استطاع مرصد سبيتزار الفضائي من اختراق الغبار الكثيف الذي يحجب الضوء المرئي الصادر عن سديم أمريكا الشمالية، والتقاط صور عالية الوضوح للنجوم غير المرئية والتي كان يتعذر مشاهدتها من قبل.
وعملية التصوير أجريت بواسطة الأشعة تحت الحمراء، حيث تظهر النجوم الفتية والتي كانت محجوبة بالغبار والغاز الكثيفين.
وسديم أمريكا الشمالية يمتد حوالي 50 سنة ضوئية، ويبعد حوالي 1500 سنة ضوئية باتجاه كوكبة البجع، وهو سديم يحتوي على نجوم ضخمة تسبب وهج كبير من السديم .