مدينة تيزنيت هي من أهم المدن في دولة المغرب التي توجد ناحية سوس ماسة درعة وتعرف بعاصمة إقليم تيزنيت وتوجد على مسافة 690 كيلو متر من العاصمة الرئيسية الرباط في ناحية الجنوب،ووصل عدد سكانها إلى 100 ألف نسمة حسب تقدير عام 2010م ويحيطها من ناحية الشمال إقليم شتوكة آيت باها ومن ناحية الجنوب كلميم وسيدي إفني ومن جهة الشرق يحيطها تارودانت ومن جهة الغرب المحيط الأطلسي، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة تيزنيت
سميت هذه المدينة باسم العاصمة الفضية لأنها تنتشر بها من المجوهرات الفضية والبرونزية الجميلة، فإن هذه المدينة ترجع نشأتها إلى عام 1882،
وذلك بعد غزوات السلطان الحسن الأول بمناطق سوس وذلك للدفاع عن المنطقة من أي قوات خارجية من ناحية الأوروبيين خصوصاً من جهة المحيط الأطلسي.
قد قام السلطان حسن الأول باختيار الموقع الخاص بالمدينة بسبب اقترابها الشديد من السواحل الأطلسية فهي توجد على مسافة 15 كيلومتر من المحيط الأطلسي،
وتوجد على الطريق التجاري المتجه من كلميم إلى الصويرة وتتميز بأنها تسكنها مجموعة كبيرة من الأسر من أزَاغاز تيزنيت.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة سورية تسمى الشهباء
المعالم التاريخية في تيزنيت
القصبة المخزنية تعتبر من أهم القلاع المشهورة والمعروفة في دولة المغرب وتوجد باتجاه معلم العين الزرقاء وتصل مساحتها الكلية إلى 6700 متر مربع ويصل عدد أبراجها إلى خمس أبراج عظيمة،
ويرجع تاريخ هذه القلعة إلى القائد العظيم إلحاحي محمد أغناج الذي تولى غزوة سوس بتكليف مباشر من المولي سليمان في عام 1810م
كانت تقوم في هذه القلعة العديد من عمليات التدريب والإعداد للقوات العسكرية والجنود وتعتبر الواجهة العسكرية التي تحمي وتدافع عن سلامة وأمان المنطقة.
العين الزرقاء وهي عبارة عن عين مياه طبيعية وترجع أصلها إلى وجود سيدة قامت بالعثور على عين للمياه الطبيعية من خلال الصدفة، وذلك جعل هذه المدينة يسكنها العديد من الأفراد ويقدم إليها العديد من أهل المدينة.
تعتبر منطقة ماسة سوس والعين الزرقاء من أهم الأماكن الترفيهية، والمسجد الكبير الذي يوجد في قرية ال طلحة حيث تولى القائد سعيد الكيلولي مهمة تحديثه وبناء أسوار وتسقيف أجزاء كبيرة منه وذلك بعد سقوط جزء كبير منه.
قام القائد همو التزنيتي في عام 1903 بإقامة أجزاء من المسجد وقام بتبليط الصومعة من جديد في عام 1927م.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة طوس
أهم المعالم في تيزنيت
السور الحسني قام السلطان الحسن الأول في خلال زيارته لمنطقة سوس ماسة في عام 1882 بإنشاء سور لمجموع دوادير تزنيت غير المحصنة،
وذلك لتحصينها باعتبارها مركزًا رئيسيًا مسئول عن المجالات الممتدة بين وادي ماسة ووداي نون وذلك لأن هذه المدينة تتميز بالموقع الجيد الذي صلبين الصويرة ومنطقة الصحراء.
قام السلطان بتحويل هذه المنطقة الى مركز تخزين دائم وذلك لتوفير بعض الأدوات والخامات اللازمة ليعد هذا المركز من أهم المراكز التخزينية في هذه المنطقة.
في هذا السياق يجب العلم أنه تم البدء في عمليات البناء الأولى في تاريخ 5 من شهر شوال لعام 1300 تحت قيادة خليفة السلطان مسعود الراشدي والأمنيين عبد القادر الشاوي والحاج المحجوب توفلغز الصويري.
استمرت عمليات البناء أكثر من عامين ونصف وقد قام السلطان باتاحة كل الإمكانيات والاستعدادات اللازمة والمواد والخامات الضرورية لعمليات البناء من أموال وفريق كبير من العمال.
كان يتم الإنفاق على عمليات البناء من خلال صائر موسى الصويرة ويتضح الشكل العام للسور بأنه غير متعرج ولا يرتفع عن 8 أمتار وسمكه متر واحد،
ويوجد فوقه أنفاق للحراسة ويوجد في جدار السور ممر دائري يحيط به كمية من الشرفات والتي تسمح بمرور الجنود المكلفين بالحراسة في خلال عمليات الغزو والحرب والعدوان على هذه المنطقة.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة بهلاء العمانية
تسمية مدينة تيزنيت وعلاقتها بالعين الزرقاء
سميت هذه المدينة بالعاصمة الفضية لكن اسم تيزنيت فهو يرجع الى وجود سيدة اسمها زنينية أو زينينا كانت تسير في هذه المنطقة،
وكانت تعاني من العطش الشديدة وكان يوجد معها كلب قام بحفر الأرض لينفجر عين مياه طبيعية وقامت بتناول الماء ثم أقامت في هذا المكان.
ذهب إليه العديد من الأفراد لاستخدام الماء في الرعي وسقي المواشي ومعظمهم أقاموا في هذا المكان ومن ثم بدأ الظهور الحقيقي لمدينة تيزنيت بسبب وجود العين الزرقاء وأطلق عليها اسم تيزنيت رجوعاً إلى اسم هذه السيدة.
توجد هذه العين في منطقة السور القديم على مسافة 10 دقائق سيرُا على الأقدام من ساحة المشور في تيزنيت ويذهب إلى هذا المكان العديد من الأفراد وأهل المدينة من كل مناطق ماسة وسوس وذلك للاستجمام وقضاء وقت سعيد.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة عين اللوح
مدينة تيزنيت حيث تتميز هذه المدينة بالعديد من الأشجار والمظاهر الجمالية والمجوهرات الفضية والبرونزية بالإضافة إلى أن هذه المدينة تشتهي بوجود عشبة النعناع وشراء العديد من الاحتياجات الشخصية وبعض المنتجات الضرورية.
مثل زيت الأركان والسمن التقليدي واللوز الذي يأتي من الجبال القريبة منها والعسل والمصنوعات الجلدية وغيرها من الأسواق التجارية المشهورة في هذه المدينة لما لها من موقع استراتيجي مميز.