يعرف البركان بأنه كسر عمودي في القشرة الأرضية يشكل منفذا يسمى المدخنة, تخرج منها المواد المنصهرة من الأعماق إلى سطح الأرض وتكون الصهارة خليط من صخور منصهرة تحت ضغط مرتفع ودرجة عالية من الحرارة.
وتحتوي الصهارة على كميات هائلة من السيليكات والغازات ومواد غازية مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وغازات تحتوي على الكبريت.
النتاج البركاني
إن النتاج البركاني هو نتيجة وصول الصهارة إلى سطح ارض، حيث تتكون من مواد مختلفة الأحجام والتراكيب، ويمكن أن نميز من هذه المواد ما يلي:
أ-المواد الغازية
وهي بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والهيدروجين وغازات تحتوي على الكبريت وهي أول ما يخرج من المنفذ,وتكون هذه المواد الغازية ذائبة في الصهارة قبل الاندفاع البركاني.
ب-المواد السائلة
تكون اللافة عجيبة المنظر وهي تنتج عن الصهارة بعد إنبعاث الغازات,وعندما تكون هذه الصهارة مائعة بالقدر الكافي, فان اللافة تظهر على شكل تدفقات تتراوح درجة حرارتها عندئذ بين 800 و 1200 كما أن سرعة سيلانها تعتمد على خواصها الكيميائية والفيزيائية.
ج-المواد الصلبة
وهي الرماد واللويبات والقذائف البركانية، و يتكون الرماد من لافه مسحوقة تصعد إلى الأعلى لخفتها أما اللويبات فهي أجزاء لافيه ذات أشكال مستديرة.والقذائف البركانية هي عبارة عن جلاميد لافية تقذف بعنف في الهواء مصحوبة باللويبات.
صفات اللافة ( صفات الصخور البركانية )
تفوق درجة حرارة اللافة 1000 عند تدفقها من الفوهة والشقوق وتكون مائعة وأكثر لزوجة من الماء وعند انخفاض درجة حرارتها بـ100 فان لزوجتها تقل 10 مرات ويحدث تصلب اللافة في حوالي 700 أو 800.فلزوجتها مرتبطة بدرجة حرارتها عند الاندفاع من باطن الأرض.
تكون اللافة شديدة الميوعة عند ارتفاع درجة حرارتها فتكسب بسرعة وكلما انخفضت درجة حرارتها قلت سرعة انساكبها.وترتبط ايضا لزوجة اللافة بمقدار الغازات تنسكب بسهولة حتى ولو كانت درجة حرارتها 600 ويمكن أن تتصلب اللافة قبل تحرر جميع الغازات فنحصل على صخرة فقاعية.
وتعطينا اللافة المائعة عموما صخورا بازلتية تحتوي على كمية قليلة من السيليكا.وكلما كانت اللافة غنية بالسيليكا كانت لزوجها مرتفعة وحسب هذا التركيب الكيماوي فان عملية التبريد تعطي صخورا متنوعة تختلف نسبة السيليكا بها.
