مدينة تيفلت هي إحدى مدن المغرب، واسم تيفلت لم يكن المسمى الأول لتلك المدينة فقد كانت تسمى بوادي النخلات، وتشتهر بالصناعة التقليدية، ويوجد بها العديد من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويوجد بها أيضًا مركز صحي ومستوصف ومستشفى، وهذا يعني أنها مدينة متقدمة، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
سبب تسمية مدينة تيفلت بهذا الاسم
يرجع سبب التسمية إلى أن أحد الحجيج من تلك المنطقة ذهب إلى الحج وعند رجوعه أحضر معه بذور الفلفل التي تسمى حسب اللغة الأمازيغية تفلفلت،
وقام بزرعها في تلك المدينة فأنتجت محصولاً وفيرًا فعرفت المدينة باسم ذلك النبات تفلفلت ولكن مع مرور الوقت قاموا بتسهيل عملية النطق وحَذفوا اللام والفاء تخفيفًا للنطق.
أين تقع مدينة تيفلت
تقع مدينة تيفلت في المنطقة الوسطى الشمالية لدولة المغرب، وهي حلقة وصل بين عاصمتين إحداهما إدارية واخرى علمية وذلك لدولة المغرب وذلك بين مدينة الرباط ومدينة فاس، والمسافة بينها وبين مدينة الرباط 56 م٢.
وبينها وبين مدينة الخميسات 25 م٢، ويحدها من جهة الشمال مقام الطلبة، ومن جهة الجنوب خميس سيدي حي، ومن جهة الشرق جماعة سيدي عبد الرازق، ومن جهة الغرب عين الجوهرة.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة بودروم
المناخ في مدينة تيفلت
مناخ هذه المدينة معتدل في فصل الصيف وفي فصل الشتاء تكسوه الأمطار، وغزارة الأمطار بتلك المدينة هي سببًا مهمًا لاعتبارها منطقة فلاحية.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات مدينة غياثي
الصناعة في مدينة تيفلت
تشتهر تلك المدينة بأنها تعتمد على الصناعة التقليدية، وتتميز بوجود المدينة الزمورية حيث إنها ذات ألوان زاهية ومبهرة موحاة من الطبيعة،
وتمثل تلك المدينة الطبيعة الحية في هيئة لوحة، ويوجد بها الحنبل المزين الذي يشبه البساط الجميل حيث إن قطع الشمس تتناثر عليه، وكل ذلك صناعة يدوية موجود منها العديد.
من أهم مميزات الصناعة في مدينة تيفلت أنها تحد من الفقر وتعمل على تخفيف البطالة، ويستخدم أهل المدينة الأقمشة المصنوعة من الصوف الطبيعي والبراق والحرير الحر،
ويبدع أهل المدينة في صناعة القبعات ذات الألوان المبهجة والمزركشة والأحجام والأشكال المتنوعة.
كل المصنوعات تعمل على جذب انتباه السياح وتلفت انتباهم بشكل رائع ويقومون بشراء المصنوعات المعروضة أمامهم لما لها من شكل روعة وجذاب، ومن ضمن الصناعات التي تشتهر بها المدينة عمل الحناء على اليدين والنقش على الزجاج والخشب.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة مارع السورية
البنية التحتية لمدينة تيفلت
يوجد خزانين من الماء في المكتب الوطني الموجود بها وكلاهما ذا حجم كبير ومِياههما صالحة للشرب، وارتفاع الخزان الأول حوالي 28 متر ومساحته حوالي 1500 م٣،
وارتفاع الخزان الثاني حوالي 8 أمتار، ومساحته حوالي 3000 م٣، ويقع الخزان الأول في الحي الإداري و قع نصفه الثاني تحت الأرض.
ويوجد بها مكتب وطني يتعلق بالكهرباء وموقعه وسط المدينة وتم إنشاؤه عام 1950 م، وينتج فيما لا يقل عن 30 ألف فولت من الطاقة، ويستهلك كل منزل حوالي 2 كيلو وات، واستهلاك المعامل والمتاجر يصل إلى 4 كيلووات وذلك في اليوم الواحد.
أشهر المدارس في مدينة تيفلت
يوجد بها أكثر من عشر مدارس ابتدائية عمومية والمدارس الخاصة عددها يفوق سبع مدارس ومدرستين اعدادتين إحداهما ابن آجروم وثانَوية واد الذهب وتم تأسيس إعدادية أخرى هي 3 مارس ويوجد مدارس ثانوية منها عبد الكريم خطابي وإدريس بنزكري واعدادية زينب النفزاوية.
الصحة في تيفلت
- يوجد بالمدينة مركز صحي يقوم بفحص المرضى وتشخيص الأمراض ومكان مخصص للحقن ويوجد به صيدلية.
- يوجد مستوصف حضاري يهتم بصحة الأم والتنظيم العائلي والطفل والصحة المدرسية وعلاج داء السل.
- تم إنشاء مستشفى متخصصة في العمليات وعمليات الولادة ويوجد به الأجهزة الحديثة.
النشاط الرياضي في تيفلت
تم تأسيس فريق لكرة القدم في أوائل الخمسينات، ويوجد فريق آخر وداد تيفلت يختص بألعاب القوى والعدو الريفي، واشتهرت المدينة باللاعبين الحرفيين وأخرجت حكمًا من أفضل الحكام.
حيث حكم نهاية كأس العالم فهو يعد أول حكم عربي وأفريقي يقوم بحكم نهائى الكأس ومن ضمن لاعبي مدينة تيفلت اللاعب سعيد بلقولة رحمه الله واللاعب نبيل الزهر نجم ليفربول الصاعد.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة عانة
سبب تدهور المدينة
على الرغم من التقدم والتطور الذي اشتهرت به إلا أنها عانت تدهورًا اجتماعيًا بسبب نقص المرافق المهمة وعدم إكمالها مما ساعد على خراب المنظر العام وفعاليات المجتمع المدني،
وقيام الجمعيات مثل جمعية الشباب، ومنظمة الطلائع الخاصة بأطفال المغرب، ونادي حقوق الطفل، ونادي اولاد الشعب، سببًا رئيسيًا في استمرار تلك المدينة.
عاشت مدينة تيفلت ما بين تقدم وتدهور ومع ذلك التقدم الذي تميزت به مدينة تيفلت ساعد بشكل كبير على ازدهار المدينة فتقدمت في جميع المجالات من الصناعة،
وإنشاء المدارس والمستشفيات وفي مجال الرياضة، أما حالة التدهور التي عاشتها فقد عملت الجمعيات على التخلص منه وتوفير كل ما هو لازم لإصلاح ذلك التدهور.