توجد مدينة تمبكتو في مالي من الناحية الشمالية وتعد من العواصم الإسلامية التي لها شأن عظيم في أفريقيا من الناحية الغربية، وكانت تُسمى سابقًا تنبكت وكان يُطلق عليها جوهرة الصحراء التي توجد على الرمال وتُعد مدينة تمبكتو حلقة الوصل بين كل من أفريقيا من الناحية الشمالية، وأفريقيا من الناحية الغربية، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
معلومات عن مدينة تمبكتو
تُعد تمبكتو المكان الذي يجمع كل القوافل البرية الآتية بين كل من ليبيا ونيجيريا، وأيضًا يجمع العديد من التجار الذين يأتون من تودني ونشأ العديد من الفقهاء في تمبكتو،
وتطورت الثقافة في هذه المدينة وقدم إليها الغزاة، والعديد من الفرنسيين ولكن واجهتهم العديد من القبائل الموجودين في المدينة.
وكان من بينهم الأنصاري حيث كان قائدهم، وتُعد واحة تمبكتو المكان الذي يكتظ بالمُسلمين في الصحراء، وتعتبر مكان العلم والعلماء،
وتُعد تمبكتو من المدن العظيمة والمعروفة في أفريقيا من ناحية الغرب وبالتحديد في القرن الثاني عشر، وسُكان تمبكتو مسلمين وأكثر الحشود سكنًا لمدينة تمبكتو هم الأنصار.
وكان ضمن قبيلة الأنصار محمد الأنصاري ولكن قُتل في سنة 1986، ويوجد مجموعة أخرى تُدعى السنغاي وتُشكل معظم سكان تمبكتو،
وهناك العديد من القبائل التي تتفرع من الأدَراسة وقاموا بشراء النهر من ناحية الشمال بعد أن كان ملكًا لأحد الأشخاص في مالي وأيضًا بعض البرابيش والطوارق.
سبب تسمية تمبكتو بهذا الاسم
تعني تمبكتو أنها مكان تخزين الأمانات وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى امرأة الطوارق حيث كانت تُدعى تن بكتاون، وكانت تسكن هذه المرأة في المكان الذي نشأت عليه المدينة لاحقًا،
وكانت امرأة الطوارق هذه تحافظ على ممتلكات السكان في هذه المدينة لذا عُرفت في هذا المكان ونُسب إليها اسم المدينة.
ولكن على الرغم من أن الطوارق نسبوا اسم المدينة لامرأة قبيلتهم ولكن هناك العديد من القواميس الإنجليزية نسبت اسم تمبكتو إلى المكان البعيد عن الأنظار والذي لا يأتي إليه أحد.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة غدامس
تاريخ مدينة تمبكتو
نشأت في القرن الثاني عشر الميلادي ولكن هذه المدينة لم تنل الشهرة الكبيرة بكونها مكان الإسلام وتواجد الكثير من المسلمين إلا في نصف القرن السادس عشر،
وقدم إلى مدينة تمبكتو العديد من الممالك منها السونغاي ومالي، ولكن لم تُذكر مدينة تمبكتو لدى العرب إلا بعد أن زارها ابن بطوطة في سنة 1352.
وزار أيضًا تمبكتو سلطان يُدعى موسى وذلك بعد أن رجع من الحج وكان ذلك في سنة 1324 وسكن فيها هذا السلطان، وأنشأ فيها مسجدًا عظيمًا.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة سيدي بنور
العصر الذهبي لتمبكتو
كان العصر الذهبي لتمبكتو من ناحية العلم والسياسة في القرن الخامس عشر وكان ذلك العصر في زمن السلطان أسكيا، وكان يهتم هذا السلطان بالعلم وظهر العديد من العلماء التنبكتي وتوفي هذا العالم سنة 1037 من الهجرة،
وقامت دولة المغرب بغزو مدينة تمبكتو في عام 1592، وحدث ذلك الغزو في عهد السلطان الذهبي وكانت البداية لانتهاء ذلك العصر، وبدأت بعد ذلك مدينة تمبكتو تتطور من الناحية التجارية والعلمية أيضا،
ولكن كادت أن تدهور بعد ذلك التطور وبعد ذلك أراد حكام دولة المغرب أن ينهوا انتمائهم للسعوديين وهي دولة توجد في المغرب.
وبعد ذلك أصبحت تمبكتو تسيطر عليها الفَولب وكان ذلك من القرن الثامن عشر وحتى مجيء الاحتلال الفرنسي في سنة 1894، وظل يحكمها الفرنسيون إلى أن أصبحت مالي مستقلة بذاتها وكان ذلك في سنة 1961.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: معلومات عن اليابان واهم التفاصيل عنها
وفي الختام لابد من العلم أن تمبكتو تمتلىء بالمساجد الأثرية منها مسجد يُدعى سيدي يحيى ويوجد هذا المسجد وسط مدينة تمبكتو،
وتم إنشاء هذا المسجد في سنة 1401 وقام بإنشائه الشيخ مختار، ويوجد مسجد آخر يُسمى سنكري ويُعد من المساجد القديمة حيث يعتبر من أكثر المؤسسات العظيمة في المدينة.
