمل طوال الوقت حتى مع المشاهد الداكنة، كما في شاشات الـ “LCD“.
من عيوبها:
- بالرغم من تحسين جودة وعمق تشبع اللون الأسود مع هذه التقنية، تقنية الـ “Local Dimming“.
- ، إلا أنه مازال هناك بعض التسريب في الإضاءة، والذي ربما يكون غير ملحوظاً.
- حيث يتسرب الضوء من إضاءات “الليد” المضاءة، ليُؤثر على الأجزاء غير المضاءة.
- ومن هنا تم تحسين جودة هذه التجربة مع شاشات الـ “OLED“.
رابعا: تلفزيون الـ (أو – ليد) – (Organic Light-Emitting Diode /OLED)
وهنا يعمل هذا النوع من الشاشات بمبدأ عمل أكثر تطورا، وهو:
- أن كل “بكسل” في الشاشة له إضاءته الخاصة.
- كما أنه، كل “بيكسل” بمقدرته أن يضيء، وأن ينطفئ ذاتيا.
ويمكننا القول أيضا، أن:
شاشات الـ “OLED”، هي أقرب ما يكون لشاشات “البلازما”، حيث أنها لا تعتمد في عملها على “الإضاءة الخلفية”، كما في تليفزيونات الـ “LCD”، والـ “LED”.
وذلك لأن كلا من شاشات “البلازما“، والـ “OLED“، يعملان بمبدأ: إضاءة “البكسلات“.
من مميزاتها:
- مبدأ عملها يساعدها في إعطاء تشبع ودرجة اسوداد صافية جدا، إذا ما قورنت بشاشات الـ “LCD” والـ “LED”.
- “زمن استجابتها” سريع جدا.
- تعتبر نحيفة لدرجة كبيرة.
- تُقدم درجة تباين للألوان فائقة الجودة.
من عيوبها:
- أنها باهظة الثمن.
- تكلفة إصلاحها مرتفعة.
- يمكن أن يحدث معها نفس مشكلة شاشات “البلازما”، وهي مشكلة:
- “احتراق البكسلات/ الـ Burn In“
- سرعة التأثر بالعوامل الخارجية، كضوء الشمس، والرطوبة، والتي قد تؤدي إلى عطبها.
ولكن بالرغم من تلك العيوب، تُعتبر شاشات الـ “OLED” حتى الآن، من أكثر أنواع التلفزيونات التي تقدم تجربة مميزة وثرية للمستخدم.
بعض التقنيات الحديثة المستخدمة في أجهزة التلفزيون
تعددت التقنيات المستخدمة في أجهزة التلفزيون، حيث تتنافس الشركات فيما بينها في تقديم خواص جديدة ومتعددة، مما يكون له أثر واضح في إثراء تجربة المستخدم، ومنها:
1. خاصية التلفزيون الذكي/ الـ “Smart TV”
هي خاصية يتم تدعيمها في جهاز التلفزيون، بحيث أن تجعل لديه القدرة على الاتصال بالإنترنت.
مما يُمَكّنه من أن يصبح استخدامه قريبا بعض الشيء لاستخدامات أجهزة الحاسب، أو الهواتف المتنقلة، ومن هذه الاستخدامات:
- إمكانية تصفح الانترنت من خلاله.
- إمكانية تحميل التطبيقات.
- أنه يُمَكّننك من توصيل الهواتف المتنقلة الحديثة به، وذلك:
- حتى يكون باستطاعتك نقل محتوى هاتفك، ومشاهدته على شاشة أكبر، وهي شاشة التلفزيون، وذلك أيضا يُمَكّنك من مشاركة هذا المحتوى مع أكثر من شخص.
- بالإضافة إلى إمكانية نقل تجربة الألعاب من شاشة هاتفك، إلى شاشة التلفزيون، للحصول على تجربة أكثر حماسا.
- حتى يكون باستطاعتك نقل محتوى هاتفك، ومشاهدته على شاشة أكبر، وهي شاشة التلفزيون، وذلك أيضا يُمَكّنك من مشاركة هذا المحتوى مع أكثر من شخص.
- إمكانية إعطاء أوامر “لتلفزيونك الذكي”، عن طريق “الأوامر الصوتية”، وهي تشبه خاصية: (التعرف على الصوت/ Voice Recognition)، في هاتفك، ولكن يجب التأكد من:
- أن جهاز التلفزيون يدعم اللغة المُتَحدث بها، حتى يمكنه التعرف عليها، والاستجابة لها.
- ومن تلك الأوامر:
- افتح تطبيق (يتم ذكر اسم التطبيق).
