عدد ابواب القدس واسمائها عبر موقع محيط، من الجدير بالذكر أن القدس من الأماكن التي لها مكانة كبيرة جدًا في قلوب العرب وخاصة المسلمين وهذا يرجع إلى أهميتها الدينية والتاريخية العظيمة وبالتالي فإن هذا ما يجعل القدس وكل المواضيع المتعلقة بها مثل وصفها وعدد ابواب القدس واسمائها وخلافه من المواضيع التي تُطرح كثيرًا بين الناس، ولذلك وفي هذا المقال سوف نعرض لكم كل ما يتعلق بأبواب القدس الحبيبة المتعددة.
عدد ابواب القدس واسمائها
عدد ابواب القدس هي إحدى عشر باب بالضبط، تنقسم تلك الأبواب إلي قسمين، أبواب مفتوحة وأبواب مغلقة، ونظرًا إلى أن الأبواب المفتوحة هي الأبواب التي سيتعرض لها أي زائر إلى القدس فسوف نبدأ بذكرهم أولًا.
بالإضافة إلى أهم المعلومات التي تتعلق بهم ومن ثم سوف نوضح ذلك التقسيم الذي نُشير إليه، ومن المهم التنويه إلى أن سور القدس الذي يحتوي على كل تلك الأبواب قد تم بنائه في عهد الكنعايين.
باب العامود
- باب العامود يتميز عن أي باب أخر من أبواب القدس في كونه أطولهم بالإضافة إلى كونه أكثر باب فخم من بين كل الأبواب وأكثرهم زخرفة وجمالًا كذلك.
- تم قياس ارتفاع باب العامود بواسطة المختصين وتم تسجيل ارتفاعه على أنه يبلغ حوالي ثمانية أمتار.
- يوجد هذا الباب في منتصف الجدار الشمالي في سور القدس، ويشترك هذا الباب مع باب الساهرة في كون كلاهما يرجع تاريخهم إلى عهد السلطان سليمان العثماني.
- بعد أن تدخلوا من هذا الباب يكون الفاصل بينكم وبين الوصول إلى المدينة هو ممر فقط لا غير.
- باب العامود تم بنائه تحديدًا فوق آثار باقية من باب برقي يعود تاريخه إلى عهد الصليبين.
- من اسماء باب العامود الأخرى هو باب دمشق نسبة إلى الوقت الذي اعتادت القوافل فيه على المرور منه للوصول إلى دمشق.
باب الأسباط
- باب الأسباط أو الباب الأسود هو أحد أبواب القدس التي تشبه باب الساهرة كثيرًا فيما يتعلق بالشكل الخارجي وبكون كلاهما تم بنائه في عهد السلطان سليمان القانوني.
- يعتبر الباب الرئيسي للدخول إلى القدس وهذا يجعله واحد من أهم أبواب القدس وهو يقع تحديدًا على السور الذي يحيط بالقدس من جهة الشمال وقيل الشرق.
- من الاسماء الشائعة لباب الأسباط كذلك باب القديس اسطفان والذين يطلقون عليه هذا الاسم هم الغربيون.
- من العلامات المميزة لهذا الباب هو وجود أربع رسومات أو نقوش تحديدًا على الباب وهم نقوش لنمور.
- هناك روايتين متداولتين بشأن تلك النقوش، أولهم أنهم تم نقشهم على باب الأسباط بأمر السلطان نفسه كنوع من أنواع التخليد لفوز العثمانيين في ذلك الوقت على المماليك.
- الرواية الثانية هي أنه كان هناك سلطان يُدعى سليم الأول وهو كان موجود قبل السلطان سليمان القانوني، ولقد جاء هذا السلطان إلى المدينة وهدد بأن يدمرها.
- الرواية تفيد بأن النمور قد هاجمته حينها وقيل الأسود، ولم تتركه إلا عندما تخلى عن الفكرة ووعد بأن لا يدمر المدينة بل عوضًا عن ذلك يحميها.
باب المغاربة
هذا الباب هو أصغر باب في أبواب القدس الحادية عشر، وتاريخيًا لا يعد باب المغاربة من أبواب القدس الأصلية من البداية، فلقد ذُكر في التاريخ أن هذا الباب قد تم بنائه على أن يكون برج في العام ١٥٤٠ بعد الميلاد وبعد ذلك تم توسيعه وأصبح من أبواب القدس.
