آفاق علمية وتربوية – اهتم فريق من الباحثين من فرنسا بعد نجوم درب التبانة، حيث عكف فريق البحث الفرنسي ومنذ عام 1985 وفي مرصد مدينة بيزنصون، على إجراء عملية عد لمعرفة العدد الدقيق وبأقل هامش خطأ لعدد نجوم درب التبانة.
تمت الاستعانة بكثير من التقنيات الحديثة فجراء عملية عد النجوم، إلا أنهم وفي عام 2003 لم يتمكن فريق البحث من الاستمرار بعملية العد، نظرا لصعوبة المهمة وعدم وجود تجهيزات علمية وفنية كافية، بالإضافة إلى أن السديم الكوني الغباري حال دون مواصلة عملية العد حيث حجب أعددا كبيرة من النجوم.
هذا التحدي دفع الباحثين الفرنسيين إلى ابتكار نموذج رياضي رقمي ، مكنهم من انجاز مهمتهم بنجاح.
العدد الجديد للنجوم في مجرة درب التبانة بلغ مئة وأربعين مليار نجم فقط، بهامش خطا مقداره ± عشرة مليار.