مدن دولة قطر عبر موقع محيط، قطر دولة عربية تطل على الخليج العربي عاصمتها الدوحة، وتقع قطر في جنوب غرب آسيا في شرق شبه الجزيرة العربية، حصلت على استقلالها من الحكم البريطاني 1971، ونظام الحكم فيها أمارة وراثية دستورية ويحكمها حالياً الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
مدن دولة قطر
تتعدد مدن دولة قطر وتتميز كل واحدة منهم بالكثير من المميزات وسنتعرف عليهم في السطور التالية.
ويعتمد اقتصاد قطر على العمالة الأجنبية ولذلك يتوافد إليها المهاجرين بأعداد كبيرة سنوياً وهو ما يؤدي لتزايد لنمو الاقتصادي والمجتمعي بسبب ارتفاع عدد السكان وإليكم قائمة بأهم وأكبر مدن دولة قطر :
مدينة الدوحة
هي عاصمة قطر الرسمية منذ إعلان استقلالها عن الحكم البريطاني 1971، تأسست في عشرينيات القرن التاسع عشر وتقع في منتصف الساحل الشرقي لقطر وهي أكبر المدن القطرية من حيث عدد السكان ويسكنها ما يقرب من مليون ونصف نسمة.
وتمتلك الدوحة مكانة اقتصادية وتجارية وثقافية كبيرة حيث أنها مقر النفط والغاز الطبيعي أهم موارد الاقتصادي القطري.
وتشتهر الدوحة بناطحات السحاب والكثير من المعالم السياحية الأخرى مثل قرية التراث، كورنيش الدوحة، ومتحف الفنون الإسلامية،
سوق واقف الذي يعد السوق الشعبي التقليدي لدولة قطر والذي ينفرد بتصميمه المعماري العربي، مكتبة قطر الوطنية، وتشتهر الدوحة بكثرة المساجد والمباني الحديثة.
مدينة الخور
تبعد عن الدوحة العاصمة ب57 كم، على الضفة الجنوبية لخور يمتد لثلاثة كيلومترات داخل اليابسة، وهي من أكثر المناطق جذباً للسياح في قطر، ويرجع ذلك لموقعها الاستراتيجي، وطبيعتها الخلابة، وشواطئها التي توفر لروادها الراحة والاستجمام.
بالإضافة إلى الخِدْمَات الفندقية الميزة التي تقدم لزوار المدينة في فنادقها الشهيرة ومنها فندق شاطئ السلطان.
وتشتهر المدينة أيضاً بالحرف والأعمال اليدوية، وبالصيد على موانئها، كما كانت تشتهر مدينة الخور في الماضي بتجارة اللؤلؤ الطبيعي، ويربط مدينة الخور بالعاصمة الدوحة طريقان هما طريق الخور وطريق الشمال.
مدينة الوكرة
من مدن دولة قطر وكانت تلك المدينة في الماضي قرية صغيرة لاستخراج اللؤلؤ وصيد الأسماك تأسست 1828 وتقع المدينة على الساحل الشرقي لقطر في منتصف الطريق بين الدوحة ومسيعيد.
ويُعد أحد أهم معالم المدينة السياحية متحف الوكرة الذي تعرض فيه تحف أثرية نادرة ومعروضات تسلط الضوء على هندسة الدولة المعمارية التاريخية.
وتضم المدينة مساجد قديمة ومنها جامع الوكرة ومنازل عتيقة وميناء، بالإضافة إلى قلعة الوكرة التي تم بناءها على أنقاض قلعة قديمة، ويقترب عدد سكانها من 300 ألف نسمة.
مدينة الريان
سميت المدينة بهذا الاسم بسبب آبار المياه العذبة المنتشرة بها، وقد تأسست على يد الشيخ حسن بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني.
وتضم المدينة الكثير من الوحدات السكنية للأسر القطرية التي بنيت مع النهضة العمرانية التي شهدتها قطر، وتضم مشروعات حيوية وخدمية كثيرة للقطريين وتعد المدينة مقر الحكومة القطرية فيوجد بها مجلس الحاكم وقصور شيوخ قطر.
وتضم الريان مناطق عديدة منها معيذر، المعراض، المناصير، أبو سدرة، الناصرية، السيلية، الشحانية ومنطقة الوجبة.
وتملك المدينة الكثير من المشروعات الخدمية والتعليمية ومنها الجامعات والمعاهد التابعة للمؤسسة القطرية للتربية والتعليم، وكذلك نادي الفروسية والحدائق العامة والمتنزهات والأسواق التجارية.
بالإضافة إلى مدينة اسباير الرياضية التي افتتحت في 2005 وهي مدينة رياضية ضخمة تضم أشهر النوادي ومنها نادي الريان والسد والغرافة والسيلية بالإضافة إلى استاذ خليفة الدولي وبرج الشعلة ومول تجاري وحديقة اسباير التي تضُم أشجار متنوعة.
