يؤكد الباحثون أن عدد الكواكب الصالحة للحياة في مجرة درب التبانة حتى الآن قد بلغ سبعة كواكب، وهذه الكواكب تم إدراجها في قاعدة البيانات الالكترونية التي يطلق عليها اسم الفهرس المصور للكواكب الخارجية الصالحة للسكن، حيث تمت إضافة كوكبين لها في عام 2012.
وحسب ما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف فإن هذا الفهرس يهدف إلى حصر الكواكب الصالحة للحياة أو التي تتوفر فيها أدنى الشروط لكي تضم أي شكل من أشكال الحياة.
العلماء يدرسون حاليا عدد كبير من الكواكب وان هناك أكثر من 2500 كوكب تتم مراقبتها ودراستها، إلا أن الكواكب المرشحة لأن تكون صالحة للحياة، هي أعداد قليلة.
وحول تلك الكواكب ذكر أبيل مينديز، كبير الباحثين ومدير جامعة بورتوريكو بمختبر أريسيبو بلانيتاري هابيتابيليتي، إن فريق البحث توقع أن يضيف كوكبا أو اثنين آخرين فقط إلى القائمة العام الأول.
وبين أبيل مينديز ان الهدف الرئيسي لأجل البحث ومن جهة أخرى أدركت أنه أيضا في غاية الأهمية للعامة. وهناك بيانات صحفية كثيرة تعلن عن اكتشافات كواكب صالحة للحياة. وهذا الأمر مربك. لذا فإن وجود فهرس مصور يستطيع كل واحد مراجعته لمعرفة ما هو الموجود الآن أمر مفيد.
أما المعايير التي يعتمدها الباحثون للدلالة على إمكانية أن يكون احد الكواكب صالح للحياة فهي ثلاثة مقاييس هي، تفاوت الطاقة من النجم المضيف التي يتلقاها الكوكب وكتلة الكوكب وحجمه.
يشار إلى أن الباحثين يركزون في دارستهم على الكواكب الصخرية الصغيرة التي تدور حول نجوم مستقرة، ويستبعدون من دراستهم الكواكب الكبيرة والغازية والتي تدور بعيدا عن نجومها أو أن نجومها غير مستقرة.
