أدلة جديدة ودراسات جيولوجية وبحثية جديدة أكدت لفريق من العلماء من جامعة تكساس للتقنية، أنه قبل نحو 65 مليون سنة قد تسبب مذنب ضخم يبلغ قطره نحو 25 ميلا في إبادة حياة الديناصورات على سطح الأرض، وبالرغم أن نظرية المذنب الذي أباد الديناصورات ليست جديدة، لكن ما تكشف للباحثين الآن هو أن قطر هذا المذنب يبلغ أربعة أضعاف حجم المذنب الذي بنيت عليه النظرية السابقة.
الدليل الجديد الذي تكشف للعلماء الآن تمثل في وجود رابط بين أضخم فوهة في العالم تقع قبالة سواحل الهند وانقراض الديناصورات.
الحفرة الضخمة التي يطلق عليها اسم حوض شيفا نسبة إلى أحد الآلهة وهي بعمق 7.310 ميل، ولم يجد الباحثون تفسيرا معقولا لسبب تكون تلك الحفرة الضخمة، سوى أن مذنبا عملاقا قد ارتطم بالأرض، وان مثل هذا المذنب يبلغ قطره ما لا يقل عن 25 ميلا، وقد تسبب بحدوث تغيرات كبيرة في مناخ العالم دام لسنوات طويلة، كان من نتيجته فناء الديناصورات.