مدينة عمان في الأردن تُعرف الأردن باسم المملكة الأردنية الهاشمية وعاصمتها عمان تحدها أربع دول هم “المملكة العربية السعودية وفلسطين وسوريا والعراق” و “هامش” نهر الأردن، الذي يفصل الأردن عن فلسطين، مصدر إلهام لاسم البلد، لذا نستعرض معكم كافة المعلومات حول تلك المدينة المتميزة لما لها من قيمة وقامة تاريخية كبيرة عبر موقع مُحيط.
مدينة عمان في الأردن
عمان هي عاصمة البلاد، فضلاً عن كونها المركز الاقتصادي والسياسي والثقافي للبلاد، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة،
وهي أيضًا المدينة الأكثر كثافة سكانية وكانت مركزًا للزراعة والتجارة في العصور القديمة، فضلاً عن ساحة معركة أثناء النزاعات. وتنقسم إلى 27 منطقة وهي مقسمة إلى قسمين:
- عمان الشرقية: تشتهر بآثارها الأثرية القديمة وتسّتضيف معظم الفعاليات الثقافية مثل سوق الجارة ومعرض الكتاب وغيرها.
- عمان الغربية: تشتهر بحدَاثتها وذوقها فهذا الجزء من المدينة له حيوية مختلفة، فهو المحور الاقتصادي والحيوي للعاصمة.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أين يقع غور الأردن | سلة الخضار واهم المعلومات عنها
السكان في عمان
مدينة عمان في الأردن هي ثالث أكبر مدينة في الأردن وفقًا لتعداد عام 2017، يُقدر عدد سكان الأردن بـ 10,011,820 نسمة، موزعين على محافظات المملكة،
ويرجع هذا الرقم إلى استقبال البلاد الواسع النطاق للاجئين من عدة دول عربية فارين من الصراعات والحروب مثل تلك الموجودة في فلسطين وسوريا.
كما حصل الأردنيون على النسبة الأكبر عند 69.3٪، يليهم السوريون بنسبة 13.3٪، والفلسطينيون 6.7٪، والمصريون 6.7٪، والعراقيون 1.4٪، بينما شكلت الأعراق الأخرى نسبة صغيرة.
عندما تم إبرام معاهدة مع بريطانيا العظمى في عام 1928، أصبحت شرق الأردن دولة دستورية ذات ملكية وراثية، وساعد الأردن الحلفاء طوال الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1946، وقعت المملكة الأردنية الهاشمية معاهدة مع المملكة المتحدة لإعلان استقلال الأردن.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: مدينة الملك الحسين الطبية في الاردن
المناخ في عمان
مناخ المدينة دافئ في الصيف وبارد في الشتاء، ويفضل زيارتها في الربيع الذي يمتد من مارس إلى مايو، وقبل الشتاء من أكتوبر إلى نوفمبر، حيث يكون الطقس محتملًا إلى حد ما قبل دخول الشارع. فصل الشتاء البارد.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة اريحا الفلسطينة والسورية
أشهر معالم عمان
فيما يلي بعض مناطق الجذب والأنشطة في المدينة التي يمكن الاستمتاع بها أثناء التجول في المدينة:
معالم عمان التاريخية
تشمل معالم المدينة التاريخية قلعة عمان التي تقع على تل مرتفع وتوفر للزوار إطلالة بانورامية على المدينة، بالإضافة إلى المدرج الروماني ومعبد هرقل.
الأسواق
هناك العديد من الأسواق المفتوحة لمجموعة واسعة من السلع، بما في ذلك المنسوجات والتوابل والإلكترونيات والأجهزة المنزلية اليومية، سوق البلد وسوق الجراح وسوق البخاري ثلاثة من هذه الأسواق.
زيارة شارع أصبح شائعًا جداً لدى كل من السكان المحليين والسياح لأنه يسهل التجول فيه بالإضافة إلى التسوق، ويحتوي على عدد من المتاجر التي تبيع الملابس التقليدية والحرف اليدوية المحلية، فضلًا عن عدد من المطاعم والمقاهي.
متحف السيارات الملكية
يمكن لعشاق السيارات وكذلك هواة التاريخ استكشافه، حيث يضم مجموعة متنوعة من السيارات والدراجات النارية العتيقة المملوكة للملك الحسين الأول، وكذلك طائرة مملوكة للملك حسين الذي حلّق بها في ذلك الوقت من 22.
الجدير بالذكر أيضا أن هناك لوحات لكل سيارة، يتم توفير معلومات تمهيدية بشأن الوقت والمناسبة لقيادتها.
