العمل التعاوني فوائده ومميزاته للفرد والمجتمع عبر موقع محيط حيث يعتبر من أفضل ما يمكن ويهدف إلى إنجاز كافة المهام المطلوبة منك من خلال مجموعة من الجهود الجماعية التي تسعى لتحقيق الهدف العام وتوزيعه إلى عدة مهام فرعية يتطلب من كل شخص إنجازها في وقت معين وذلك لتحسين الناتج النهائي فضلاً عن تعلم إحترام الآخرين والصبر في نفس الوقت ولذلك له العديد من المميزات التي جعلته أفضل أنواع العمل على الإطلاق
مفهوم العمل التعاوني
تعددت تعريفات للعمل التعاوني أو كما يطلق عليه البعض العمل الجماعي تتمثل أهم تلك المفاهيم في الآتي:
- هو عمل يقوم به مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق هدف عام بشكل مجزأ يومي أو أسبوعي وربما سنوي.
- العمل الجماعي يكون تحت إشراف وخطة موضوعة من قبل من أجل نجاحه.
- إذا قام كل شخص بتأدية المهمة التي كلف بها من أجل الوصول إلى الجودة المطلوبة كان ذلك عمل فردي داخل العمل التعاوني يحقق الهدف المنشود.
أهمية العمل التعاوني
تتمثل أهمية العمل بشكل متعاون في عدة محاور بالنسبة للفرد والمجتمع:
تحسين العمل ونتائجه
- حيث أن تحسين نتائج العمل تحدث بالعمل التعاوني وليس الفردي وذلك يرجع إلى تضافر كافة الجهود الفردية معا.
السرعة في الأداء
- يجعلك أكثر سرعة وإنجاز المهام في وقت قياسي لأن كل الأشخاص يعملون في نفس الوقت.
تنمية مهارات العمل الجماعي
- إذا عملت وسط جماعة فأنت الآن تمتلك مهارات العمل الجماعي وتستطيع التفاعل مع الآخرين في مجال العمل أو الدراسة بشكل عام.
التعاون والدعم
- حيث تتعلم مهارة التعاون ودعم الآخرين والتخلص من الأنانية أو حب الذات حيث أن الهدف الأساسي هو نجاح الكل وليس الفرد.
الإبداع
- يسهم العمل الجماعي في استخراج كل الإمكانيات المتوفرة لدى الأشخاص وروح الإبداع الدفينة التي تظهر من باب الحماس والتفاخر.
العمل تحت ضغط
- يستطيع الفرد العمل تحت ضغط وفي مختلف الظروف التي تمر بها أثناء العمل والرغبة في إنجاز المهام في أقرب وقت .
احترام المواعيد
- يعتمد على احترام المواعيد المحددة حيث يتم تسليم كل المهام المطلوبة في وقت معين ولا يسمح بالتأخير.
شاهد أيضاً:مفهوم العمل من المنظور الوظيفي ومفهومة في الإسلام
عناصر العمل التعاوني
يتكون العمل التعاوني من عدة عناصر سواء بشرية أو مادية تتمثل في الآتي:
- المهمة الرئيسية.
- المهام الفرعية.
- موزع المهام.
- مشرف الفريق.
- قائد الفريق.
- التنظيم والتوزيع الجيد.
- الوقت المحدد لتسليم المهمة.
- وسائل التواصل بين أعضاء الفريق.
معوقات تطبيق العمل التعاوني
هناك بعض المعوقات التي تقف أمام تطبيق العمل التعاوني داخل المنظمات بمختلف أهدافها تتمثل في الآتي:
- عدم احترام المواعيد.
- سوء الإدارة.
- عدم القدرة على التخطيط الجيد المسبق للمهام المطلوبة.
- التكاسل والتخاذل في اتخاذ القرارات.
- ضعف التواصل بين الفريق.
- انخفاض مستوى المتدربين.
- الفقر المادي الذي يؤدي إلى تدهور مستوى الفريق.
- عدم توفر المواد الخام اللازمة لإنجاز المهام المطلوبة.
شاهد أيضاً: أنواع العمل في حياة الفرد والمجتمع
مهارات العمل التعاوني
إذا كنت ترغب في الوصول إلى عمل تعاوني ذو أداء محترف ونتائج مرضيه عليك معرفة كل المهارات الواجب توافرها لديك تتمثل في المحاور التالية:
- احترام رأي الآخرين.
- التعاون والتشارك.
- الإستماع الجيد.
- استمع أكثر ما تتكلم.
- البعد عن حب الذات والسعي من أجل تحقيق هدف الجماعة.
- استشارة الأكبر والأكثر خبرة.
- البعد عن مشتتات وعوائق العمل التعاوني.
- توفير بيئة هادئة وناجحة تساعد الفريق على العمل.
- التواصل المستمر مع الآخرين.
- حل المشاكل التي تواجهك أول بأول.
- التصدي لمشتتات العمل التعاوني مثل توفير المواد الخام.
قد يهمك أيضاً: العمل أهدافه ومجالاته | ابرز المجالات بسوق العمل
خطوات العمل التعاوني
تبدأ خطوات العمل بشكل تعاوني بالآتي:
- تحديد الهدف أو المهمة اللازم إنجازها.
- اختيار الأشخاص وتوزيعهم إلى مجموعات صغيرة.
- توزيع المهام المكلف بها عليهم.
- وضع كافة الشروط والمواصفات اللازم الإلتزام بها أثناء العمل.
- الإتفاق على مواعيد تسليم المهام.
- وضع مكافآت مالية ومعنوية للمتميزين.
- الإدارة المستمرة والجيدة من قبل إدارة الفريق.
- اختيار قائد فرعي لكل فريق يباشر الأعمال أول بأول.
- توفير كافة المواد الخام والوسائل الخاصة بالتواصل والتفاعل بين الفريق.
- التغذية الراجعة والفورية وتعديل الأداء.
- خلق بيئة تعاونية بينهم.
فالعمل التعاوني له مميزاته ومشاكله ولكنه يظل أفضل أنواع العمل الذي يسهم في تحقيق الأهداف بسرعة وأكثر كفاءة وفق لما أثبتته عدة دراسات في هذا المجال