لا يمكن الحديث عن مميزات وعيوب المكنسة بدون كيس دون التطرق إلى المكنسة ذات الكيس الداخلي؛ لأن الأولى تم اختراعها لتفادي مشاكل الثانية.
وبالرغم من ذلك، لا يمكن القطع بأن أحد النوعين أفضل من الآخر؛ لأن ذلك يتوقف على المستهلك في المقام الأول، الذي يقارن بينهما وما يناسب استخدامه.
ولكن بشكل عام، فإن النوعين بهما الكثير من المميزات، كما أنهما يشتملان على العديد من العيوب في الوقت ذاته.
مميزات وعيوب المكنسة بدون كيس
إن فكرة عمل المكنسة واحدة، سواء كانت بكيس أو بدون، فيتم تجميع القمامة والأتربة في حاوية ومن ثم يتم تنظيفها.
يمتاز النوع ذا الحاوية بسعته الكبيرة وسهولة تنظيفه وغسله، إلا أنه يعاب عليه عدم تناسبه مع المعانين من الحساسية، وإمكانية تلف موتور الجهاز.
أما النوع الذي لا يشتمل على كيس، فمن مميزاته الأمان بالنسبة للأطفال والمعانين من الحساسية، كذلك استعادة الأشياء المفقودة بسهولة.
ويُعاب عليه سعته الصغيرة، بالإضافة إلى الحاجة الدائمة إلى تنظيف الفلاتر من الأتربة، حتى لا تتراكم فوق بعضها، وتقل قوة المكنسة.
السعة
لا تتعدى سعة حاوية النوع بدون حقيبة 2 لتر، وبالتالي ستكون في حاجة إلى إفراغها أولًا بأول من الأتربة، كما أنها لن تكون مجدية في عمليات التنظيف الكبيرة.
في المقابل، نجد أن الجهاز بالكيس سعته أكبر، وبالتالي سيستمر لفترة أطول ولأكثر من غرفة بالمنزل.
الفلاتر
في النوع بالكيس تتم عملية جمع الأتربة وفي الوقت ذاته يخرج الغبار منها، وهذا قد يكون سببًا في التأثير على مرضى الحساسية، خاصًة الأطفال.
أما المكنسة التي لا تشمل على حقيبة، تحتوي على فلاتر كثيرة، يتم من خلالها تنقية الهواء من الغبار، ما يجعله أكثر إفادة من النوع الآخر.
التنظيف
بالرغم من أن النوع الجديد حل مشكلة التنظيف المستمر للكيس أو تبديله، إلا أنه جاء بعيب آخر، وهو حاجة تنظيف الفلاتر بشكل مستمر.
لأن ذلك قد يكون سببًا في إصابة الجهاز ببعض الأعطال، كما أن كفاءته تقل بدرجة كبيرة.
المحرك
في المكانس القديمة، تكاد مشكلة عدم إفراغ الكيس عند امتلائه أن تكون سببًا في تلف المحرك؛ لذلك جاءت فكرة استخدام جهاز بدون حاوية والاعتماد على الفلاتر.
في النوع بدون الكيس، يكون حجم الأتربة ظاهر بشكل واضح أمام المستخدم، فعندما تصل إلى حد الامتلاء يقوم بتفريغها دون أدنى صعوبة.
ولكن تم تجاوز هذه المشكلة في الأجهزة الحديثة ذات الكيس، حيث أصبح يوجد مؤشر ضوئي، يتم تشغيله بشكل تلقائي عندما امتلاء الحاوية.
استعادة المفقودات
أثناء عملية التنظيف، قد تقوم المكنسة بشفط إحدى الأشياء الثمينة مثل المصوغات الذهبية، ويتم التخلص منها مع الأتربة، ولا يمكن ملاحظتها في النوع ذا الكيس.
ولكن في الجهاز بدون الحقيبة، ستظهر جميع هذه الأشياء، أثناء الإفراغ عملية التفريغ؛ لأنها لا تشمل على الأتربة التي يتم التخلص منها بواسطة الفلاتر، وبالتالي لا تغطي المفقودات.
التكلفة المادية
قد يعتقد البعض أن التكلفة المادية ستكون أكبر في الأنواع ذات الحقيبة، ولكن في الحقيقة قد تكون متساوية في النوعين، مع زيادة في الجهاز بدون الحاوية.
وذلك يعود إلى حاجة النوع الأول إلى تغيير الأكياس باستمرار، ولكن الثاني سيكون في حاجة لصيانة وتغيير الفلاتر، التي غالبًا ما تكون أسعارها مرتفعة.
الأمان والحساسية
المكنسة بدون حاوية أكثر أمانًا بالنسبة إلى مرضى الحساسية؛ بسبب احتوائها على فلاتر تقوم بالتخلص من الأتربة الضارة، لذلك فهي أفضل من النوع الآخر.
الخاتمة
أكثر ما يميز الأجهزة بدون حاوية هي قدرتها على التخلص من الأتربة بشكل صحي، من خلال الفلاتر، وبالتالي ستكون مناسبة للمعانين من الحساسية.
أيضًا من مميزاته الرائعة، أن جميع المفقودات يمكن العثور عليها بسهولة، إلا أن بها بعض العيوب، مثل قلة سعة الحاوية وحاجة الفلاتر للتنظيف والصيانة والتغيير بشكل مستمر.
