مدينة سيدي بنور، حيث تتبع لدولة المغرب العربي وتبعد عن مدينة مراكش بما يقرب من 125 كيلو مترًا، تزيد سكانها عن 55 ألف نسمة وذلك حسب تعدادات سنوات سابقة، كما بها بعض الأنشطة الاقتصادية كالأسواق التجارية بالمنطقة وأنشطة زراعية كَإنتاج الأطعمة الحيوانية كالجبن واللبن والزبد بجانب المحاصيل الزراعية، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة سيدي بنور
تمت تسميتها بهذا الاسم نسبًة لأبي النور عبدالله بن وكريس الدكالي، كان من أحد العلامات الدينية والخلوقة في تلك الوقت، ثم عند وفاة أخِيه تزوج بامرأته حتى يقوم بتربية اولاد أخيه.
- كانت المدينة تشتهر بالأنشطة الزراعية والحيوانية وأيضًا التجارية، مما أدى لنمو اقتصادها الداخلي.
- تحتوي على معمل للسكر حيث يعد من أكبر المعامل بالمغرب.
- يتم بيع وشراء الماشية بالسوق وهو سوق الثلاثاء، كذلك يتم بيع اللحوم بالسوق بجانب المبيعات الأخرى.
- على الرغم من تبادل البيع والشراء بالسوق إلا أنه يعد قديمًا يفتقر للبنية التحتية السليمة ذلك لعدم تجديده.
- تعرضت لاحتلال فرنسي أدى إلى نهب وسرقة منتجاتها وخيراتها الحيوانية والزراعية والاقتصادية.
- كذلك تعد ذات بناء قديم يتكون من المباني الصفيح القديمة ولم يحدث به أي تطورات حتى الآن.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة سورية تسمى الشهباء
مدينة سيدي بنور من الناحية المناخية
يتميز مناخ مدينة سيدي بنور بالأقَرب للجفاف، حيث يعد المناخ باردًا في فصل الصيف وقاسي غائم في فصل الشتاء، كذلك تقل أيام فصل الصيف بها.
كذلك تعد المدينة مرتفعة عن سطح البحر بما يقرب من 185 مترًا، وتبلغ درجات الحرارة بها من 6 إلى 33°، ويقل سقوط الأمطار في مدينة سيدي بنور طوال السنة، حيث يعاني من قلة الأمطار السكان خاصًة المزارعين.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة طوس
معالم مدينة سيدي بنور
هناك عدة معالم مميزة لمدينة سيدي بنور تحتوي على التراث الفني القديم وأشهرها قبة سيدي بنور، حيث يتميز بالزخارف القديمة العريقة وأبوابه أيضًا تحتوي على عدة نقوش مميزة.
تحاكي قبة سيدي بنور ثقافات وعلوم المدينة قديمًا حيث توضح ما توصلت إليه المدينة عبر نقوشها، كذلك فإن بها عدة شيوخ قد دفنوا داخلها حيث أن تلك الشيوخ أحد علامات الدين والعلم حينها وأشهرهم مولاي براهيم.
كان يتميز شيوخها قديمًا بقراءة القرآن الكريم وتلاوته وتعليمهم للصغار في الكتاب، كذلك توضح تلك القبة هذا العلم والتراث القديم،
ولكن قد اندثر عدة من تلك الفنون والعلوم أثر تدمير المكان المميز من قِبل المدمرين ولكن يجب أن يتم ترميمه مرة أخرى دون فقدان تلك النقوش.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة بهلاء العمانية
حدائق ومتنزهات مدينة سيدي بنور
تحتوي مدينة سيدي بنور على عدة أماكن للتنزه، حيث الحدائق الخضراء والمسابح والعديد من الأماكن التي يذهبون إليها سكان المنطقة للتنزه.
حديقة الزرقطوني: تم تواجدها وإنشائها في أواخر القرن الماضي، ثم بعد ذلك قام الاحتلال الفرنسي بإزالتها وتجديد المكان بحديقة أفضل بعد ذلك على تراز فرنسي.
ثم بعد ذلك قرر المجلس تحديد القيمة المادية لتكلفة تجديدها وإعادة المصابيح وتنظيفها، كذلك فإنها لا تحتوي على زوار بعد أن كانت هي المصدر الأساسي للتنزه بالمنطقة ويرجع ذلك لسبب وفاة طفل صغير حيث توفى صعقًا بالكهرباء أثر إهمال صيانة الكهرباء.
حيث أصبحت ظلامًا نتيجة عدم تواجد عمدان نور بالحديقة، حيث قل او إنعدم عدد الزوار بها، كذلك خوفًا على أطفالهم أيضًا.
حديقة البرانس: حيث قام ببنائها المستعمرين الفرنسيين في فترة تواجدهم، ثم بعد ذلك تمت إزالتها وتم تواجد حديقة أخرى بشكل أفضل، وتم بها أعمال صيانة للمصابيح وللتشجير ومرافق أخرى.
مسبح سيدي بنور: يحتوي ذلك المسبح على عدة أماكن حيث هناك مسبحًا مخصص للكبار 500 مترًا، أيضًا هناك مسبح للأطفال يبلغ مساحته 402 مترًا.
كما أنهم مزودين بعدة خزانات لوضع الملابس للرجال وأيضًا للسيدات، بالإضافة إلى تواجد صنابير مياه رشاشات للاستخدام قبل الدخول للمسبح إحداهما للسيدات وآخر للرجال وأيضًا هناك رشاشات مخصصة لذوي الهمم.
يحتوي أيضًا المسبح على قاعات لعمل ندوات ومؤتمرات واجتماعات، كذلك هناك محلات للطعام والمشروبات وقد قوبل المسبح بالشعبية الكبيرة للزائرين بسبب تلك المميزات بداخله.
على الرغم من الاحتلال الفرنسي الذي قام باحتلال الدول قديمًا إلا أنه أقام إنشاءات جديدة كالحدائق والمتنزهات على الطراز الخاص بهم، ظنًا أنهم لن يتركوا الدولة.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة عين اللوح
أضرحة مدينة سيدي بنور
يوجد بالمدينة ضريح وهو ضريح أو قبر سيدي بنور وهو الشيخ المعروف قديمًا بعلمه وأخلاقه، حيث يتواجد الضريح في السوق الذي يسمى بسوق الثلاثاء أو السوق القديم،
كما يتواجد مدافن للمؤمنين المسلمين حيث تعد كبيرة للغاية وتبلغ مساحتها بما يقرب من 14515 متر.
يوجد أيضًا قبة في المدينة تبعد عن الضريح بمسافة 2 كيلو مترًا، حيث قد تم بناؤها فوق قبر السيد الولي أبو حفص عمر، وهو الشيخ العالم ذات الخلق والدين الذي كان يقوم بتعليم الأطفال أمور الدين وهو أحد علامات المدينة.
تلك الأضرحة قديمًا كانت بمثابة أماكن دينية ممنوع المساس بها، كذلك كان يذهب إليها الأشخاص للجلوس بجوارها لأخذ تلك البركة كما كانوا يعتقدون قديمًا.
من خلال توضيح عدة نقاط بشأن مدينة سيدي بنور يتضح أن تلك المدينة هي سوقًا يحتوي على المصادر الحيوانية كالماشية والجبن والزبد والبيض، كذلك بها عدة حدائق وأضرحة ومتاحف وقد أسسها الاستعمار الفرنسي قديمًا ولكن المجلس يقوم بتجديدها.