أدوات التحليل المالي مختلفة، يتم استخدامها لتحليل البيانات المالية المختلفة، ويتم استخدام الأداة الملائمة على حسب وضع الشركة ونوع البيانات، وفيما يلي عبر موقع محيط سوف نلقي الضوء على التحليل المالي بشكل تفصيلي حتى تتمكنون من التعرف عليه.
أدوات التحليل المالي
أدوات التحليل المالي كثيرة ومتعددة منها:
التحليل الرأسي (التحليل العمودي)
- يعتبر التحليل الرأسي أداة متخصصة على حسب كل بند من بنود المراكز المالية، أهم ما يخص التحليل المالي أن السطر الأول من التحليل يعرض الرقم الأساسي بنسبة تصل إلى ١٠٠% وما يليها النسب الباقية.
- يستخدم التحليل العمودي في تحليل العديد من البيانات مثل بيان التدفقات النقدية لتحليل كل عناصر الأسطر وأيضا النسب الباقية فيما يليها، مقارنة المؤسسة مع المنافسين، معرفة العلاقة بين العناصر الكلية والفرعية في نفس القائمة، الميزانية العمومية وأيضا بيان الدخل.
التحليل الأفقي أو تحليل الاتجاه
- يتم استخدام التحليل الأفقي للبيانات في تحليلات معينة مثل تحديد المتغيرات التي تحدث لعناصر القائمة المالية خلال حقبة زمنية، من خلال كشف المتغيرات التي تطرأ على البنود خلال نفس الفترة، ويتم تحليل ذلك على هيئة نسبة مئوية أو قيمة مطلقة ككشفها بقيمة الدولار على سبيل المثال.
- يمكن تطبيق التحليل الأفقي على الميزانية العمومية، وبيان الدخل، والجداول الزمنية للموجودات المتداولة والثابتة، وبيان الأرباح المحتجزة.
تحليل النسبة
- يعتبر تحليل النسبة أهم طرق التحليل المستخدمة، وهو عبارة عن طريقة تعتمد على الكمية وليست النسبة يستخدم في تحديد سيولة الشركة، وتحديد الكفاءة، والربح، والملائمة المالية، وذلك عن طريق الاعتماد على النسبة المالية المستخدمة في تحديد العلاقات بين عناصر القوائم المالية وقيمتها المحددة خلال فترة معينة.
- يتم استخدام هذه الأداة لتوضيح مستوى أداء الشركة مع الوقت، تحديد أداء الشركة المستقبلي، تقييم الوضع المالي للشركة من خلال تحليل البيانات المالية السابقة وأيضا الحالية.
طرق التحليل المالي
إن طرق التحليل المالي المستخدمة في التحليل المالي للبيانات لدراسة المعلومات المالية المتوفرة لديهم يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين هما:
تحليل الاتجاهات وينقسم إلى نوعين:
- التحليل العمودي.
- التحليل الأفقي.
تحليل النسب المالية وهو طريقة قياس النسب المالية التالية مثل:
- نسب النشاط المالي.
- نسب السيولة.
- نسب الربح.
- نسب الزيادة المالية.
- نسب السوق المالي.
- نسب هيكل التكلفة.
مشاكل التحليل المالي
يوجد العديد من المشاكل التي يُعاني منها التحليل المالي في الشركات، وفيما يأتي أهم هذه المشاكل:
- المعلومات المالية قد تكون محدودة، حيث يعتمد التحليل المالي على تحليل بيانات معتمدة بشكل أساسي على الماضي، ونفس البيانات يتم استخدامها للتنبؤ عن المستقبل للشركة، فقد تكون هذه البيانات غير كافية لتوضيح المشاكل المتعلقة بالنسب المالية في المستقبل.
- من المشاكل المرتبطة بالتحليل المالي أيضًا هو التلاعب بالبيانات، وستر أفكارهم، ويؤدي ذلك إلى التلاعب بهذه الأفكار، وعدم دقتها في الحصول على نتائج معتمدة.
- يعتمد التحليل المالي على توضيح الخسائر المالية الممكنة فقط ولا يركز على كشف المكاسب الممكنة للشركة، فينتج الحصول على بيانات مالية غير دقيقة، واحتمالية مبالغ فيها في الصرف المالي، وأيضا دخل قليل.
- يركز التحليل المالي على المعلومات المالية فقط، ولا يعتمد على الوضع التشغيلي الحالي للشركة، ولا على البيانات المرتبطة بإنتاجية الشركة، مما يؤدي إلى عدم توضيح الأمور التي سيؤدي حتما إلى عدم دقة النتائج والمعلومات، ويطيح ذلك بوضع المؤسسة المستقبلي.