- افتح المتصفح، وابحث عن (يتم ذكر موضوع البحث).
- مما يوفر عليك الوقت، بدلا من الكتابة بشكل يدوي، أو التنقل بين القوائم.
- ومن تلك الأوامر:
- أن جهاز التلفزيون يدعم اللغة المُتَحدث بها، حتى يمكنه التعرف عليها، والاستجابة لها.
ولكن يجب الحذر أيضا، أنه من خلال مثل هذه الخاصية، قد يتم تجميع بعض المعلومات عنك، أو حول كيفية استخدامك، وغيرها من البيانات الشخصية الأخرى.
وللأسف، يُعتبر هذا هو الحال، مع أي جهاز يتم توصيله بالإنترنت.
2. خاصية الرسيفر الداخلي/ الـ “Built In Receiver”
تُوفر عليك هذه الخاصية، الحاجة لشراء “جهاز مُستقبل” أو “رسيفر خارجي”، وذلك لأن الجهاز يأتي مزودا به من الداخل.
ومن مميزات هذه الخاصية:
- توفير المساحة؛ وذلك لأنه لن يكون هناك حاجة لإيجاد مساحة للرسيفر الخارجي.
- قلة التوصيلات؛ وذلك لأن الرسيفر هو جزء من التلفزيون، وبالتالي لا يحتاج إلى أي وصلات خارجية.
- يمكنك التحكم في إعدادات التلفزيون، والتنقل بين القنوات، باستخدام جهازا واحدا للتحكم عن بعد/ الـ “Remote Control”.
ولكن هناك بعض الأشخاص، مازالوا يحبذون استخدام “الرسيفر الخارجي”، وذلك لأنهم يجدونه أسهل في الاستخدام.
كما وأنه يوجد به بعض الخصائص غير المتوفرة في “الرسيفر الداخلي”، فعلى سبيل المثال:
خاصية “تذكر” القناة التي كنت تشاهدها قبل القناة الحالية، وإمكانية الرجوع إليها، عن طريق الضغط على زر الـ “Recall/التذكر“.
3. خاصية الـ ” 4k Resolution“
توجد هذه الخاصية في معظم الشاشات الحديثة، والمطروحة على الساحة، في الوقت الحالي، والتي تتميز بصورة فائقة الجودة، الوضوح، والنقاء، مقارنة بالأنواع الأقدم، مثل:
- جودة ال ” High Definition/ HD“.
- والـ “Full High Definition /Full HD“، أو ما يعرف بجودة الـ “1080“
كما وتظهر ميزة هذه الخاصية:
- كلما ازداد حجم الشاشة.
- وكلما شاهدت محتوى، كالأفلام مثلا، على أن يكون الفيلم نفسه، بجودة الـ “4k”.
ولكن لم تتوقف المنافسة هنا فحسب، حيث أنه قد بدأت جودة أعلى من جودة الـ ” 4k Resolution“، في الظهور تدريجيا، وهي جودة الـ “8K Resolution“.
كيفية اختيار التلفزيون المناسب؟
- هناك معتقداً شائعاً، وهو أنه كلما زاد “حجم الشاشة”، كلما كانت المشاهدة ممتعة أكثر.
- فبالرغم من أن هذا يعد طرحا صحيحا في معظم الأحوال، ولكن، إن لم يكن هناك بضعاً من الأمتار تفصلك عن الشاشة، سوف تكون تجربة المشاهدة ليست الأفضل، والتي ربما تكون أيضا غير مريحة.
- حيث تُصبح كما يشبهها البعض: بالجلوس في أول صف في السينما، والتي لن تكون بمتعة مشاهدة نفس الفيلم، ولكن على مسافة أبعد قليلا.
- ولهذا، يجب دائما أن يكون هناك، “نسبة وتناسب” بين:
- حجم الشاشة.
- والمسافة التي تفصل بينك وبين الشاشة، في مكان جلوسك المعتاد للمشاهدة.
- والتي يحبذ أن تكون ما بين الـ 2–3 مترا.
- إن اختيارك لـ دقة/ جودة الشاشة العالية، دائما ما يتوقف على بعض العوامل، والتي منها:
- إذا كان حجم الشاشة المراد اختيارها (“32” – إنشاً)، فربما لن تلاحظ فرقا كبيرا، مثلا بين جودة الـ “1080“، وجودة الـ “4k”، وذلك لأن عدد “البكسلات” فيها محدود.
- نوع المحتوى الذي تشاهده: كالقنوات التلفزيونية، أو الوسائط كالأفلام، أو الفيديوهات بشكل عام، هل جودتها بجودة الـ “4k”، من الأساس؟، عدا ذلك، ربما لن تشعر بالفرق الكبير، كما أنه لا يوجد العديد من القنوات التي تدعم هذه الجودة بعد.
