مخترع الصاروخ، من أهم نِتاج التكنولوجيا في عصرنا الحديث هو الصاروخ، لذلك يتساءل العديد من مخترع الصاروخ، في هذا المقال سنتعرف على من صاحب فكرة أول صاروخ، ومن مخترع الصاروخ الذي نراه اليوم.
مخترع الصاروخ
- أثناء الحروب الضارية، التي دارت بين المسلمين والصليبيين، خلال القرن الثالث عشر الميلادي.
- سجلت أول براءة اختراع لوصف دقيق ومفصل للصاروخ.
- كان صاحب هذه البراءة، العالم العربي المسلم، “حسن الرماح”؛ لذلك نعده هو مخترع الصاروخ، ونعد الصاروخ ابتكارا عربيا خالصا.
- وكما تناقلت العديد من العلوم العربية إلى أوروبا، أو بالأحرى سرقتها وعدم نسبة الفضل لأصحابه، انتقلت فكرة الصاروخ إلى أوروبا في ظل الحروب الصليبية.
شاهد أيضًا: أفلام وثائقية عن الفضاء
مخترع الصاروخ في العصر الحديث
- مخترع الصاروخ الحديث، هو العالم الأمريكي، دكتور “روبرت جودارد”، والذي لقب برائد الصواريخ، فقد قام بتطوير أول صاروخ ليعمل بالوقود السائل عام 1926م.
- يعد دكتور “جودارد” من أبرز الفيزيائيين، وهو أول من اخترع الصاروخ بالمعنى الذي نعرفه اليوم في زماننا. وقام بإطلاقه في السادس عشر من شهر مارس، عام 1926م.
- لم تلق أبحاث جودارد دعما من الحكومة في ذلك الوقت، وكانت جهوده ذاتية، إضافة إلى الدعم الذي قدمته له مؤسسة سميثسونيان، ومؤسسة دانيال غوغنهايم، ومعهد وورسيستر بوليتكنيك.
- كما استطاع “جودارد” أن يحصل على براءتي اختراع عام 1914م: واحدة من أجل صاروخ ينطلق بالوقود السائل، والأخرى لصاروخ الوقود الصلب.
- وقد قامت وكالة الفضاء ناسا بتأسيس مركزا للرحلات الفضائية عام 1959م، أطلقت عليه اسم مركز “جودارد”؛ تخليدا لذكرى هذا العالم.
ظهور الصواريخ الحربية
- في بداية الأمر، كان الغرض الرئيس والأساسي من الصواريخ، استخدامها في الحروب، وكان ذلك خلال القرن التاسع عشر الميلادي.
- من الصواريخ التي استخدمت لذلك الغرض، الصاروخ كونجريف Congreve rocket.
- ولكن لم تستخدم الصواريخ بكثرة حتى الحرب العالمية الثانية؛ بسبب ظهور أسلحة أكثر فاعلية.
- وأثناء الحرب العالمية الثانية، استطاعت ألمانيا تطوير الصواريخ، وقامت بإطلاق الآلاف منها على بريطانيا.
- في نهاية الحرب العالمية الثانية، عرف الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية الصواريخ.
شاهد أيضًا: من هو مخترع المحرك النفاث في اي عام
ظهور الصواريخ الحديثة
- كما بدأ ظهور الصواريخ الحديثة عام 1903م عندما تمّ نشر تقرير روسي يُشير إلى ضرورة استخدام الدعامات السائلة في الصواريخ لزيادة نطاقها؛ وذلك لأنّ سرعة ونطاق الصاروخ كانت محدودة بسبب سرعة عادم الغازات المرشحة.
- في عام 1903م، كانت بداية ظهور الصواريخ الحديثة، حيث نشر تقرير في روسيا يحث على استخدام الدعامات السائلة لزيادة سرعة الصاروخ؛ لأن عادم الغازات المرشحة كان يحد من سرعة الصاروخ.