شاهد أيضًا: تعريف الإدارة المالية وكل ما يخصها
دور التحليل المالي في تقييم أداء المؤسسة
- إن التحليل المالي هو الحاجة الضرورية إلى التنظيم والتخطيط المالي الدقيق في جميع الشركات، وأصبح ضروريًا على المدير التعرف على المراكز المالية للشركات قبل وضع الخطط المستقبلي.
- نتج عن التطور الاقتصادي، عدم قدرة نتائج القوائم المالية الختامية للمؤسسات والشركات على توضيح صورة كاملة لنشاط المؤسسة إلا باستخدام أدوات التحليل المالي.
- تعتبر الأرقام التوضيحية التي توضحها القوائم المالية غير قادرة على تقديم صورة واضحة حالية تبين وضع المؤسسة، نتج عن ذلك خضوع هذه البيانات للتحليل الدقيق من أجل دراسة أسباب نجاحها من فشلها.
ما هو المطلوب من المحلل المالي بعد تحليله للقوائم المالية
- أن يكون على دراية بالأمور الاقتصادية، فالعلم بالخصائص الاقتصادية هو أولى خطوات التحليل المالية، فهذا يكون عند المحلل خلفية اقتصادية ويحفز نشاطه المرتبط بالصناعة والإنتاج، وأيضا التوزيع للمنتجات والخدمات الأخرى.
- أن يكون على معرفة باستراتيجيات المنشأة، وذلك من أجل معرفة الطبيعة الخاصة بالخدمات والمنتجات التي تعمل بها المنشأة، وأيضا دراسة المهمشات الخاصة بالمنشأة من حيث الأرباح والخسائر، وطبيعة العلامة التجارية الخاصة بها وتكاليفها.
- مراجعة كل البيانات المالية الخاصة بالمنشأة، وذلك من خلال معايير حسابية مرتبطة خاصة بالمؤسسة.
- تقييم الأرباح الخاصة باقتصاد المؤسسة، وذلك عند تقييم نسبة الدخل والتدفقات المالية ومتابعة الاستثمارات والأنشطة المالية.
- تحليل معدل الربح والمخاطر هي الخطوة قبل الأخيرة والتي تساعد المحلل المالي على تقييم المؤسسة وتحليل البيانات بشكل صحيح وأيضا تحديد الأرباح الخاصة بعمليات المؤسسة.
- تجهيز البيانات المرتبطة بالمؤسسة والمتوقعة نتيجة التحليلات السابقة هي الخطوة الأخيرة في تحليل القوائم المالية، وإذا وصلت هذه الخطوة وكانت التحليلات السابقة دقيقة، نتج عن ذلك تحليل كامل صحيح لبيانات المؤسسة.
ننصحك بقراءة: معلومات تفصيلية عن تحليل القوائم المالية
كيف تصبح محلل مالي محترف
من الشروط الأساسية لكل تصلح محلل مالي هو دراسة الاقتصاد العالمي، على سبيل المثال دراسة الاقتصاد، المالية والائتمان، المحاسبة.
تعتبر الجامعات الروسية أهم الجامعات المتخصصة في دراسة التحليلات المالية في إطار برامج دراسة الماجستير، ومن طرق التعليم بها:
- المدرسة العليا للاقتصاد، برنامج المحلل المالي.
- جامعة الحكومة المالية، محلل مالي.
- جامعة قازان الاتحادية لعلوم الاقتصاد والإدارة، “التحليلات المالية”.
من المهم للاختصاص هو دراسة سنتين في تدريبات التحليلات المالية لهدف كسب المعرفة وتجميع الخبرات والمعلومات النظرية العامة في مجال التحليل المالي،
أيضًا هذا سيكون هام من أجل الحصول على شهادة توضح الخبرة في ذلك ومسجل بها محلل مالي دولي، وهذا الأمر سيكون هام عند العمل في الشركات المعتمدة والعالمية.
لا يفوتك الإطلاع على: مفهوم الإدارة المالية | 3 مهام للإدارة المالية
يعتبر المحلل المالي متخصص في مجالات السوق والأصول والأداء والتحليل البياني، وتقوم الشركات في الخارج بتعيين محللين ماليين بدوام كامل، أما بالنسبة للشركات المتوسطة والصغيرة تطلب خدمات استشارات عامة قبل إجراء العمليات المالية مثل شراء الأسهم.