- هل أنت من الأشخاص الذين يُولون لدقة الشاشة أولوية كبيرة؟، أم أنه: مادامت الصورة واضحة وجيده، فأنا راضي.
- الميزانية، فهي بالطبع من الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار، قبل قرار الشراء.
- الإلمام الجيد، بالمصطلحات المستخدمة في مواصفات التلفزيونات، وذلك:
- حتى لا تقع فقط تحت تأثير رأي مندوب المبيعات، بل لأنك بالفعل تَعِي لما يُقال لك ومقتنع به.
- أن يكون اختيار التلفزيون من العلامات التجارية المرموقة، حتى وإن كلفك ذلك مبلغاً إضافيا، وذلك لأن:
- تكرار قرار الشراء، في الغالب لا يحدث إلا بعد عدة سنوات، ولهذا فإنه يستحق استثمار مبلغاً من المال.
- ولأنه أيضا عند اختيارك من العلامات التجارية المعروفة، فإنك تضمن خدمة صيانة، وخدمة لما بعد البيع جيدة.
- حتى تشعر باطمئنان، بأنه إذا احتجت في يوم ما إلى هذه الخدمات، سوف تحصل على الخدمة المتوقعة.
- التنبه لعدد مداخل الوصلات، والتي كلما كان عددها أكبر، كلما سمحت لك بالتوصيل، والاستفادة، من عدد كبير من الأجهزة، والتنقل فيما بينها عن طريق الخيارات، ومن أهم تلك المداخل:
- مدخل الـ “USB”، والذي يستخدم لتوصيل الوسائط التخزينية المحمولة، والقابلة للإزالة، كأقلام الـ “Pen Drive“، أو ما يُطلق عليه بالعامية الـ “فلاشة”.
- فمن خلال تلك الوسائط، تستطيع تخزين/ تحميل، بعضا من مقاطع الفيديو أو الصور، وعرضها على شاشة التلفزيون.
- مدخل الـ “High-Definition Multimedia Interface/HDMI”، والتي تُستخدم لنقل الصوت والصوت معا عن طريق “كبل” واحد، بأعلى درجات الوضوح.
- حيث أنه في السابق كانت تُستخدم أنواع أخرى من الوصلات، كوصلات الـ “Video Graphics Adapter or Video Graphics Array /VGA“، والتي كانت تنقل “الصورة” فقط، ويتم الحصول على الصوت إما من خلال الجهاز نفسه كـ: سماعات الحاسب المحمول، أو عن طريق سماعة خارجية، كما في حالة أنواع الـ “Desktop”/ الكمبيوتر المكتبي.
- ويستخدم كبل الـ “HDMI“، لتوصيل الأجهزة الحديثة والتي منها: الحاسب المحمول/ اللابتوب، جهاز الألعاب “البلاي ستايشن”.
- كما يمكن توصيل كبل الـ “HDMI” ببعض أجهزة الهواتف المحمولة المتقدمة، ولكن قد تحتاج إلى وصلة تحويلية أخرى، ليتم توصيل هذه الوصلة التحويلية بعد ذلك بكبل الـ “HDMI“، ومن كبل الـ “HDMI“، منه إلى جهاز التلفزيون.
- مدخل الـ “USB”، والذي يستخدم لتوصيل الوسائط التخزينية المحمولة، والقابلة للإزالة، كأقلام الـ “Pen Drive“، أو ما يُطلق عليه بالعامية الـ “فلاشة”.
ولكن كنصيحة عامة عند الشراء:
إذا كانت إمكانياتك المادية تسمح لك باقتناء أحدث التقنيات، كأن يكون التلفزيون ذكيا/ “Smart“، وأن يدعم دقة الـ “4k”، فلا تتردد في فعل ذلك.
ويرجع هذا القرار لأسباب، منها:
- أنك سوف تضمن حصولك على أحدث تقنية، والتي سوف تظل حديثة لعدة سنوات قادمة.
- كما أنه إذا احتجت أيا من المميزات المتواجدة في هذه التقنيات، كتصفح الإنترنت، أو تشغيل موقع “اليوتيوب”، لأي سبب من الأسباب، كطلب من أحد الضيوف مثلا.
- ففي تلك اللحظة، سوف تُقدر قيمة استثمارك لبعض المال في جهاز التلفزيون ذو التقنيات المتقدمة، الخاص بك.