متحف الأردن
زيارة هذا المتحف يمكنك من مشاهدة الفن والتاريخ من الفترة النبطية إلى العصر الحالي، وكذلك الفنون البصرية من خلال اللوحات والمنحوتات المحلية والأجنبية.
مسجد الملك الحسين بن طلال
قم بزيارة مسجد الملك الحسين بن طلال الذي يقع على تل في قلب عمان ويمكن مشاهدته من معظم أنحاء المملكة فهو أكبر مسجد في الأردن، وقد اكتمل بناؤه عام 2005 م ويحتوي على أربع مآذن،
كل منها في زاوية مختلفة من الهيكل، والجدير بالذكر أن جميع المواد المستخدمة في بنائه من الأردن، باستثناء السجاد والثريات التركية.
كما تم تزيين المسجد بأرضيات رخامية ذات تصاميم هندسية، ومرحب بزيارته لغير المسلمين، ولكن يجب أن يرتدوا ملابس محتشمة، بما في ذلك ارتداء غطاء الرأس.
تاريخ مدينة عمان في الأردن
بدأ تاريخ عمان عند مستوطنة عين غزال، حيث نشأت الحضارات الأولى في العصر الحجري والتي يمكن إرجاعها إلى 7500 قبل الميلاد. وفي عام 1974.
اكتشفت الاكتشافات الحديثة المقابر وكذلك التماثيل البشرية والحيوانية، وكلها تشير إلى مجتمع زراعي متين من الناحيتين المادية والروحية.
تابع قراءة المزيد حول: إسم مدينة إربد قديماً وتاريخها العريق
أبرز الفترات التاريخية التي مرت بـ مدينة عمان في الأردن
لا تزال جدران التحصينات وكذلك الآبار المحفورة في الحجر الجيري مرئية في أطلال جبل القلعة في قصور عمونيت،
وتم اكتشاف أربعة تماثيل لملوك العمونيين يعود تاريخها إلى القرن التاسع قبل الميلاد فوق جبل القلعة الذي أطلق عليه اسم رباط عمون (بيت الملك)، وكان البطالمة سلالة يونانية حكمت مصر عام 285 ق م.
وترك البيزنطيون كنيسة على جانبي الرواق الأوسط في القلعة، وأصبحت المدينة جزءًا من ديكابولس، وهو تحالف من عشر مدن يقع اليوم في الأردن وسوريا وفلسطين، وأصبحت المدينة جزءًا من تحالف العشاري.
الفترة الإسلامية بـ مدينة عمان في الأردن
بدأت الفترة الإسلامية، وغزا جيش يزيد بن أبي سفيان عُمان، ووضع حدًا لسيطرة الدولة الغساسنة على منطقة البلقاء، التي ضمت عُمان. وبنى الأمويون قصراً عظيماً على جبل القلعة في عهد الأسرة الأموية، وأصبحت عمان مركزاً إدارياً.
ودارت معارك على أرض منطقة عمان (المركز الإداري) في عهد الدولة العباسية، حيث دمرت الأسوار والمعاقل في اشتباك عسكري داخلي.
العصر الفاطمي بـ مدينة عمان في الأردن
كانت عمان مركزًا لـ تجميع القوات في العصر الفاطمي، ولكن مع وصول الصليبيين في القرن الحادي عشر الميلادي، بدأت الضغوط الخارجية.
كانت عمان في العصر المملوكي مستقرة، وازدهرت أسواقها في مواسم الحج، لكنها بعد ذلك ظلت في الغموض والإهمال حتى نهاية القرن التاسع عشر.
العهد العثماني بـ مدينة عمان في الأردن
في عام 1878 م، اقترح الوزير الأعظم كمال باشا (1832-1913) على الباب العالي استخدام ولاية عمان أو (المعمورة الحميدية) ضمن تعديل التقسيمات الإدارية في سوريا.
ولكن اقتراحه لم يتم تنفيذه، على الرغم من حقيقة أنه يشير إلى أهمية عمان في ذلك الوقت، إلا أنه كان من أكثر الإيجابيات التي يُنسب إليها العثمانيون في تاريخ عمان.
لـ مدينة عمان في الأردن تاريخ حافل من الأحداث القوية إلى جانب امتلاكها العديد من المناطق الأثرية المتنوعة ضمن العديد من الحقب المختلفة التي مرت على المدينة في أزمان مختلفة مما ترك عليها أثر كبير في تاريخها وأثارها.