مدينة سيئون الواقعة في دولة اليمن في وادي حضرموت مركز المدينة هي مدينة المكلا والتي توجد في الطريق الغربي وتحتوي المدينة على مطار دولي وتعود سبب تسميتها إلى إمرأة لها ذات الاسم كان لديها استراحة لاستقبال المسافرون وتعد المدينة هي أكبر مدن وادي حضرموت وتزداد الكثافة السكانية في المدينة بمرور الزمن، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
أين تقع مدينة سيئون
توجد المدينة في دولة اليمن تحديدًا عند وسط وادي حضرموت ومركز المدينة هي المكلا تقع عند الطريق الغربي تبلغ المسافة بينها،
وبين المحافظة حوالي 360 كيلو متر، وتوجد المدينة فى الناحية الغربية من وادي حضرموت والمسافة بينها وبين مدينة شبام حوالي 12 ميل وبين مدينة تريم حوالي 22 ميل.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة عانة
موقع المدينة جغرافيًا
تصل مساحة المدينة إلى 804 كيلو متر مربع وتوجد منتصف محافظة حضرموت وموقع الوادي على خط عرض 15.57 درجة في الاتجاه الشمالي لخط الاستواء،
وعلى خط طول 48.46 درجة في الاتجاه الشرقي، يحد المدينة من الجهة الشمالية مديرية تريم و ديرية القف ومن الغرب مدينة شبام.
عاصمة المحافظة هي مدينة المكلا وتبلغ المسافة بينها وبين المدينة حوالي 320 كيلومتر والمدينة عبارة عن سطح سهلي وهي جزء من وادي حضرموت،
يوجد حول المدينة سلاسل جبلية من الشمال والجنوب وتحتوي هذه السلاسل على مجموعة من الوديان مثل وادي بن سلمان ووادي شحوح في الجنوب أما في الشمال وادي ندر ببور.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة بودروم
السكان في مدينة سيئون
يبلغ عدد السكان في المدينة أكثر من 100 ألف نسمة طبقًا للتعداد السكاني سنة 2004 ويزداد عدد السكان في المدن والمناطق المحيطة بها مثل منطقة تاربة ومدودة ومنطقة تريس وغيرها،
وتبلغ نسبة السكان المقيمين في المدن حوالي 47.4 % من إجمالي السكان بينما في الريف يعيش حوالي 52.6 %.
ويتميز مناخ المدينة بأنه حار جاف في فصل الصيف و تصل فيه درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية بينما يعتدل المناخ في الشتاء وتسجل أعلى درجة حرارة به حتى 28 درجة مئوية مع سقوط بعض الأمطار القليلة في فصل الربيع.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات مدينة غياثي
تاريخ مدينة سيئون
بدء ظهور المدينة في التاريخ خلال القرن الرابع الميلادي عندما عُثر على بعض الرموز التي تدل على عهد ذمار علي يهبر والذي حكم مملكة سبأ وحضر موت وبعض المدن الأخرى،
وتوضح هذه الرموز عودة المدينة إلى ما قبل هذا القرن لاحتوائها على بعض الأبراج التي كانت تستخدم في الدفاع أثناء الحروب وبعض الأسوار.
وكانت المدينة تحتوي على كثير من أعمدة العنب ويدل على اهتمامهم بزراعة العنب ومدى التقدم الاقتصادي بالرغم من تقلب المناخ.
عندما فتحها المسلمون اتبعت في إدارتها تريم حتى العهد الأموي ثم أصبحت تتبع مدينة شبام وتعرضت للوقوع في كثير من الثورات حتى صارت عاصمة الوادي سنة 977 هجرية، وقد وقعت تحت سيطرة يافع والاستعمار البريطاني حتى حصلت على الاستقلال.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة مارع السورية
أهم معالم بمدينة سيئون
تحتوي المدينة على كثير من المعالم التاريخية ومنها:
ملعب حضرموت الأولمبي:
وهو من أهم وأكبر ملاعب دولة اليمن ويمكن أن يضم أكثر من 30 ألف مشاهد.
حصن الفلس:
من أقدم الحصون في المدينة وذكره كثير من المؤرخين في كتاباتهم ويرجع هذا الحصن لأكثر من 400 عام، ويقال انه تم بناؤه في خلا السلطان بدر بوطويرق ويوجد الحصن فوق تلة وسط حي القرن في سيئون وكان يستخدم كـ حصن للجنود وقت الثورات.
قصر متحف سيئون:
قصر سيئون أو قصر الكثيري يتوسط القصر المدينة ويعد من أهم المعالم التاريخية الأثرية في المدينة وفي حضرموت وكان القصر كمقر للسلطان بدر بن عبدالله الكثيري أي أنه تم بناءه قبل عهده وقد حرص على بناء مسجد بجوار القصر وجدد الحصن مرة أخرى.
ويحتوي القصر على قاعة للموروث الشعبي وقاعة للوثائق التاريخية القديمة وتم تجهيز جانب خاص من القصر لوزارة الثقافة مع بناء مسرح سنة 1982 في جنوب القصر يمكن أن يضم حوالي 5 آلاف متفرج.
قارة العر:
وهو حصن تاريخي تم بناؤه قبل سنة 616 هجريًا بحسب ما ذكره بعض المؤرخين حيثُ ذُكر أن السلطان القحطاني تم سجنه في هذا الحصن حتى تم قتله.
التطور المعماري عبر الزمن
بدأ المعمار في القرن السابع كقرية صغيرة في اتجاه مدينة شهارة ومع الوقت تقدمت واحتوت على بعض المباني وتم بناء سور يحيط بها أثناء حكم السلطان بدر أبي طويرق،
ظلت المدينة عبارة عن قرى صغيرة حتى القرن الثامن الميلادي ثم تم بناء مقبرة للمدينة وزادت مساحتها حتى شرق المدينة من الخارج.
و زاد تطور العمران عام 1310 هجرية وزادت المدينة تطور وتقدم كبير في المعمار وبناء المساجد حيثُ تحتوي على أربع مساجد وهم: مسجد القرن ومسجد طه ومسجد باسالم ومسجد الجامع الذي يعد أقدم جوامع المدينة.
مدينة سيئون أهم مدن دولة اليمن ومحافظة حضرموت والتي تتطور وتتقدم عبر التاريخ ولم يتوصل المؤرخون حتى الآن لمعرفة وقت تأسيس المدينة تحديدًا ويزداد العدد السكاني للمدينة عامًا بعد عام.
وتشتهر أيضًا بوجود العديد من المعالم التاريخية العريقة كما تحتوي على أكبر قصر في التاريخ تم بناؤه من الحجارة وهو قصر الكثيري الذي لا يزال موجود حتى الآن.