مدينة الشمال
تأسست في سبعينيات القرن الماضي وتقع في شمال دولة قطر، وتمتلك المدينة الكثير من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية الفريدة منها موقع الزبارة الأثري، والأسواق والمساجد القديمة، والكثير من القطع الأثرية.
وبالرغم من البيئة الصحراوية التي تسيطر على اجوائها إلا أنها تمتلك مساحات خضراء كبيرة وملاعب عشبية ومزارع متنوعة ومنها مزرعة سدرة الشمال التي تمتلأ بالكثير من أنواع الخضراوات،
بالإضافة إلى العسل الطبيعي، وأنواع مختلفة من الحيوانات ومنها السلاحف، الغزلان والإوز والجمال مما يجعل المدينة وجهة سياحية هامة في قطر.
مدينة أم سعيد
من مدن دولة قطر القديمة وتقع على ساحلها الشمالي تأسست في 1949 على يد شركة قطر للبترول، من أهم المدن الصناعية في قطر وتحتوي على أول مصفاة نفط ضخمة في قطر والتي تم بناؤها في ستينيات القرن الماضي.
وتعتبر أم سعيد ميناء كبير لتصدير النفط إلى دول العالم، وتشتهر مدينة أم سعيد أيضاً بإنتاج الأسمدة النيتروجينية والأمونيا.
قد يهمك التعرف على: أكبر مدن قطر | واهم المعالم السياحية بها
مدينة دخان
تقع المدينة في الجهة الغربية من ساحل قطر وتبعد عن الدوحة العاصمة بما يقرب من 84 كم، وتعتبر من المدن الهامة بسبب وجود آبار النفط بها، وبها حقل نفط كبير تبلغ مساحته 640 متر مربع، واكتشف أول بئر بترول بمدينة دخان عام 1940.
وتطورت المدينة كثيراً حتى أصبحت تمتلك العديد من المنشآت الخاصة باستخراج النفط والغاز الطبيعي، وتوجد بالمدين العديد من المؤسسات الخدمية،
والترفيهية والتربوية والطبية أيضاً ومنها مركز دخان الطبي الذي يقدم خدماته لموظفي شركة قطر للبترول وسكان المناطق المحيطة.
وتمتلك المدينة محطة ضخ غاز للمنطقة المقالة للساحل الشمالي الشرقي لقطر، وكذلك مصنع لإعادة تدوير الغاز، ومدرسة دخان النجليزية التي بنيت في الخمسينيات.
مدينة الظعاين
ظهرت هذه المدينة كواحدة من مدن دولة قطر نتيجة النمو العمراني الكبير الذي تشهده قطر منذ سنوات بعيدة، وهي البلدية السابعة ضمن بلديات وزارة البلدية،
والتخطيط العمراني القطرية، والمينة بها العديد من المناطق المميزة منها روضة الحمامة، وادي البنات، المسروحة، وادي الواسعة ورأس النخ، وأم قرن، محمية لوسيل.
كما تمتلك المدينة العديد من المعالم التي تميزها عن باقي المدن القطرية مجمع الخدمات العامة ومنها حلبة لوسيل الدولية، ونادي لوسيل للرماية، ومطار الخور.
بلدية أم صلال
مدينة قديمة تقع في شمال الدوحة وأحد البلديات السبع التي تتبع وزارة البلدية والتخطيط العمراني القطرية، توجد في المدينة العديد م المعالم السياحية والأثرية ومنها قلعة أو برج برزان التاريخي.
كما يوجد بها قرية الصخامة الأثرية، وقبر الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني أول حاكم لدولة قطر، ويدير البلدية منذ تأسست وحتى الآن الشيخ عبد الله بن أحمد آل ثاني.
مدينة الذخيرة
تقع في شمال مدينة الخور، وتشتهر بوجود غابات المانجروف، وتتميز المدينة بالمساحات الكبيرة من النباتات الطبيعية محاطة برمال الصحراء من كل الجهات،
وتجذب تلك المدينة بأجوائها الساحرة أنواع عدة من الطيور منها النحام الوردي وطائر مالك الحزين، والذهاب لتلك المنطقة يتم عن طريق القوارب.
مدينة الشحانية
تلقب بمدينة الضباب لأنها منخفضة تضاريسياً، وسميت بهذا الاسم لوجود نبات الشيح بها، والمدينة هي حلقة الوصل بين مدينة دخان غرباً والدوحة العاصمة شرقاً.
وتبعد عن الدوحة بما يقرب من 25 كم، تشتهر المدينة بوجود مزرعة المها للشيخة موزة، وكذلك مزرعة الشيخ فيصل بن قاسم.
قطر من الدول مرتفعة الدخل بسبب احتياطي الغاز الذي جعلها تحتل المركز الثالث عالمياً والمركز الثالث عشر كاحتياطي مؤكد من النفط ويقرب عدد سكانها من 3 مليون نسمة أكثر من نصفهم من المغتربين.