فبعد شراء جهاز التلفزيون المناسب، أو حتى إذا كان التلفزيون متواجدا بالفعل، فإنه يحتاج إلى تهيئة المكان الملائم، والذي يجعل من مشاهدته طابعاً خاصاً.
ديكورات متنوعة خاصة بالتلفزيون
تتفاوت الأفكار في هذه الديكورات، ما بين البسيطة وغير المكلفة، إلى مرتفعة الثمن، والتي تحتاج في تنفيذها إلى مختصين.
ومن تلك الأفكار:
1. الطاولات
هناك من يفضلون وضع التلفزيون على طاولة أو مكتبة عادية.
ولكن التليفزيون لا يكون ثابت بقوة، فإن كان لديك أطفال، سوف يكون هناك خطر أن تسقط الشاشة على الأرض بسهولة.
على الصعيد الآخر، الميزة هنا، أنه لا يستدعي الأمر الحفر في الجدران والحوائط، بالإضافة إلى وجود أماكن للتخزين، ووضع بعض الزينة.
وأيضًا يوجد أشكال عديدة وتصاميم مختلفة لتلك الطاولات، فهي محيرة للغاية.
ولهذا فإن كنت تفضل الطاولات للشاشة الخاصة بك، يمكنك جعلها غير تقليدية بالمرة.
2. الخزانات
إن من أكثر الأفكار العملية، هي وضع التليفزيون على خزانة خشبية، أو زجاجية.
فبالإضافة إلى مظهرها الجذاب وشكلها القيم، فإنها مساحة رائعة لتخزين الكثير من الأشياء.
على سبيل المثال: الكتب، الأوراق، أجهز التحكم عن بُعد/ الـ (Remote Control)، أو أي شيء آخر.
كما يمكنك وضع الخزانة إما أسفل التلفزيون المُعلق على الحائط، أو وضع التلفزيون عليها مباشرة، مثل الطاولة.
وليس من الضرورة أن تكون تلك الخزانات ضخمة وكبيرة، فيمكن أن تكون صغيرة وتشغل مساحة أقل.
3. الأرفف الرفيعة
ميزة تلك الرفوف/ الأرفف، أنها تساعد أصحاب الذوق الخاص، الذين يفضلون وضع التلفاز على طاولة، ولكن مساحة الغرفة لا تسمح.
أو مثلًا، من يفضلون وضع الشاشة على الحائط مباشرًة، لكنهم يرغبون في إضافة لمسات إبداعية في الإكسسوارات والزينة.
تلك الرفوف يمكن أن تكون: خشبية، زجاجية، أو من الجبس.
4. تصميم الجدران والحوائط
سواء كنت تحب أن تثبت التلفاز على الحائط مباشرًة، أو على طاولة، أو رف، لازال لديك الفرصة للإبداع.
والإبداع في تغيير شكل الغرفة، يمكن أن يكون في شكل الجدران والحوائط خلف التلفزيون.
كما ويمكنك الاستعانة بـ:
- أوراق الحائط.
- الألواح الخشبية.
- الزجاج.
- أنواع من الأحجار.
- قطع من الرخام.
- أو السيراميك.
وغيرها من الأفكار.
5. ديكور التليفزيون من الجبس
يعتبر الجبس من أكثر ديكورات التليفزيون شيوعًا وجمالًا، وذلك لعدة أسباب، منها:
- أن التلفاز وملحقاته سوف تأخذ مساحة أقل.
- تعدد التصميمات التي يمكنك أن تختار من بينها.
- ألوانه متنوعة، مما يجعله يتماشى مع ألوان أثاث غرفتك.
- جُرأة في التصميم، والتنفيذ، لأفكار خارج الصندوق.
الإضاءة
إضافة الإضاءات والأنوار ذات الألوان المختلفة، يمكن أن يُضفي لركن التلفاز رونقاً خاصاً.
فيمكن تسليط الضوء على إكسسوارات معينة، أو في إطار حول شاشة التليفزيون.
والإضاءة لا يشترط أن تكون شديدة، حيث أنه يُمكنك أن تكتفي بجو هادئ، وذلك باستخدام مصدر ضوء بسيط.
الخلاصة
أفكار تركيب/ وضع التليفزيون، بشكل مميز، يمكنها أن تكون، إما:
- على طاولة.
- أو على خزانة.
- أو من خلال تصميم خاص للجدران خلف الشاشة.
- أو من خلال تصميم مبتكر من الجبس.
كذلك استخدام الإضاءات الملونة حول التلفاز، تعطي له رونقًا خاصاً.
شاركنا في تعليق أسفل المقال، ما هو أكثر ديكور للتليفزيون تفضله؟