يوجد لـ مدينة عجلون أهمية تاريخية كبيرة حيث أمر بفتحها صلاح الدين الأيوبي، وتُوجد في دولة الأردن العربية، ويكثر حول هذه المدينة الكثير من الجبال والقلاع والآثار الدينية الكثيرة من المساجد العريقة الأثرية ذو أهمية دينية كبيرة، وتم خروج منها الكثير من الأمراء والشعراء والأدباء، حيث تعتبر منطقة عجلون مدينة الثقافة من أهم المناطق التي يتواجد بها آثار الحضارات المختلفة، فنجد آثار تشير إلى الرومان، ورموز تشير إلى الكنعانيون، حيث ساهمت في اعتبار المنطقة من ضمن المناطق التراثية حسب ترتيب اليونسكو، وذلك الترتيب كان في عام 2021، تعرف على المزيد عر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة عجلون
عجلون مدينة تقع في شمال غرب الأردن وهي مدينة تحيط بها الجبال العالية المعروفة بجبال عجلون عرفها القدماء باسمها (جلعاد)، أي صلبة أو خشنة، واسم عجلون مرتبط باسم راهب كان يعيش في جبل عوف في منطقة القلعة.
أمر صلاح الدين الأيوبي أحد قادة جيشه عز الدين أسامة ببناء حصن على قمة جبل عوف في تلك السنوات (580 م – 1184 م).
معروف عن عجلون مدينة الثقافة بالمناخ المعتدل الذي يرغب فيه الكثير من الأشخاص، ونعرض معلومات أكثر من خلال التالي:
- مدينة عجلون تبلغ حوالي ٤كم٢بالإضافة إلى يتواجد في شرق عجلون مدينة جحش.
- المنطقة يحدها من الجنوب منطقة البلقاء، كذلك المنطقة تتميز بأنها تربط بين الشام، والبلاد التي تتواجد في البحر المتوسط مثل مصر، وفلسطين.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة شحات الليبية
سبب تسمية مدينة عجلون
يأتي اسم عجلون من كلمة سامية قديمة تتعلق بـ ملك موآب يدعى عجلون عاش قبل المسيح، بينما يأتي اسم جلعاد القديم عجلون من اسم سامي،
الرابط بين بلاد الشام والساحل هو نقطة إستراتيجية بين البحر الأبيض المتوسط والفرات والنيل. هذا المنصب المهم حققه القائد صلاح الدين أيوب الذي أمر أحد قادته، إيزي الدين أسامة، ببناء حصن على قمة تل عوف على ارتفاع 1000 متر.
وبرز في منطقة عجلون العديد من الكتاب والشعراء والعلماء ومنهم الأديبة عائشة بونيير والعلامة إسماعيل العجلوني هذا لم يسمح للمسافرين مثل ابن بطوطة بقضاء سنواتهم.
كما تمت تسمية المنطقة بذلك لوجود ملك كان يحكم المدينة، وذلك الملك مشهور بعدله، ويعتبر عجلون اسم سامي فهو يعني القوة، والنور.
كذلك كانت المنطقة تسمى باسم بجلعاد، وهو اسم أطلقه عالم جليل اسمه بنيامين عندما استقر بالمدينة في عام 1615، وجلعاد يعني الشراسة، والصلابة قبل أن تصبح باسم عجلون.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من الملعومات حول: أهم المعلومات حول مدينة عثر
المواقع الأثرية بمدينة عجلون
يوجد الكثير من المواقع الأثرية التي تكون في المدينة وأهم هذه المواقع هي كتالي:
قلعة عجلون: شيدها عز الدين أسامة أحد قادة صلاح الدين الأيوبي عام 580/1184 م، مسار الاتصال بين سوريا وجنوب الأردن، وبنائه لمراقبة حركة الصليبيين من القلعة الجوية الكوكبية (بيلوفير) التعدين خام الحديد في جبال عجلون المعروفة بـ مغارة وردة.
لا تزال أعمال الصيانة والترميم جارية في عامي 1837 و 1927 بعد الميلاد، وكذلك وزارة السياحة والآثار العامة وفي عام 1980 تم ترميم الجسر المتحرك فوق الخندق تطل القلعة على وادي الأردن من بحيرة طبريا إلى البحر الميت.
اكتشف جلالة الملك عبد الله الثاني أمير وقائد القوات الخاصة، الأرضية الفسيفسائية أثناء تدريب القوات الخاصة، لذلك قامت وزارة السياحة والآثار بحفريات علمية منظمة، اكتشف من خلالها كنيسة بيزنطية تعود إلى القرن السادس الميلادي، زُينت أرضيتها بكتاب.
قرية شهوة بالقرب من أطلال مار الياس هي مسقط راس (النبي الياس) تقع الكنيسة على تل يطل على بيسان وطبريا وجبل الشيخ من الغرب.
