تعتبر مدينة تور أكبر الأماكن الموجودة في البلاد الوسطى، فهي تعد أحد البلاد الموجودة بفرنسا، تضم العديد من المباني التي تتميز بها عن باقي الأماكن المحيطة بها مثل سوق الجمعة وبعض القلاع بها، مزودة بالكثير من الخدمات التي تجعل منها منطقة متكاملة، تشتهر بتاريخها العريق، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة تور
تعتبر تلك المنطقة إحدى المناطق الموجودة في جمهورية فرنسا، فهي أكبر المناطق الموجودة بفرنسا، تتميز بتاريخها العريق، حاليًا تمثل موقع اقتصادي هام، تعرف بين المناطق بأنها بلد العلم والسياحة.
تم ذكرها من قبل في كتاب يدعى نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، حيث كان يطلق عليها سابقًا طرش، وصفت في هذا الكتاب بأنها منطقة جميلة وعريقة كما أنها عامرة بالكروم، ويكثر فيها زراعة المحاصيل.
بالإضافة لذلك تعرف بأنها بلد متحضرة بين البلاد المحيطة بها، يوجد فيها العديد من الأسواق الضخمة، وقعت بالقرب منها معركة تسمى بمعركة بلاط الشهداء، التي قامت بين العرب والفرنسيين، في عام ألف وسُبعمائة واثنين وثلاثين للميلاد.
مدينة تور
الموقع الجغرافي لمدينة تور
تتميز تلك المنطقة عن المناطق المحيطة بها بموقعها الجغرافي المتميز، الذي يميزها بين بلاد فرنسا، توجد في الجزء الغربي منها، بالتحديد توجد على نهر يدعى بنهر اللوار.
أطلق عليها من قبل بستان فرنسا، ذلك بسبب احتوائها على العديد من المعالم الجميلة، عدد الأشخاص الذين يعيشون عليها يصل عددهم تقريبًا حوالي مائة ثمانية وثلاثين ألف نسمة.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة بنين
أهم معالم مدينة تور
تضم تلك المنطقة العديد من المعالم التي كانت السبب في شهرتها، فمنها كما يلي:
تضم العديد من العمارات القديمة، حيث يرجع تاريخ تأسيسها إلى فترة العصور الوسطى، لأنهم كانوا يهتمون بفن العمارة والسحر، كما كان فيها بعض الأبنية التي نصفها مصنوعا من الخشب.
الذي كان بمثابة زينه لها، فكانت ذات ألوان مبهجة، فكانت مبنية بجانب بعضها في شوارع يطلق عليها لابلاسبلوميرو، التي تدهش الزوار القادمين إليها من كل مكان،
بالإضافة لذلك تحتوي على العديد من المطاعم، وخاضتا الأطعمة التي تقدم الوجبات للزبائن على طاولات في الشوارع في فصل الصيف.
شوارعها مرصوفة بالحجارة القديمة، وهذا ما زال لحد الآن، تعتبر تلك الحجارة تراثا قديما لها، توجد بها قلعة نور التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى العقد الحادي عشر ميلاديًا،
كما يوجد بها قلعة تدعى شاتو دي فيلاندري، توجد تلك القلعة على حافة المنطقة، يحيط بها حدائق شاتو المدهشة.
أيضا يعد من أهم المعالم بها قصر بلوميرو، أيضا قصر جان جوريه، وكاتدرائية سان مارتن، فاليوم لا يوجد منها إلا بقايا، كما يوجد بها بعض الحدائق مثل حديقة تعرف فيوتشر سكوب فهي من أجمل الحدائق بها،
بالإضافة إلى سوق الجمعة الذي فيه تقدم معروضاتها يوم الجمعة فقط، التي تتمثل في سيارات قديمة فقط.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة سيدي عيسى
خدمات مدينة تور
تزودت تلك المنطقة بالعديد من الخدمات الضرورية للحياة عليها، التي جعلت منها منطقة متكاملة، يوجد بها العديد من المطارات، منها مطار يدعى لوار فلاي، الذي منه تنطلق الطائرة إلى كلٍ من لندن وباريس.
بالإضافة لذلك تحتوي على العديد من الفنادق والمنازل، فقد يصل فيها عدد الفنادق تقريبًا سبعين فندقا، تعتبر تلك الفنادق مناسبة لجميع مستويات الزائرين لها،
وخاصةً الطلاب الذين يأتون إليها من جميع أنحاء العالم لتعلم اللغة الفرنسية، ذلك لأنها تضم العديد من المعاهد والمدارس والجامعات.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة عين الحجل
تأثير الحرب العالمية الثانية على مدينة تور
اشتعلت تلك الحرب في الفترة من 1939 ميلاديًا إلى 1945 ميلاديًا، التي كان لها تأثير كبير سلبي على تلك المنطقة، فقد دمرت جزءاً كبيرًا منها بواسطة القاذفات، لكن لم تزل تلك الأجزاء المدمرة فيها لفترة من الوقت، بل أعيد بناؤها وتصليحها مرة أخرى.
التعداد السكاني لمدينة تور
فقد عرفنا أنها تضم العديد من وسائل التعليم، لذلك كان يلجأ إليها الطلاب من كل أنحاء العالم للتعليم فيها، وكسب اللغة الفرنسية،
كما أنها تحتوي على الكثير من المعالم التي كانت السبب في جذب الزائرين إليها، فهذا سببًا كافية لجعلها مزدحمة بالسكان.
تعدادهم يتزايد باستمرار، نجد أن عددهم في عام ألف سبعمائة ثلاثة وتسعين وصلا إلى 21 ألف نسمة، وفي عام ألف وثمانمائة وصل إلى 20,240 نسمة، وفي عام ألف وثمانمائة وستة ميلاديًا بلغ عددهم 21,703 نسمة.
وفي عام ألف ثمانمائة واحد وعشرين بلغ عددهم 21,928 نسمة، وفي عام ألف ثمانمائة واحد وثلاثين بلغ عددهم 23,235 نسمة،
وفي عام ألف وثمانمائة ستة وثلاثين وصل عددهم إلى 26,669 نسمة، وفي عام ألف ثمانمائة واحد وأربعين وصل عددهم إلى 40,072 نسمة.
كما أنه في عام ألف ثمانمائة ستة وأربعين بلغ عددهم 30,766 نسمة، وفي ألف ثمانمائة واحد وخمسين وصل عددهم إلى 33,530 نسمة،
وفي ألف ثمانمائة ستة وخمسين بلغ عددهم 38,055 نسمة، لذلك نجد أن هناك زيادة مستمرة في عدد السكان عليها.
مدينة تور تعتبر مركزًا اقتصادياً هاماً في فرنسا، يعيش عليها العديد من الأشخاص المتمثلين في سكان الأصل وبعض المغتربين القادمين إليها لتعليم اللغة الفرنسية،
يصل عددهم تقريبًا حوالي 137,046 نسمة، كما تصل مساحتها تقريبًا 34,7 كيلومترًا مربعاً، تحتل المركز السادس وعشرين بين مناطق فرنسا.