- وبالفعل في عام 1926م، قام العالم الأمريكي “روبرت جودارد” بإطلاق أول صاروخ، يعمل بالوقود السائل.
- كما تمّ استخدام الصواريخ في السباق الفضائي، عندما أطلق الاتحاد السوفييتي عام 1957م أول قمر صناعي ليدور حول الأرض وأُطلق عليه اسم سبوتنيك الأول.
- في عام 1957م، أرسل أول صاروخ إلى الفضاء، حاملا قمرا صناعيا، أطلق عليه اسم “سبوتنيك الأول” ليدور حول الأرض، وكان الاتحاد السوفيتي من قام بذلك.
- بعد هذا الحدث بعدة أشهر، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بصناعة قمرا صناعيا آخر، أطلق عليه اسم “إكسبلورر”، ثم قامت بعد ذلك بتدشين وكالة ناسا NASA.
الهدف من استخدام الصواريخ
في البداية، ظل استخدام الصواريخ قاصرا على الناحية العسكرية، ولكن في الوقت الحالي، تعددت أنواع الصواريخ، وتعددت استخداماتها.
استخدام الصواريخ لأغراض عسكرية
- تُعَد الصواريخ العمود الفقري في الدفاع الجوي لأهميتها، وصواريخ مضادة للدباّبّات، وأخرى تستخدم لضرب أهداف أرضية وفضائية وبحرية أيضاً.
- من أهم الأسلحة المستخدمة في الحروب هي الصواريخ، ومنها أنواع عديدة، فهناك صواريخ لضرب للدبابات، وأخرى أرضية لضرب الأهداف الأرضية، والجوية لصيد الطائرات.
استخدام الصواريخ للتجسس
- كان أول صاروخ استخدم لغرض التجسس، هو الصاروخ “سبوتنيك الأول”، الذي أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1957م، وهو أول صاروخ يرسل إلى الفضاء كما ذكرنا.
- صواريخ التجسس لابد وأن تكون مزودة بأقمار صناعية وحساسات حرارية وأجهزة خاصة، تمكنها من كشف المواقع العسكرية والتنصت عليها.
الصواريخ المستخدمة لأغراض الاستكشاف في الفضاء
- اجتهدت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في إرسال صواريخ للفضاء الخارجي.
- كما تتنافس الدول العظمى الآن، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفيتي من أجل إرسال الصواريخ إلى الفضاء.
- تكون هذه الصواريخ حاملة لسفن فضاء، وأقمار صناعية، تمكنهم من استكشاف الأجرام السماوية ودراسة وجيولوجيتها، وطبيعتها الجغرافية.
شاهد أيضًا: ما هي أنواع صواريخ غراد
أنواع الصواريخ
صواريخ الوقود الدافع السائلة
- تعتمد هذه الصواريخ في انطلاقها على استخدام نوعين من الوقود: وقود سائل ووقود مؤكسد.
- من مميزات هذه الصواريخ، سهولة بدء احتراق الوقود السائل وإيقافه، كما يتم التحكم في احتراق الوقود من خلال فتح الصمامات وغلقها.
صاروخ الوقود الدافع الصلب
- تستخدم هذه الصواريخ وقودا عبارة عن مواد صلبة، تسمى بالحبوب، وهذه الحبوب قد تكون بلاستيكية أو مطاطية.
- تبدأ عملية احتراق الوقود الحبيبي من خلال حرق كمية صغيرة من خليط النيترات، والبوتاسيوم، والفحم النباتي، والكبريت.
الصارخ الأيوني
يعتمد هذا الصاروخ في مصدر طاقته على استخدام طاقة كهربائية.
الصاروخ النووي
في هذا الصاروخ، يستخدم الوقود في الحالة الغازية، حيث يتم تحويل الوقود من حالته السائلة إلى الغازية باستخدام حرارة ناتجة من مفاعل نووي.