لاحظ الإنسان قديما أن الأرضية تتعرض لموجة صوتية متواصلة يتراوح ترددها من 3 إلى 7 ميغاهيرتز، والميغاهيرتز يعني مليون ذبذبة في الثانية.
ولتفسير هذه الظاهرة التي حيرت الباحثين طوال سنوات طويلة، استخدم باحثون من جامعة كاليفورنيا شبكة أجهزة رصد الزلازل (سزمومترات) واكتشفوا أن شواطئ أمريكا الوسطى على المحيط الهادي والشواطئ الغربية لأوربا هي الأكثر اهتزازا.
والسبب هو تيارات ذات أطوال موجية كبيرة تتحرك في أعماق المحيط وتنقل طاقتها إلى قاع المحيط عند اصطدامها به قرب الشواطئ، فتأخذ أرضية القاع بالاهتزاز ببطء.
هذا التفسير يلغي فرضيات سابقة بأن هذا الطنين قد يكون ناتجا عن الأعاصير الدوامة ( السيكلونات) أو عن الزلازل.