تم اعتماد موقع مار الياس كموقع للحج حيث يقوم المسيحيون بالحج كل 21/7 وبالمثل، يقوم بالحج إلى سيدة أنغارا في 10/6 من كل عام.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة عين الدفلى
المواقع الدينية بمدينة عجلون
يوجد الكثير من المواقع الدينية في هذه المدينة، حيث تشتهر بالمساجد الكثيرة، وتكون المساجد كالتالي:
أهم المساجد: جامع عجلون الكبير – عجلون، مسجد كفرنجة – كفرنجة ، مسجد أسطول الأثري، مسجد كدادة الأثري – وادي الطواحين، مسجد ستات – رأس منيف، مسجد عاصم الأثري – عاصم.
محافظة عجلون ليست فقط تحفة طبيعية للتاريخ والتراث، ولكنها تضم أيضًا متحفًا للتاريخ معروفًا بمواقعه ومواقعه الدينية المتنوعة بالإضافة إلى الحضارات المتعاقبة التي شهدتها والأماكن التي خلفتها الحضارات في جميع أنحاء المحافظة.
وخاصةً السياحة الدينية ومن أهم هذه المزارات: ضريح سيدي بدر – عجلون الصحراوي – مرقد صخرة، محبوب – ضريح عين جانا، ضريح الخضر عجلون،
ضريح ومسجد علي المومني – عين جنا، مرقد البعاج – عجلون مرقد عكرمة – الوحدة، ويعد مسجد لوتس الأثري من أقدم المساجد في الأردن، ويقع بالقرب من أنقاض مار الياس في قرية لستب.
تم اكتشاف موقع يسمى الطنطور تم حفره من قِبل وزارة السياحة والآثار ووجد مبنى ريفي كان يستخدم ككنيسة في العصر البيزنطي (القرن السابع الميلادي)، اللافت للنظر أن الكتابات اليونانية تذكر الاسم القديم للحلاوة التي تزين صحن الكنيسة.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة ضرماء
معالم الثقافة في عجلون
ترجع معالم الثقافة في عجلون إلى وجود بعض الأماكن التي زودت الباحثين بالكثير من المعلومات عن حضارات أخرى، فتلك المعلومات تقوم على:
- توجد قلعة ضخمة كبيرة في عجلون تلك القلعة تحتوى على رموز، ونقوش ترمز إلى الكنعانيون، وهناك رواية تقول أنهم من قاموا بعمل تلك القلعة.
- وجود الكثير من المساجد مثل مسجد لثتر، وهو من أهم الأماكن التراثية، حيث معروف عن المسجد وجود أبرز المقاعد فيه، تلك المقاعد مزخرفة بالذهب الخالص.
- مسجد عجلون، وذلك المسجد يتميز بضخامته، كما أنه شهد الكثير من الثورات المهمة مثل ثورة عجلون الكبيرة، وتلك الثورة كانت ضد وجود الفرنسيين بالمدينة.
- تتميز المنطقة بانتشار اللباس الشعبي، حيث يقوم حوالي معظم السكان هناك بلبس اللباس الشعبي بالأفراح، وفي الأعياد، كما تحرص الفتيات على وضع الحناء اعتقادًا منهم بأنهم هكذا يكونون مباركون.
قرار جعل عجلون مدينة الثقافة
قررت الأردن أن تقوم بجعل منطقة عجلون مدينة الثقافة، ونقوم بتوضيح معلومات أكثر من خلال التالي:
- قررت الأردن أن تجعل عجلون عاصمة لها في مدينة الثقافة عام 2012، بالإضافة إلى تم عمل حفل مخصص لذلك ومنح سكان عجلون اللقب في عام
- قامت الأردن بتكريم رئيس مدينة عجلون حيث تم منحه وسام، فقد ساهمت المنطقة في رفع السياحة بالمدينة بنسبة 75%.
أهمية موقع منطقة عجلون
توجد أهمية كبرى لموقع منطقة عجلون مدينة الثقافة، حيث تتمثل تلك الأهمية في الآتي:
- يتواجد في عجلون نهضة تجارية، تتمثل تلك النهضة في قدوم رحلات من أوروبا إلى الأردن.
- براعة سكان المنطقة في فن التطريز، حيث يتم عمل أجمل الملابس القطن الخالص، فضلًا عن مهاراتهم في فن التصميم، كما أنه تحتل عجلون المركز الثاني في المناطق التي تبرع بصناعة الملابس.
- وجود الكثير من الآبار، والتي يتواجد فيها المياه الجوفية بنسبة حوالي 80%، ويتم استخدام تلك المياه في ساقية بقية الأراضي بالأردن.
- تمتلك المنطقة نسبة كبيرة من البترول، والبترول يدخل في الحصول على النفط، وهو من أهم الثروات التي ساعدت في رفع الدخل القومي الخاص بالأردن.
عجلون مدينة الثقافة تعتبر من المدن التي تتميز بامتلاك تاريخ حضاري يتمثل في أبرز العادات، والتقاليد، وقيام السكان بعمل مهرجانات عند نهاية كل شهر من الأشهر الحرم اعتقادًا منهم أنهم لذلك يبارك الله فيهم.
حيث توجد أهمية كبيرة لـ مدينة عجلون وتظهر في المواقع الدينية المتعددة التي توجد بها أو المواقع الأثرية الأخري، أيضًا تكون هذه المدينة لها أهمية قصوى وهذا يرجع إلى الشعراء والأدباء والمفكرين.