تعتبر شاشة التلفزيون من أهم الأجهزة الأساسية في كل منزل، ولذلك فإن عملية شراء تلفزيون يناسب احتياجاتك الخاصة لم تعد من الأمور السهلة.
وربما تتساءل عن الفرق بين شاشات الـ OLED وQLED؟
ولهذا يجب أن تعلم أنهما التقنيتان المسيطرين على التطور التكنولوجي للشاشات حاليًا، والفروق بينهم بسيطة.
تقنية الـ OLED
مصدر الصورة: digitaltrends
إن تقنية الـ “OLED“ هي اختصار لكلمة “Organic Light Emitting Diodes” وتعني الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء، وهي تعمل على انبعاث للضوء المسطح.
لقد تم تصنيع تقنية “OLED” من خلال وضع سلسلة من الطبقات الرقيقة العضوية بين موصلين، شاشات “OLED” هي شاشات انبعاثيه لا تتطلب إضاءة خلفية وتظهر اللون الأسود الحقيقي للصورة غير الاصطناعي.
تقنية QLED
مصدر الصورة: digitaltrends
أما تقنية الـ “QLED“ فهي اختصار لكلمة “Quantum Dot Light Emitting Diodes” وتعني تركيز ضوء خلفي على طبقة، وظيفتها معالجة هذه الإضاءة وعرضها على الشاشة.
تتبع تقنية “QLED” نفس التقنية المستخدمة في شاشات “LCD“، ولكن الاختلاف هنا في أنها تستخدم تكنولوجيا حديثة تسمى “نقاط الكوانتوم” المسؤولة عن بث أطياف ألوان محددة لتحسين جودة وعمق ألوان الصورة.
الفرق بين تقنية OLED وQLED
الفروق بينهم ليست كبيره، ولكن لك منهم مميزاته عن الأخر في بعض التكوينات الداخلية.
1. مستويات عمق اللون الأسود ودرجة التباين
التباين هو الفرق بين الجزء الأكثر قتامة في الصورة والجزء الأكثر سطوعْا في الصورة.
لذلك إذا كان التلفزيون قادرْا على تقديم جزء أسود داكن فلن يضطر إلى جعل الأجزاء الساطعة شديدة السطوع.
لهذا السبب، عندما يتعلق الأمر بمستويات اللون فإن تقنية الـ “OLED” تَسُود باعتبارها الاختيار الأفضل بلا منازع، نظرًا لقدرتها على التركيز على اللون الأسود تمامْا عند الحاجة.
وذلك على العكس تمامْا من تقنية الـ “QLED” التي تضطر إلى تعتيم الإضاءة الخلفية الخاصة بها وحجب الضوء المتبقي، وهو أمر يصعب القيام به بشكل مثالي.
فيحدث تداخل في الألوان حيث تعطي لونًا قريبًا للرمادي، بدلا من الأسود الداكن.
2. مستوى السطوع
تتمتع تقنية الـ “QLED” بميزة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالسطوع، نتيجة لأنها تستخدم مصابيح خلفية منفصلة بدلْا من الاعتماد على كل بيكسل لإنشاء إضاءة خاصة به.
ولذلك فإنها توفر لك أكثر نسبة تشبع للحصول على شاشة أكثر سطوعْا بما يكفي لتظهر بوضوح في أكثر الغرف سطوعْا.
بينما تقنية الـ “OLED” لن تعطيك سطوعًا قويًا في الإضاءة الخارجية القوية، ولكنها ليست سيئة لكنها ليست الأقوى.
3. مساحة اللون
لا تختلف التقنيتين في دقة الألوان، وهذا يعني أنهما الاثنتان مشتركتان في هذه نقطة.
4. زوايا المشاهدة
تعطيك تقنية الـ “QLED” زاوية مشاهدة جانبية سيئة للغاية وتتداخل فيها الألوان، رغم محاولات الشركات المصنعة دائمًا لوجود حلا جذريًا لهذه المشكلة لكنها تفشل في النهاية.
ومن ناحية أخرى، فإن تقنية الـ “OLED” تعطيك مشاهدة قياسية من جميع الجوانب، ولا يحدث أي تدهور في الإضاءة أو الألوان، لذلك فهي تعد الخيار الأمثل بلا منازع.
5. استهلاك الكهرباء
لا تتطلب لوحات الـ “OLED” إضاءة خلفية فائقة السطوع، نتيجة لذلك تستهلك هذه الإضاءة الخلفية قدرْا لا بأس به من الطاقة الكهربائية.
وفقْا لذلك، فإن أجهزة تلفزيون الـ “OLED” تعد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة عن أجهزة الـ “QLED” لأنها تنبعث منها حرارة أقل.
الأحجام المتوفرة
يتوفر في كلا التقنيتين العديد من المقاسات المختلفة للشاشات:
أحجام تلفزيون الـ OLED
- 48 بوصة.
- 55 بوصة.
- 65 بوصة.
- 77 بوصة.
- 88 بوصة.
أحجام تلفزيون الـ QLED
- 32 بوصة.
- 43 بوصة.
- 50 بوصة.
- 55 بوصة.
- 58 بوصة.
- 65 بوصة.
- 75 بوصة.
- 82 بوصة.
- 85 بوصة.
- 98 بوصة.
الملخص
كلا التقنيتين مثيرتان للإعجاب بطريقتهما الخاصة، ولكن أنت هنا لتعرف ما هو الأفضل، وفي الوقت الحالي كما هو واضح أن تقنية “OLED” هي الأفضل.
حيث تأتي تقنية “QLED” كونها توفر سطوعًا أعلى وعمرًا افتراضيًا أطول وأحجامًا أكبر للشاشة.
بينما تقنية الـ “OLED” تتمتع بزاوية رؤية أفضل، ومستويات سوداء أعمق، وتستخدم طاقة أقل.
وبالتالي فإن الاختيار بينهم أمر شخصي يرجع إليك أولْا وفق احتياجاتك الشخصية، أو عائليًا إذا كانت للاستخدام العائلي.