باب الساهرة
باب الساهرة من الأبواب المتعددة الاسماء فهو يطلق عليه لقب باب الساهرة، وباب هيرودوس، وبوابة أو باب حيرود، وهذا اللقب الأخير تم إطلاقه عليه بواسطة الصليبيون.
يشاع أن هذا الباب تم بنائه في العهد العثماني وتحديدًا في عهد السلطان سليمان القانوني، وفي عهده كان استخدام الباب قليل جدًا والباب نفسه كان مجرد باب صغير.
إلا أنه في عام ١٨٧٥ بعد الميلاد، تم بناء الباب بالشكل الحالي الذي نراه الأن.
والهدف من ذلك كان التوسيع على الناس وتسهيل عليهم عملية الدخول والخروج من القدس بعد الازدياد الملحوظ في أعدادهم.
يوجد باب الساهرة في البقعة الشرقية في سور القدس، ويعتبر أقرب باب له هو باب العامود، فالمسافة بينهم هي نصف كيلومتر من جهة الشرق فقط لا غير.
باب الخليل
- سمي هذا الباب على اسم مدينة الخليل نظرًا إلى أنه الباب الوحيد الذي يقوم باستقبال القادمين من هذه المدينة هي ومدينة يافا.
- قد ساهم السلطان سليمان القانوني بنفسه في بناء هذا الباب، ويشاع أنه تم بنائه ما بين العام ١٥٣٨ بعد الميلاد والعام ١٥٣٩ بعد الميلاد.
باب النبي داود
- سبب إطلاق لقب باب النبي داود على هذا الباب هو أنه يوصل مباشرة إلى المقام الخاص بسيدنا داود عليه السلام.
- قد كان هذا الباب مغلقًا لحوالي تسع عشر عامًا وتحديدًا منذ عام ١٩٤٨ بعد الميلاد، وحتى عام ١٩٦٧ بعد الميلاد.
- بعض الناس يطلقون على باب النبي داود اسم باب صهيون نظرًا إلى أنه يؤدي إلى تلة صهيون.
الباب الجديد
- تم إطلاق لقب الباب الجديد على هذا الباب بسبب أنه أخر باب تم بنائه في القدس أي أحدثهم.
- يشاع إطلاق عليه اسم باب عبد الحميد نسبة إلى السلطان الذي تم بنائه في عصره وهو السلطان عبد الحميد الثاني.
قد يهمك معرفة: أهمية القدس عند المسلمين واليهود والمسيحين
الأبواب التي تؤدي إلى المسجد الأقصى
ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أنه للدخول إلى القدس هناك سور يحيط به وذلك السور به إحدى عشر بابًا، كل باب من تلك الأبواب أُطلق عليه اسم معين.
كما في حالة الأبواب المفتوحة التي سبق الإشارة إليها، إلى أن ليس كل تلك الأبواب مفتوحة بل هناك أربعة منهم غير مفتوحين للدخول منهم.
ولتسهيل هذا التقسيم على الناس سوف نوضح الأمر في الفقرة التالية كما سنتكلم عن الأبواب المغلقة.
أبواب سور القدس المفتوحة
- هم عبارة عن السبع أبواب التي تمت الإشارة إليها سابقًا.
أبواب سور القدس المغلقة
- الباب الواحد هو أول باب من الأبواب المغلقة وميزته هو أنه عند الدخول منه ستجدون أنفسكم داخل الحرم مباشرة.
- باب الرحمة هو ثاني الأبواب المغلقة وهو مغلق منذ العصر العثماني، وتم إغلاقه عندما كثرت الأقاويل المقلقة بشأنه حينها.
- ثالث باب هو الباب المزدوج، وتم تسميته بهذا الاسم لكونه عبارة عن بابين متلاصقين، وهو كذلك تم بنائه في العصر الأموي.
- الباب الرابع والأخير هو الباب المثلث وأطلق عليه هذا الاسم لأنه عبارة عن ثلاث أبواب، وينضم إلى سابقيه في كونه تم بنائه في العصر الأموي أيضًا.
قد يهمك معرفة: أكبر مدن فلسطين وترتيبها من حيث عدد السكان
عدد ابواب القدس واسمائها هو عنوان المقال الذي نرجو أن نكون في نهايته قد سلطنا الضوء على مثل هذا الموضوع، فنأمل أن تكون تلك المعلومات الضرورية قد أصبحت واضحة بالنسبة إلى كل عربي فمما لا شك فيه أننا نحن أولى من غيرنا بالتزود بالمعلومات عن قدسنا الحبيبة وما يحيط بها.